مدير مدرسة “8 آذار” يرد على منتقدي فيديو المدرسات

01-02-2022

مدير مدرسة “8 آذار” يرد على منتقدي فيديو المدرسات

Image
“التعليقات السلبية أصابتنا في الصميم”.. مدير مدرسة “8 آذار” يرد على منتقدي فيديو المدرسات

تداول النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر فيه معلمات بمدرسة “8 آذار” في قطنا بريف دمشق، يغنون أغنية قديمة شهيرة تدعى “far away”، كنشاط ترفيهي لتعليم الطلاب على اللغة الإنكليزية بطريقة محبّبة.

إلا أن مقطع الفيديو أثار موجة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر بعض النشطاء أن طريقة لفظ المعلمات للكلمات الإنكليزية خاطئة وهناك ضعف بطريقة التعليم، فيما تداول البعض الآخر الفيديو بطريقة ساخرة وغير لائقة.

وبالمقابل هناك من رفض طريقة التعاطي مع الفيديو المتداول، رافضين “التنمر” الذي حصل بحق المعلمات، مع الإشارة إلى أن الفيديو المتداول قديم منذ سنوات، لكن هناك من أعاد نشره مجدداً بالأمس.

وللتعليق على ما حصل من جدل، تحدث مدير مدرسة “8 آذار” علي الجلاد عبر برنامج “زووم رووم” الذي يُعرض على قناة “العالم سورية”، حيث قال: “لقد تعرضنا لتنمر قوي، المقطع جبلنا وجع راس، وحسسونا الناس أنو عم نشتغل عالفاضي”، طالباً من الناس متابعة منشورات صفحة المدرسة السابقة، لرؤية نشاطات المدرسة.

وعبّر عن انزعاجه مما حصل، مضيفاً: “كان هدفنا التعلم النشط من المقاطع التي ننشرها بشكل دوري على صفحة المدرسة، من أجل أن تستخدم الطلاب مهاراتها”.

ولفت آسفاً، إلى أن المقطع الذي جرى تداوله تحديداً هو الوحيد الذي كان ضعيفاً، وكان غير معد للنشر.

وختم الجلاد كلامه مبيناً أنهم يعملون بإمكانيات ضعيفة، مضيفاً: “المايكات ضعيفة، الإذاعة ضعيفة، لكن رغم كل هالإمكانيات عم نشتغل، التعليقات السلبية أصابتنا بالصميم، الله يسامح الجميع، المعلم يقوم ببذل جهد كبير لبناء جيل يبني الوطن”.

وكان مدير مدرسة “8 آذار” علي الجلاد قد دعا جميع من تنمر وعلّق للمجيء إلى المدرسة لمشاهدة نشاطاتها، مؤكداً أنهم رغم كل التنمر مستمرون بعملهم.

أثر برس

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...