انطلاق المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية في لبنان اليوم

تفتح صناديق الاقتراع اليوم أمام أهالي جبل لبنان ليقولوا كلمتهم في استحقاق انتخاب بلدياتهم  .

ويبدو أن المعارك الانتخابية التي يفترض أن تشهدها 313 بلدية في جبل لبنان، ستكون محصورة في عدد قليل لا يتجاوز أصابع اليدين أبرزها، جبيل التي وصفت بمنازلة الجنرالين، أي الجنرال ميشال سليمان (رئيس الجمهورية) والجنرال ميشال عون (رئيس تكتل التغيير والإصلاح)، فالأخير يدعم اللائحة التي يترأسها الوزير السابق جان لوي قرداحي، فيما اعتبر ترؤس زياد حواط للائحة الثانية مدعوماً من رئيس الجمهورية، لأنه شقيق صهره، بالرغم من نفي الرئيس دعمه لأي طرف، إضافة إلى بلديات الحدث ونهر إبراهيم والعاقورة وجونية وغوسطا في كسروان وسن الفيل والدكوانة، والزلقا وانطلياس برمانا وعين سعادة في المتن الشمالي والحازمية في بعبدا وبحمدون، وصوفر وحمانا في عالية والدامور وكفرحيم ودير القمر في الشوف . ونشطت الاستعدادات اللوجستية ووضعت القوى الأمنية في حالة تأهب .

في الأثناء، تبقى العيون مسلطة على بيروت التي ترتفع فيها أسهم المعركة بعد استبعاد خيار التوافق وعدم ظهور مؤشرات من بيت الوسط عن احتمال عقد لقاء قريب بين عون والحريري في ظل تأكيد نواب بيروت المسيحيين وممثلي الأحزاب المسيحية في 14 آذار أن الموضوع المسيحي ليس عند الحريري بل عندهم .

وفي المعلومات أن حزب الله رشح هاني قاسم، شقيق نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم لعضوية مجلس بلدية بيروت، وأبلغ الحزب إلى الحريري رسمياً وعبر المعاون السياسي للأمين العام الحاج حسين خليل أنه لن يدخل التفاهم إلا إذا شمل التيار الوطني الحر والمعارضة السنية البيروتية، وقد فوجئ الحريري بهذا الطرح وطلب التريث للإجابة .

في المقابل، أوضحت أوساط قريبة من السراي أن كل المؤشرات تصب حتى الساعة في خانة التوجه نحو المعركة في انتخابات بيروت مستبعدة حصول ائتلاف، غير أنها أشارت إلى أن الأفق السياسي مفتوح ولا أبواب موصدة .

المصدر: الخليج