حنا مينة

21-05-2007

حنا مينة: النار بين أصابع امرأة (7)

نامت السيدة مارغريت راضية, فرحة بصفاء نفسها, بعودة نزعة الخير إلى قلبها, بالرأفة التي استشعرتها تجاه البشر, بالصلاة راكعة أمام العذراء, وهي تذرف الدموع ندماً على خطاياها, واعدة بالتوبة, بالاستقامة
14-05-2007

حنا مينة: النار بين أصابع امرأة (6)

كأن للمرأة, في التاريخ القديم, موقفين تاريخيين: موقف حواء, وموقف ابنتي لوط, فما هو موقفي أنا, غبريلا أنداش تكاتتش, من اسطورة المرأة, التي تريد أن تكون اسطورة بدورها?

والدي قال لي: (اسطورتك, يا صغيرتي غبريلا, بسيطة معقدة, كبيرة صغيرة, سهلة ممتنعة, وأنت قادرة عليها تماماً لو أردت!).‏

30-04-2007

حقوق المؤلّف والأربعين حرامي

فوجئت الروائية السورية سمر يزبك، قبل أيام، بتحويل روايتها «طفلة السماء»، إلى فيلم، يحمل توقيع المخرج السعودي علي الأمير. وحين حاولت الاتصال بالمخرج لمعرفة أسباب «السطو» على روايتها من دون علمها أو الاتفاق معها،
30-04-2007

حنا مينة: النار بين أصابع امرأة (4)

كان طبيب الأسنان أنداش تكاتتش, يضاجع عشيقته ماريان, دون أن يسمح لنفسه, ولو لمرة واحدة, أن ينام معها في سرير واحد.. هذا, بالنسبة إليه, مبدأ, طبقه مع زوجته مارغريت, ومع عشيقاته, الواحدة بعد الأخرى, غير مبالٍ بتوسلاتهن,

23-04-2007

حنا مينة: النار بين أصابع امرأة 3

الابن يحب امه اكثر والبنت تحب اباها اكثر, من هنا يتوجه الراهب, في صدق محبته, الى العذراء مريم, وتتوجه الراهبة, في صدق محبتها الى يسوع الناصري, او يتدربان على ذلك رويداً رويداً, تأسيساً على ذلك, كانت غبريّلا تحب والدها انداش تكاكش اكثر
16-04-2007

حنا مينة: النار بين أصابع امرأة 2

السيدة مارغو تتقلى, كما السمك في المقلاة, رغم أن ابنتها غبريلا كلمتها, وقالت لها: (إنني بخير.. واتركي الاسئلة إلى ما بعد) باللغة المجرية التي لا يفهمها أيهم, أو هكذا حسبت, ورغم أن فكرة الاستعانة بالأمن لم تعد واردة, لأن ما يجري فوق,
09-04-2007

حنا مينة: النار بين أصابع امرأة (1)

كانت امرأة غير عادية وكان رجلاً غير عادي ولا بد لأحدهما أن يموت كي يعيش الآخر, إلا أن الموت والحب, كلمتان معلقتان على شفتي القدر, والقدر صمت حين يريد, وكلام حين يحكي ولا أحد يدري, حتى في لوح سيناء, متى صمت القدر,
14-03-2007

رسالة افتراضية من سهيل ادريس إلى حنا مينة

ما أشد رغبتي في ان أكون إلى جانبك في يوم تكريمك السوري ـ العربي. فلقد مضى وقت طويل منذ التقينا، وليتني كنت هنا لأسعد برؤية ملامح الزهو تكسو وجهك ـ وهو زهو تستحقه بكل جدارة، مكافأة على جُهدك الأسطوري وكفاحك الطويل من أجل
03-03-2007

حنا مينه مكرماً في احتفالية نقدية

هكذا كتب عليّ ان اشقى, وما همّ, الشقاء هو الذي صقل براعتي, وما كنت في أيما يوم من يفاعتي, احلم ان تكون لي براعة, وتالياً كلمة مكتوبة, لأنني بالخطأ ولدت, وبالخطأ نشأت وبالخطأ كتبت ايضاً, ومن يدري, فقد اموت بالخطأ ايضاً,