أنسي الحاج

07-06-2008

أنسي الحاج: خَطَر المرآة

■ حكي طبيعي
تُنقذ الفصحى السياسيّين. ياقتها المنشّاة تفرض المسافة واحتفاليّتها تُرْهب وجَرْسُها عابق بالتاريخ. اللغة الدارجة خطرة لأنها بسيطة ودروب الاحتيال فيها وَقْفٌ على موهوبين. هنا إمّا أنّك صادق وإمّا لا، وإمّا أنّك
26-04-2008

أنسي الحاج: النرجس والينبوع

يروي أوسكار وايلد أن المسيح، حين قرّر العودة إلى الناصرة، كانت المدينة قد ارتدت ثوباً جديداً من الفرح والضحك والغناء أوشك المسيح أن ينكرها بسببه، بعدما عرفها واعتادها مدينة حزينة باكية.
05-04-2008

أنسي الحاج: كُحْلُ الأسـف

■ معجزة معلّقة
ما إن يكتشف الواحدُ الآخر حتّى تبدأ، مع النُور، المتاهة... يمنحكَ الآخرُ هدوءاً ويسلبك هدوءاً. الثقة والهشاشة. صِدامُ كوكبين. ينتزعكَ من
01-03-2008

أنسي الحاج: أغرب ما يكون

■ شكراً أيّها الأبطال
ما أروع أن تنظر في هذه الأيّام العصيبة، إلى وجه طفل!
يا لها معجزة، أن يظلّ يولد الأطفال، في أيّامنا العصيبة!
26-01-2008

أنسي الحاج: لمن تغني فيروز؟

يأخذنا صوت فيروز إلى حيث يريد. «الوجدان السوري تَشَكّل ـــــ كما تقول دلال البزري ـــــ كالوجدان اللبناني، على صوت فيروز... إنها تَعقد وَصلاً انقطع بين الشعبين».
19-01-2008

أنسي الحاج: ذَهَبَ ولم يعد

■ ذَهَبَ ولم يعد
كان هناك بلدٌ لأصحابه، ذَهَب ولم يَعُد.
يمكن قول هذا عن أماكن كثيرة: فلسطين، العراق، لبنان، القارة الأميركيّة بأسرها، بعض بلدان البلقان، وحتى، مع شيء من التلطيف،
12-01-2008

أنسي الحاج: مباركة لعنته

■«إلى متى» العاجزة
من عادة الأبرار المناجاة بصيغة التساؤل: إلى متى يا ربّ؟ من عادة الشعوب وغير الأبرار أيضاً. «إلى متى؟» تأوُّه الضعيف، المطيع
05-01-2008

أنسي الحاج: صبراً أيها الكتاب

■ استعجال مبرَّر
أحد الأسباب الكامنة وراء نهج الكتابة البرقيّة: نفاد صبر الكتابة من الكاتب أو نفاد صبر الكاتب من الكتابة. إنه في كلّ حال تصرّف مُذْوِق
22-12-2007

أنسي الحاج: توقيت الفرح

■ توقيت الفرح

مثل كلّ الذين يريدون للفرح الدوام، أكرهُ الأعياد الرسميّة. توقيت العيد شكل من أشكال القمع، صورة عن باقي السلاسل.