دراسة: فيسبوك يرفع التوتر إلى مستويات تهدد حياة الإنسان

23-11-2015

دراسة: فيسبوك يرفع التوتر إلى مستويات تهدد حياة الإنسان

أظهرت دراسة جديدة أن مستخدمي “فيسبوك” الذين يتمتعون بأعداد كبيرة نسبياً من الأصدقاء يتعرضون إلى توتر وضغوط نفسية، تصل بهم إلى مستويات خطيرة قد تهدد سلامتهم وصحتهم.

ووجد مجموعة من علماء النفس أن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، يدفع الجسم إلى إفراز كميات كبيرة من هورمون “الكورتيزول”، وإلى مستويات خطيرة من التوتر لدى المستخدمين.

وحسب العلماء فإن المراهقين الذين لديهم 300 صديق فأكثر، معرضون إلى مستويات مرتفعة من الضغوط النفسية، بما يمكن أن يؤدي بهم إلى حالة من الاكتئاب المرضي.

وأجرى الدراسة فريق متخصص من علماء النفس في جامعة مونتريال الكندية، حيث أخضع عينة تتضمن 88 شخصاً من المراهقين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة، لدراسة سلوكهم على “فيسبوك” مع الأخذ بعين الاعتبار عدد أصدقائهم، وكيفية ترويجهم لسلوكهم والدعم الذي يتلقونه من أصدقائهم على شبكة التواصل الاجتماعي.

وقالت البروفيسورة  المسؤولة عن الدراسة سونيا لوبين: “بينما هناك العديد من العوامل الخارجية تلعب دوراً في التسبب في التوتر والإكتئاب، فإننا نقدر أن تأثير “فيسبوك” على إفراز “الكورتيزول” كان يصل إلى ما نسبته 8٪”.

وكانت دراسات سابقة أظهرت أن من لديهم مستويات مرتفعة من “الكورتيزول” عند سن الـ13 سنة، ترتفع هذه المستويات بنسبة 40٪ عند بلوغهم سن الـ16 سنة، وهو ما يعزز احتمالات انزلاقهم إلى الإكتئاب والتوتر النفسي الشديد.

يشار إلى أن عدد مستخدمي شبكة “فيسبوك” وصل إلى نحو 1.55 مليار مستخدم نشط في جميع أنحاء العالم، ويتصفح معظم المستخدمين الموقع، من خلال هواتفهم الذكية بدلاً من أجهزة الكمبيوتر، كما يرتفع عدد المستخدمين النشطين شهرياً بنسبة 14٪، وزاد عدد زيارات المستخدمين اليومية بنسبة 17٪، ليصل إلى 1.1 مليار مستخدم يتصفح الموقع يومياً.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...