التجار يسحبون بساط التفاح من السورية للتجارة

23-10-2023

التجار يسحبون بساط التفاح من السورية للتجارة

أكد عشرات المزارعين في السويداء أكدوا إحجامهم عن توريد إنتاجهم هذا الموسم من التفاح إلى السورية للتجارة، كون 60 بالمئة من الإنتاج يعاني من تشوهات خارجية، تسببت بها موجة الصقيع والهطولات الرعدية في شهري نيسان وآيار، وهذه التشوهات ستؤدي إلى رفض استلامه من لجان الاستلام، كونه يخالف شروط المواصفات الواجب توافرها به.

وأمام هذا الواقع لم يكن عند المزارعين سوى خيار التوجه إلى التجار والضمانة الذين سحبوا بساط الاستجرار من تحت السورية للتجارة، نتيجة لشرائهم التفاح من الفلاحين دوكما نوع أول وثاني وثالث بسعر 3500 ليرة للكيلو الواحد، وبالتالي إزاحة تكاليف أجور القطاف والنقل عن كاهلهم والرمي بها في ملعب التاجر المتكفل بكل شيء.

ورأى عدد من الفلاحين بأنه كان من المفترض باللجنة الزراعية الفرعية في المحافظة، وعندما اقترحت التسعيرة التأشيرية للتفاح، أن تأخذ في حسبانها وجود تفاح مصاب، وتعمل على اقتراح تسعيرة خاصة به، ما يعطي الفلاح أريحية في التسويق ويفسح المجال أمامه بتسويق أكبر كمية ممكنة للسورية للتجارة.

وفي هذا الصدد أوضح مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة في السويداء حسن ابو عمار بأن كميات التفاح المستجرة هذا الموسم لتاريخه لا تتجاوز 40 طناً، فمن الملاحظ هناك عزوف من الفلاحين بتسليم منتجهم إلى الفرع، كون النسبة الكبيرة منهم قامت ببيع أو تضمين إنتاجها دوكما للتجار بسعر موحد لكل الأصناف، نتيجة لقيام التجار بدفع أسعار عالية هذا الموسم، عدا عن ذلك فلتاريخه لم يبد أي فرع من فروع السورية للتجارة في المحافظات رغبته باستجرار التفاح، الأمر الذي انعكس سلباً أيضاً على عملية الاستجرار وفقاً لشبكة غلوبال نيوز.

يشار إلى أن تسعيرة التفاح المراد تسويقه إلى السورية للتجارة هي كالآتي: التفاح الأحمر نوع ممتاز وأول 3700 ليرة للكيلو الواحد، أحمر نوع ثاني 3500 ليرة، بينما التفاح الأصفر نوع اول 3600 ليرة، والأصفر نوع ثاني 3400 ليرة.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...