علماء يبتكرون مادة تزيد من فعالية العلاج الكيميائي لسرطان عنق الرحم

28-09-2020

علماء يبتكرون مادة تزيد من فعالية العلاج الكيميائي لسرطان عنق الرحم

ابتكر مجموعة من العلماء الروس، فعالية استخدام أجزاء قصيرة معدلة من الحمض النووي، لاستعادة الحساسية تجاه عقار للعلاج الكيميائي المضاد للورم لعلاج سرطان عنق الرحم.

وقال العالم أوليغ ماركوف، من معهد البيولوجيا الكيميائية والطب الأساسي إن: “علماء المعهد يقومون بتخليق مركبات تسمى ” قليل النوكليوتيد”(Oligonucleotide) المعدل”.

وهي عبارة عن شظايا قصيرة من الحمض النووي مع مجموعات كيميائية مرتبطة بها، والتي تمنح أليغنوكليوتيدات المتكونة، خصائص مفيدة إضافية. تعتبر هذه المركبات واعدة في مجال إنتاج أدوية الجيل الجديد.

وأكد العالم أنه “على مدى سنوات طويلة، كانت المشكلة الرئيسية، تتمثل في النقل الفعال للعقاقير التي تم إنشاؤها إلى داخل الخلية”.

وقال العالم الروسي: “في وقت سابق، طور المعهد طريقة لإدخال مجموعات كيميائية مختلفة إلى أليغنوكليوتيدات باستخدام مركب آلي للحمض النووي”.

وفي الوقت الحالي، ركز الكيميائيون على إدخال شظايا شبيهة بالدهون من الجزيئات إلى أليغنوكليوتيدات، مما يسمح للمركبات التي تم إنشاؤها بالارتباط بأغشية الخلايا ثم اختراقها والتوغل إلى الداخل.

واتضح أن زيادة عدد مجموعات الدهون التي يتم إدخالها يمكن أن تزيد بشكل كبير من كفاءة اختراق المركبات المدروسة في الخلايا البشرية، دون إظهار عوارض سمية.

وبفضل هذا الاكتشاف، تمكن العلماء من تخليق مركبات كيميائية “قتالية”، تلخص تأثيرها البيولوجي في كبح ووقف عمل الجين المسؤول عن مقاومة الخلايا السرطانية، للأدوية التقليدية المضادة للسرطان المستخدمة في العلاج.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...