8 إصابات في حريق المبنى البلدي بحلب

27-12-2006

8 إصابات في حريق المبنى البلدي بحلب

أدى الحريق الذي وقع ظهر أمس في مبنى القصر البلدي بحلب إلى وقوع 8 إصابات متفاوتة الخطورة بين العاملين في المبنى ورجال الإطفاء وحدوث بعض الأضرار المادية في المبنى المذكور.

وكانت النار قد شبت في البناء الذي مايزال قيد الإكساء والتشطيب نتيجة التحميل الزائد لكابلات الكهرباء والذي أدى إلى اشتعال الكابلات في بئر المصعد حسب الروايات الرسمية. ‏

ويقول الدكتور تامر الحجة محافظ حلب الذي أشرف على عمليات الإطفاء والإنقاذ ان الحريق نجم عن استخدام عدد من جلايات البلاط وأجهزة لحام الحديد في الطابق السابع والذي تسبب في حدوث شرارة كهربائية أشعلت الكابلات في الطابق المذكور وامتدت إلى الطابقين الثامن والتاسع وقد أدى احتباس الدخان داخل المبنى إلى عدم معرفة مكان الحريق في بداية الأمر ولدى تدخل رجال الدفاع المدني والإطفاء تم إسعاف عدد من العاملين داخل المبنى حيث أصيب أحد الأشخاص نتيجة سقوطه من أحد الطوابق السفلى كما أصيب آخر بحالة من الاختناق إضافة إلى ستة آخرين كانت حالاتهم أقل خطورة. وأضاف السيد المحافظ بأن المبنى لم يجهز بعد بمعدات إطفاء الحريق أو الإنذار عنه ولهذا السبب لم يجر استلامه بعد وقد أنهيت الدراسات ومن المتوقع ان يجري تنفيذها قريباً. ‏

من جانبه أشار الرائد عبد الرحمن الشيخ قائد فوج الاطفاء إلى أن الحريق شب بعد الساعة الثانية عشرة بقليل وقد وصلت آليات الفوج وعناصره إلى الموقع بعد ذلك بدقائق وتعاملت مع الحريق بسرعة رغم أن سحب الدخان والظلام المسيطر داخل البناء تسببا في تأخر السيطرة على الحريق إلى الثانية ظهراً وتم استخدام أجهزة الاقتحام لإنقاذ أحد العمال الذي حوصر بالدخان الكثيف في الطابق الرابع. ‏

هذا وشاركت في أعمال إخماد الحريق والإنقاذ 28 آلية من فوج الاطفاء والدفاع المدني وحوالي 200 رجل إطفاء وتم حصر الأضرار المادية والتي ستحددها لجنة مختصة تشكل لاحقاً وحضر إلى مكان الحريق اللواء رياض خريط قائد الشرطة والدكتور معن الشبلي رئيس مجلس المدينة. ‏

 

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...