"مطر أيلول" تحية حب لدمشق

13-12-2009

"مطر أيلول" تحية حب لدمشق

دخل المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد في المراحل النهائية من تصوير فيلمه “مطر أيلول” الذي كتب له السيناريو بنفسه، جريا على عادته في أفلامه السابقة . لكنه هذه المرة يغادر بيئة تلك الأفلام التي كرسها للساحل السوري، ليصور فيلما عن دمشق .

اراد المخرج أن يكون العمل تحية حب لدمشق، ولأحد الموسيقيين الكبار الذين عاشوا فيها، كما يقول في أحد مواقع التصوير في حي كيوان القديم في المزة .المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد أثناء تكريمه في مهرجان وهران السينمائي العام الماضي

“يبدأ الفيلم من صورة لدمشق بالأبيض والأسود في أربعينيات القرن الماضي، متابعا لرجل يحمل آلة البزق، إلى أن يدخل دار الإذاعة السورية، كما كانت تسمى إذاعة دمشق حينذاك، ويباشر العزف على آلته، لتختلط من ثم صورة دمشق، بكلمات أغنيته “رقة حسنك وسمارك” . .” .

ويتابع المخرج موضحا “ليس الفيلم عن الموسيقي الراحل محمد عبد الكريم، صاحب تلك الأغنية، ولكن أردت أن يكون تحية حب له، عبر موسيقاه التي تلازم الفيلم، خصوصا تلك اللازمة الموسيقية التي كانت تتكرر في إذاعة دمشق وقت إقفالها، والتي يحفظها كثيرون إلى الآن” .

تجمع حكاية الفيلم، حسب المخرج، باقة من قصص الحب، التي تجنح إلى الرومانسية والخيال، بصورة تجعله أقرب إلى مفهوم الواقعية السحرية . فهو يحكي عن عائلة من ستة أولاد شبان، يرعاها أب أرمل (الممثل أيمن زيدان) والكل واقع في الغرام، الأب في حب الخادمة (اللفاية بلغة أهل الشام، وتؤديها سمر سامي)، أما الأبناء فمنهم أربعة موسيقيين يعملون في مطعم، وأحدهم يبيع البطيخ، والآخر يعمل في غسل السيارات ويذهب كل يوم ليغسل سيارة من يحب ويزينها بالورد .

المصدر: دار الخليج

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...