استقراء دورة العنف الرمضانية القادمة في الحدث السوري

26-07-2011

استقراء دورة العنف الرمضانية القادمة في الحدث السوري

الجمل: تشهد الساحة السياسية السورية، خلال هذه الأيام المزيد من عمليات التعبئة السياسية بواسطة النظام وحلفاءه في مواجهة عمليات التعبئة السياسية بواسطة المعارضة وحلفاءها، وفي هذا الخصوص، وعلى خلفية حسابات المواجهة بين الطرفين، يبرز السؤال الرئيسي القائل: ما هي أبرز الرهانات. وما هي مسارات السيناريو خلال الشهر القادم؟

* واقع الحدث السوري: أبرز التطورات والوقائع الجارية

تشير الوقائع والمعطيات الجارية، إلى أن أطراف المواجهة السورية، قد أصبحوا قاب قوسين أو أدنى، لجهة خوض الشهر الأكثر سخونة، وفي هذا الخصوص نلاحظ الآتي:رياض الشقفة المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين السورية
•    سعى النظام السوري وحلفاءه لجهة التأكيد نظرياً وعملياً على خيار الإصلاحات التي تضمن الانتقال نحو عمليات التحديث السياسي والاقتصادي وصولاً إلى التحول الديمقراطي.
•    سعت المعارضة السورية وحلفاءها لجهة التأكيد نظرياً وعملياً على خيار رفض الإصلاحات والعمل لجهة إنجاز هدف واحد، هو إسقاط النظام.
تبدو المسافة كبيرة بين تحديث النظام وإسقاط النظام، وفي هذا الخصوص، فقد بدت المزيد من الأطراف الثالثة الخارجية، أكثر قناعة لجهة الآتي:
•    حلفاء المعارضة وتحديداً أطراف مثلث واشنطن ـ باريس لندن، أصبحوا أكثر إدراكاً لصعوبة واستحالة قيام المعارضة السورية بإنفاذ سيناريو إسقاط النظام، وذلك لعدة أسباب، من أبرزها: تماسك القوام السياسي المؤسساتي ـ تماسك المؤسسة العسكرية، إضافة إلى عدم اتساع نطاق الاحتجاجات السياسية بالقدر الكافي لدعم هدف المعارضة، على غرار ما حدث في تونس ومصر.
•    حلفاء النظام، وتحديداً موسكو وبكين وطهران، إضافة إلى بعض الأطراف الشرق أوسطية، أصبحوا أكثر تمسكاً بضرورة دعم وتأمين دمشق من مخاطر التدخل الخارجي عن طريق التدويل، وما شابه ذلك. مع التأكيد على حصر المواجهة بين النظام والمعارضة باعتبارها شأناً داخلياً سورياً.
هذا، وتشير المعطيات الجارية، إلى ظهور المزيد من التحولات الجديدة في مواقف حلفاء المعارضة السورية الخارجيين، وعلى وجه الخصوص بالنسبة لتركيا، والتي أصبحت أكثر تردداً إزاء إبراز المواقف الداعمة لفعاليات المعارضة السورية ـ على الأقل من الناحية المعلنة، ونفس الشيء أصبح ينطبق على واشنطن، والتي أصبحت أكثر اهتماماً بإطلاق التصريحات التي تكتفي بممارسة العنف الرمزي ضد دمشق ضمن سقف محدود لم يعد يلبي طموحات وتطلعات رموز المعارضة، والذين ما زالوا يطالبون واشنطن بضرورة المضي قدماً في مسار التصعيد ضد دمشق.

* سيناريو المواجهات الرمضانية: الرهانات المتعاكسة

سعت المعارضة السورية، إلى تعزيز فعاليات الاحتجاجات السياسية، وإدارتها بشكل يتيح المزيد من احتقانات العنف السياسي الكامن الخفي، والظاهري السلوكي، وفي هذا الخصوص، وبحسب المعطيات الجارية نشير إلى الآتي:
•    تحدث العديد من رموز المعارضة بأن شهر رمضان القادم سوف يشهد تصعيداً غير مسبوق لفعاليات المعارضة السورية، وبتحديد أكثر تحدث بعض رموز المعارضة بأن الفعاليات الاحتجاجية سوف يتم إطلاقها بشكل يومي وحصراً في عقب انتهاء صلاة التراويح.
•    برزت العديد من التنسيقيات ـ أي لجان التنسيق التابعة للمعارضة ـ وهي تقوم بالدور الرئيسي في عمليات التعبئة الفاعلة لجهة تحريك المواكب الاحتجاجية خلال الجمع الأربع الأخيرة. وتقول المعلومات والتسريبات، بأن حركة الإخوان المسلمين السورية هي الأكثر حضوراً وفعالية في هذه اللجان التنسيقية.
وبالنسبة للنظام السوري، فقد سعى إلى القيام بعملية "تنفيس" الاحتقانات، وذلك عن طريق المزيد من الآليات والفعاليات، والتي تضمن أبرزها الآتي:
•    حشد وتسيير مواكب أنصار النظام ضمن أعداد كبيرة وفي المدن الرئيسية وصولاً لردع فعاليات مواكب أنصار المعارضة.
•    إعاقة جهود حلفاء المعارضة الخارجيين، بما أدى إلى تقويض مخطط تدويل الحدث السوري بواسطة مجلس الأمن الدولي.
•    التأكيد على حق المواطنين بالمطالبة بالإصلاحات، ثم إطلاق الحوار الوطني، ثم إصدار بعض القرارات الإصلاحية العاجلة، وصولاً إلى مصادقة مجلس الوزراء السوري على قانون الأحزاب الجديد.
على أساس اعتبارات سباق الرهانات خلال الفترة الماضية، نلاحظ الآتي:
•    كسبت المعارضة العديد من النقاط أبرزها: استمرار الاحتجاجات كل جمعة وإن كان الأمر يتم ضمن حدود صغيرة: ـ النجاح في تعبئة العديد من المناطق الريفية ـ النجاح في تحريك الاحتجاجات الضخمة في: حماة ـ حمص ـ دير الزور، وبرغم ذلك فقد خسرت المعارضة العديد من النقاط أبرزها كان بسبب: ـ التفاهم مع أمريكا وحلفاءها بشكل مستمر ودائم ـ استلام المعونات الأمريكية ـ اعتماد استراتيجية الاستقواء بالخارج ـ حضور اجتماع سان جيرمان الباريسي، الذي دعا إليه اليهودي برنار ليفي ودعي إليه أحد مساعدي وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك لحضوره كضيف شرف ـ نجاح حركة الإخوان المسلمين في فرض سيطرتها على فعاليات المعارضة الداخلية والخارجية ـ سعي الفصائل الكردية لجهة توظيف فعاليات المعارضة بما يؤدي إلى الاعتراف بقيام إقليم كردستان السوري ـ علميات القتل التي تضمنت التمثيل بجثث القتلى ـ عمليات القتل الجماعي في منطقة جسر الشغور ـ والتطهير العرقي في منطقة جبل الزاوية ـ إضافة إلى جريمة قلب قاطرة الركاب القادمة من حلب، والتي أدت إلى تدنٍّ كبير في شعبية المعارضة في أوساط كافة القطاعات.
•    كسبت السلطة العديد من النقاط، والتي من أبرزها: الاحتفاظ بتماسك القوام المؤسساتي ـ الحفاظ على تماسك الجيش العربي السوري وقوات الشرطة والأمن ـ القدرة على تسيير المواكب الكبيرة في المدن الرئيسية بما في ذلك المدن التي تتمتع فيها المعارضة بشعبية أكبر ـ القدرة على إطلاق فعاليات هيئة الحوار الوطني ـ الأداء الإعلامي المتوازن الذي ظل يرصد فعاليات المعارضة جنباً إلى جنب مع فعاليات السلطة ـ الاحتفاظ بالخسائر ضمن الحد الأدنى مقارنة بخسائر عام 1982م ـ تأسيس خطاب مواجهة يقوم على الاعتراف بالحقوق والرغبة في الإصلاح ـ إصدار المزيد من قرارات العفو العام ـ كسب موقف الجامعة العربية ـ القدرة على دفع أنقرا باتجاه التزام الحياد ـ ضبط أنصار السلطة بما أدى إلى منع حدوث عمليات الانتقام والقصاص والرد بالمثل ـ إضافة إلى إصدار المزيد من القرارات الإصلاحية والتي كان من أبرزها قانون الأحزاب. وإضافة لذلك فقد تكبدت السلطة، الخسائر والتي كان من أبرزها: مواجهة الكم الهائل من الانتقادات الخارجية وعلى وجه الخصوص الإعلامية ـ قيام السفير الأمريكي والفرنسي والطواقم المصاحبة لهم بانتهاك القوانين السورية دون القيام بمعاقبتهما ـ نجاح المعارضين في إدخال الأسلحة عبر الحدود التركية والعراقية والأردنية واللبنانية ـ انتشار الشبكات السرية التابعة لحركة الإخوان المسلمين ـ تغلغل جماعة الإخوان المسلمين المكثف بما أدى إلى تمركزها العميق في مدن حماة وحمص ودير الزور، إضافة إلى درعا ـ نجاح أنصار وعناصر جماعة الإخوان المسلمين في إشعال الاحتجاجات في مناطق ريف دمشق. إضافة إلى القيام بتسيير بعض المواكب الاحتجاجية داخل العاصمة دمشق، وعلى وجه الخصوص في حي الميدان، والقدم، وإن كان ذلك بشكل محدود.
هذا، وعلى أساس حسابات الفرص والمخاطر، فمن الممكن الإشارة إلى الآتي:
•    سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على فعاليات الاحتجاجات الرمضانية سوف تتيح للجماعة فرصة تجنيد المزيد من العناصر الجديدة، ولكنه سوف يعرض الجماعة لمخاطر نفور جماعات المعارضة الأخرى، إضافة إلى نفور العديد من المكونات المجتمعية غير ذات الصلة أو العلاقة بتوجهات جماعة الإخوان المسلمين.
•    قيام السلطة بالمضي قدماً في إعلان المزيد من الإصلاحات و عدم الاكتفاء بالإعلان عن الموافقة، بل وتجاوز ذلك عن طريق دعم الفعاليات العملية، منها على سبيل المثال لا الحصر، التسريع بإكمال إنفاذ تطبيق قانون الأحزاب وتشجيع الأحزاب على العمل، إضافة إلى تقديم الدعم لهذه الأحزاب بحيث تستطيع دخول الساحة السياسية وإطلاق فعالياتها.
وإضافة لذلك، السعي من أجل جعل الرأي العام يحس بمدى مصداقية هذه الإصلاحات، والانفتاح إزاء دول الجوار الإقليمي ومنظمات المجتمع الدولي، إضافة إلى تعزيز الروابط مع حلفاء دمشق الخارجيين.. جميع هذه النقلات تشكل مجتمعة أبرز الفرص التي يمكن أن تعزز موقف دمشق في معركة رمضان.
هذا، وما هو مثير للاهتمام خلال المواجهات الرمضانية، يمكن أن يتمثل في سعي الأطراف الأجنبية لجهة استخدام وتوظيف المزيد من الأيادي الخفية، بما يمكن أن يؤدي إلى إيقاع المزيد من الضحايا، وذلك على النحو الذي سوف تسعى المعارضة وأطراف مثلث واشنطن ـ باريس ـ لندن، وبعض خصوم دمشق الشرق أوسطيين لجهة توظيف مفهوم "دم الضحية" في عمليات بث الدعاية السوداء وإشعال الفتنة وإثارة مشاعر الانتقام بما يمكن أن يؤدي بدوره إلى إفساح المجال أمام نشوء ما يطلق عليه الخبراء تسمية "دائرة العنف اللولبية الخبيثة" والتي لا تفضي حلقاتها إلا باتجاه المزيد من حلقات العنف الجديدة الأكثر دموية.

الجمل ـ قسم الدراسات والترجمة

التعليقات

الله يستر هالبلد و يحمي أهلها. لك أه لو كان فينا نشرب الوعي شرب.

يقول الرفيق الصنديد أبو هريرة القطري: عندما أجوع أذهب إلى مائدة معاوية لأنها أدسم......... والبقية عند (سمو الأمير!)

لاأحد مسؤول عن أمن واستقرار البيت السوري ، لامثلث البطيخ ولا مثلث اليقطين ، لوكنت مكان الدولة لاستعدت هيبتي أمام أسرتي بعد تلك الشهورالعصيبةوالمرعبة، فكما يقال :( العصاية خلقت من الجنة ).. فالضرب بيدمن حديد لكل أبن عاق من أبناء الاسرة السورية ، للحفاظ على أمن وآمان البيت السوري .

اخراج الناس كالقطيع بعد صلاة التراويح واستغلالها ...ولكن العقلاء لن ينقادو وراء هؤلاء ..لان الشعب السوري شعب واعي مثقف يعرف ما يريد وكيف يصل الى الحرية التي يسعى اليها كل مواطن عربي سوري شريف .... لقد جعلو من الاسلام ألعوبة (مع الاسف)يحركون فيه مشاعر الناس الغرائزية واستثارة عواطفهم ....اي حرية هذه تخرج من المساجد ؟؟ ماذا يقولون الناس في الغرب عن الاسلام ؟؟؟ هل هذه هي مبادئنا ؟؟؟ هل هذا ما تعلمناه ؟؟ هل هذه هي عقيدتنا ؟؟؟ هل أمرنا الله ورسوله بما نقوم به ؟؟؟؟ شهر الطاعة (أوله رحمة واوسطه مغفرة وآخره عتق من النار) هذه ما يجب ان نفعله في شهر البركة والرحمة ...العبادة وذكر الله تعالى ...وغض البصر وحفظ اللسان .....نسأل الله ان يكون شهر رحمة علينا جميعا وان يجمع المسلمين لما فيه خير الامة جميعا ويبعد عنا كل مكروه وينصرنا على من يريد بنا السوء ....حمانا الله ووفق الاخ بشار الاسد لما فيه خير البلاد والعباد

قال الله تعالى في كتابه الكريم : ( شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) صدق الله العظيم . وقال رسول الله (ص) : ( شهر رمضان اوله رحمة واوسطه مغفرة وآخره عتق من النار)والمسلمون يتقربون الى الله في هذا الشهر الشريف بالصوم والصلاة والعبادة وقيام الليل وتلاوة القرآن والعمل الصالح من خلال مساعدة الأيتام والفقراء والأرامل والمساكين وإدخال السرور والأمان والطمأنينة الى قلوبهم ، فأين اخوان الشياطين من هذه الأعمال؟ .. بينما اخوان الاسرائيليين يريدون ان يدخلوا لبيوت المسلمين والفقراء المصائب والويلات من خلال الفوضى وسفك الدماء وأن تتحول سهرات رمضان الى قلق على الولد والوالد والفتاة والانتظار لعودتهم من الجوامع سالمين ومن ثم لايعرف المسلم ليله من نهاره ولاموعد صومه وافطاره وكل ذلك عبر تأجيج نار الفتن المذهبية والطائفية وقتل العباد وتدمير البلاد لشئ واحد فقط وهو وصول اخوان الشياطين الى السلطة في سوريا وعبر تأييد ودعم صهيوني قطري ، ومن يقول غير ذلك فليقنعنا برأيه ونحن مستعدين لتغيير موقفنا لو كانت حجتكم داحضة.

السادة موقع الجمل الأعزاء قد يكون من نتائج هذا الشهر الكريم زيادة عدد مؤيدي النظام الذين سينتقلون من موقف الصمت و الحياد إلى موقف المؤيدين و ذلك عندما تتململ الناس من الفوضى اليومية و تعطيل البلد و التي ستتسبب به المعارضة وذلك في حال تعامل النظام معهم بحكمة و استغل هذه الناحية

فرق منحرفة يجب التحذير منها : الوهابية ، حزب الاخوان و حزب التحرير   المسلمون المعتدلون بين التطرف والتقصير والافراط والتفريط قال تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا). ويقول النبي عليه الصلاة والسلام: "ستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلهم في النار إلا واحدة وهي ما أنا عليه وأصحابي" رواه الترمذي في كتاب شعب الايمان.   وقال صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة"  صححه الحاكم. وقال الإمام الطحاوي رحمه الله (وهو من علماء الحنفية الماتريدية): "ونرى الجماعة حقاً وصواباً والفرقة زيغاً وعذاباً ونسأل الله أن يثبتنا على الإيمان ويختم لنا به ويعصمنا من الأهواء والآراء المتفرقة والمذاهب الردية مثل المشبهة والمعتزلة والجهمية والجبرية والقدرية وغيرهم من الذين خالفوا السنة والجماعة وحالفوا الضلال. ونحن منهم براء وهم عندنا ضلاّّل وأردياء وبالله.   ومن هذه الفرق، الوهابية وهم فرقة انحرفت عن أهل السنة والجماعة شبهوا الله بخلقه ونسبوا لله الجلوس والعياذ بالله وغير ذلك من الصفات القبيحة التي لا تليق في الله. وسيتبين لك أخي المسلم حقائق عن معتقدات الوهابية الفاسدة، ورد علماء أهل السنة والجماعة عليهم. وقد قال الشيخ ابن عابدين الحنفي في حاشيته رد المحتار ج 4 ص 262 طبع دار الفكر فيهم:"مطلب في اتباع ابن عبد الوهاب الخوارج في زماننا : كما وقع في زماننا في اتباع ابن عبد الوهاب الذين خرجوا من نجد وتغلبوا على الحرمين وكانوا ينتحلون مذهب الحنابلة لكنهم اعتقدوا انهم هم المسلمون وان من خالف اعتقادهم مشركون واستباحوا بذلك قتل اهل السنة وقتل علمائهم ".ا.هـ أما من علماء المذاهب الأربعة الذين ردوا على الوهابية وبينوا شذوذهم عن أهل السنة  1-مفتي الشافعية بمكة المكرمة الشيخ أحمد زيني دحلان المتوفى سنة 1304 هـ 2-مفتي الحنابلة بمكة المكرمة الشيخ محمد بن عبد الله بن حميد النجدي المتوفى سنة 1295 هـ 3-الشيخ ابن عابدين الحنفي المتوفى سنة 1252 هـ 4-الشيخ احمد الصاوي المالكي المتوفى سنة 1241 هـ   والكثير غيرهم   والله من وراء القصد.

أكثر ما يلفتني وأنا في الغربة أن تحالفاً نشأبين معارضين يدعون الليبرالية والعلمانية وبين الإخوان المسلمين والتيار المتطرف داخل هذه الجماعة غنه تحالف يدفعني للقول أن الشعوب العربية تسير للخلف وتتعطش للقبلية والتخلف والغرائزية القبيحة ...ولكن ألمس في سورية قيادة وشعب إيمان وصبر ممزوج بإصرار للخروج من هذه الأزمة الشيطانية التي أجتمع فيها كل عناصر الكره والحقد والعدو والصديق العدو ضد شام شريف

أكرر قول السيد أبو مجد في تعليقه على شغب هذا الاسبوع : إسقاط النجوم من السماء أقرب من إسقاط النظام في سوريا والله الحامي والله الناصر

هكذا أرى رمضان في سورية لهذا العام . الم يقل نبي الأمة : المسلم من سلم المسلمون من أذاه فكيف يكون هذا الذي يقتل ويقطع اخوته السوريين وهو يعتقد أنه سينال الحوريات في الجنة إن فعل هل هذا هو الإسلام ؟ والله إن الإسلام منهم براء . إنمافرض الله الصوم على المسلمين ليشعروا بآلام بعضهم وليتعاضدوا ولم يجعله شهرا للفوضى والشتم والتسبب بشتم الدين ومن هم فيه - وهذا رغم أننا نرفض التصديق لكنه موجود في الشارع فالرعب من هؤلاء القتلة الهمج باسم الإسلام جعل كثرا يتبرمون من اخوتهم في الوطن ومن معتقداتهم - رجاء رفقا بنا وبديننا الحنيف الدين في الصدور وليس مجالا للبيع على بسطات تركيا واميركا ومن والاهم من عرب البترول ,وهمسة للسيد ميشيل كيلو وكنت احترم ما يكتب حتى صفعني بانكاره لوجود المسلحين رغم اعتراف حتى الصهاينة بوجودهم هلا نمت ليلة واحدة في حمص لتعرف بوجودهم هلا زرت حماة أو أدلب أو الصنمين لتعرف رأي المعنرضين على وجود أهلك من ديانتكم بينهم ووجود الطوائف الأخرى ؟ هل يفرحك أن يكون هناك فتوى تبيح اغتصاب زوجتك أو ابنتك لأنك من دين أو طائفة لاتؤمن بالتكفير والتمثيل بالجثث سبيلا لتغيير الحكم ضع يدك على ضميرك ثم تحدث للفضائيات واكتب للصحف كما تشاء ولكن استفت ضميرك في وطنك أولا ونفس الهمسة للدكتور غليون والدكتور تيزيني .اللهم احم سورية من نفوس ابنائها من كل الالوان معارضة ونظام وكل من يريد الدمار لركوب الكرسي . سؤال برسم الجميع : كرمال الله شو سر الكرسي حتى كلهم بدهم يدمروا سوريا من أجل ركوبه؟؟؟؟؟؟

في ناحية كتير ناس عم تغفلها، وهي للأسف حقيقة واقعة على أرض الواقع، رح أعطيكم عليها مثالين: يوم الجمعة بركن الدين، الشباب اللي تظاهروا بعد الصلاة، رجعوا بعد نص ساعة بمسيرة مؤيدة لأنو ما دفعولهم المصاري متل ما اتفقوا. يومي الاثنين والثلاثاء بحرستا جماعة "الشعب يريد"، اللي ما بعرف باسم أي شعب عم يحكوا.. ما سمعنا صوتهم بعد صلاة العشا بوصلة السواريه اليومية، لذلك استغربنا ونزلنا سألنا، قال ما عم توفي معهم، عم يعطوهم بقلب الأسبوع بس 200 ليرة عالمظاهرة، بينما يوم الجمعة المصاري بين 500 و 1500 حسب الجنس والعمر (ويمكن الفصيلة كمان، لأنو يمكن اللي بيطلع الحمار تبعو بياخد عليه شي 200 ليرة كمان). خلاصة الحديث، الضخ الخارجي للأموال بدء ينفذ، بسبب الاستنزاف الكامل (عالفاضي). الجماعات المسلحة بحمص ليس لها إلا الحذاء العسكري، واللي بده يدافع عنهم، يتفضل يروح معهم، ويربط مصيره بمصيرهم. أما بالنسبة للسخونة الرمضانية اللي عم يحكوا عنها، فالتسخين اللي عم يحكوا عنه رح يكلفهم أضعاف مضاعفة، وخليهم يتذكروا انو حتى الآن، نحنا أبواق النظام ملتزمين بتعليمات النظام، وعم نطلع مسيرات مؤيدة وما عم نحاول نساوي مشاكل مع طبول الخارج. لكن إذا بدهم يحاولوا يطلعوا الموضوع خارج السيطرة، في ملايين من الأبواق رح تنزل عالشارع وتصرعهم ليلاً نهاراً فقط لحتى يذوقوا على دمهم ويستحوا شوي، وإذا القصة بدها توصل للتشابك بالأيدي، فالأبواق لها أيدي، والكثرة غلبت الشجاعة، وإذا الأمور بدها توصل للسلاح، الجيش موجود والأمن موجود، يعني شوي شوي، عم ننتقل لمعادلة الجيش والشعب (والدولة). واللي بدو يلعب على وتر رمضان، رح يلاقي شي ما بيعجبه بالمرة، للأسف مضطر أحكي بهاللهجة الشوارعية بس لأنو العالم وصلت لمرحلة ما بدهم يفهموا، بدهم يقبضوا وبس.. اللي مفكر انو بميتين زلمة عم يهتفوا (الشعب يريد)، بيقدر يسقط النظام، واللي مفكر انو بشوية استثارة مشاعر وحماس عالتلفزيون بيقدر يقلب المعادلة، اثنينهم أكثر من غلطانين، والدولة عم تحاكيهم والناس عم تحاكيهم، بس اللي ما بيفهم بالحكي، آخرتو بيفهم بالعصاية إذا بقي راكب راسه. لما بيكون الواحد ماشي بالطريق وبيطلعله كلب يعوي عليه (ولا أقصد التشبيه)، ما بيقعد بيناقش الكلب كيف النباح حالة مزعجة، بيحاول يطنشه شوي، بس إذا استمر النباح بطريقة مزعجة، آخر شي بيضربه بحجرة بيخليه يروح يعوي بغير مكان. اللي بيحب الحياة الرمضانية القندهارية والأفغانية، مع احترامي الشديد، ينقلع يعيش عندهم، كل الدنيا كانت تنزل على سورية لتحضر رمضان السوري، نحنا أهل البلد ما بدنا نغيره، ومن اليوم ورايح اللي بدو يقول "الشعب يريد"، قولوله الشعب يريد انك تحط شي شغلة بتمك وتسكت، أنا بقدر جيب تواقيع على هذا المطلب الشعبي، هو بيقدر يجيب تواقيع على المطلب الشعبي اللي عم يدعيه؟؟ ومرة ثانية، أؤكد مع الأخ ابراهيم، إسقاط نجوم السماء أقرب. وسامحونا.

كلامك ياأبو أمجد سيكون شعار الشهر الكريم. طيب الله عيشك

برأيي لازم من اول يوم برمضان من اول محاولة بعد التراويح للفوضى . يتصرفو معهم بكل حزم .. مابدنا هاي سياسة اليوم وبوكرا وتركوهم ويروحولنا كل رمضان مشاكل .. لا عنجد رجاء من اولها فرجوهم العين الحمرا اذا مابدهم يهمو ولصونا عاد!!

والله ياأبو أمجد كلامك في الصميم ويعجبني فيك هذه النبرة العصبية المختبئة خلف الكلمات والتي تدل على محبة للوطن وأبناء الوطن والحرص عليه وهذا كلام ملايين السوريين

الوطنية والشرف والكرامة والشهامة والكرم و و و و كلها صفات بتولد مع البني آدم ويا اما بتكبر معو لتصير اعمق وارسخ يا اما بتصغر كل ما كبر بالعمر والسبب اكيد البيئة اللي ربي فيها هالبني آدم ،،،وطالما أغلب أهل بلدنا الحبيب سوريا في الداخل والخارج هم من الناس اللي رضعوا حب الوطن منذ الصغر وتنفسوا من هواء بحره ومشوا فوق جباله وسهوله وباديته وصنعوا تاريخه وحضارته،،، ف أكيد القلة القليلة من البني آ - - - عفوا وعذرا من الجميع لا استطيع أن اسمي من يقتل ويشوه ويخرب ويكسر ويحرض وكل من هو متعصب لأي أمر بغير وجه حق بني آدم ،،،طول عمرها المساجد للعبادة والصلاة بس لأنو غربان الخارج شافو انو ما في منفذ الا من هون حرضوا ودفعوا وفتوا ،،، وطول عمرنا بالبلد عايشين بكل الأديان والمذاهب باحترام وحرية لحتى يجي كم واحد حثالة بدو يرجعنا كذا مية سنة لورا خير انشالله ،،،أكيد انا مع كل شي قالو الأخ أبو أمجد ومع كل واحد بدو مصلحة بلدو وخير اهله وناسه ومع كل واحد بحط سوريانا فوق كل اعتبار ،،، واذا كنا نحنا ساكتين مو معناها ضعف لا ابدا بل احترام لحالنا بالأول بعدين لأهلنا وقيادتنا ووقت الجد كلنا من كون مو بس جيش الكتروني لا جيش عالأرض بكامل سلاحو،،،ومارح نسمح لأي واحد بدو يخرب البلد انو يتنفس أخي هي حريتنا نحنا هيك ومبسوطين فيها واللي بدو حرية تورابورا معروف لوين يروح ،،، وانشالله رمضان كريم ورمضان خير على بلدنا وعلى اهلنا الشرفاء داخل سوريا وخارجها واكيد اكيد على قائدنا ورجال دينا الشرفاء وجيشنا بكل اشكالو وبكل مواقعو،،، وبما انو نحنا مع بلدنا وقائدنا وجيشنا سمونا شبيحة ،،، فرمضان كريم وخير على كل شبيحة البلد.

أنا أؤيد الأخ أبو مجد بكل ما جاء في كلامه أنا أعيش في حي يمتلك مواصفات الفسيفساء السورية من كل الطوائف والأديان وكنا ننتظر شهر رمضان الكريم شهر المراحم نرى فيه أخوتنا الاسلام يتزاورن ويصلون الرحم وننظر إلى ذلك بكل تقدير واحترام حتى أننا تعلمنا منهم هذه العادات الجيدة الرائعة وكنا نمر في أحياء شعبية تصل الليل بآناء النهار أنى مررت فيها تسمع ذكر الله من جوامع الله وتسمع الكلم الطيب في حواريها الدمشقية وتسمع الألحان الدينية تتردد مع نسمات الهواء ممزوجة برائحة ياسمين دمشق والأناشيد الدينية بعد صلاة التراويح .... نستغرب ما آلت إليه حالنا في بلدنا الطيب هذا ونسأل الله العلي القدير أن ينزل علينا شآبيب رحمته في هذا الشهر الفضيل وفي كل شهر ليرتد كيد المتآمرين على هذا البلد الطيب إلى نحرهم ويجنّب هذا البلد كل مكروه ليبقَ على الدوام ملاذا للمظلوم والعابر وابن السبيل وأن يلهم قادته الرأي الصائب لتجنيب مواطنيه الطيبين كل شر ...يا رب نسألك فاستجب وارحم .............

فعلا لسا في كتير كتير من السوريين الأصيلين ساكتين ومتحملين كل شيء كرمال البلد وأهل البلد وهادا موضعف ولكن التزام بأمن الوطن والمواطن والقانون بس لما بيجد الجد هادا الكتير الكتير رح يكشر عن أنيابه ويطيح بهالكم واحد يلي الخنزيرة عاملتهم ملايين , والله ياجماعة في ملايين حتى الان ساكتة وملتزمة بتعليمات الدولة والجيش لذلك احذرو أخوتي المطالبين ومابتعرفو بشو عمتطالبو, احذروا غضب الحليم وشكا والله يحمي سورية وأهلها وقائدها الشاب الدكتور بشار الأسد

نأمل منكَ أن تستمر في إغناء الموقع بالتعليقات المميزة الغنية بالمعلومات الموضوعية عن صورة ما يجري!! مرة أخرى شكراً..

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...