عقاري الحسكة.. لدينا إيداعات كثيرة ولكن دون توظيف

27-09-2016

عقاري الحسكة.. لدينا إيداعات كثيرة ولكن دون توظيف

أكد مدير المصرف العقاري بالحسكة علي غشام العبد اللـه أن حجم العمل في المصرف كبير والإيداعات المالية متجددة دائماً وهي جيدة وكبيرة إلى حد ما، وبالتالي هذا ما أهله لأن يختلف عن سواه من المصارف الحكومية من حيث حجم العمل، وطرق التعامل مع المواطن ومؤسسات الدولة، لذلك فهو يطالب اليوم بفتح قنوات توظيفية جديدة، وقنوات صغيرة للعاملين في الدولة وبسقف منح قروض لا تتجاوز الـ500 ألف ليرة سورية، وتتم بطرق كفالة الموظفين المسجلين لدى فروع مؤسستي التأمينات الاجتماعية والتأمين والمعاشات، مشيراً إلى أنه خلال سنوات الأزمة الراهنة يوجد إيداعات ضخمة ولا يوجد بالمقابل توظيفات، ما يؤدي إلى خسارة في نهاية السنة المالية من كل عام، مع العلم أنه وقبل سنوات الأزمة كانت تشكل الأعمال الخاصة بالمصرف وتعود بريوع وهامش أرباح تتراوح ما بين الـ150-200 مليون ليرة سورية، لتغطي نفقات المصرف واحتياجاته، ولاسيما أن المطبوعات الورقية تشكل لوحدها عبئاً مالياً على المصرف، نظراً لغلاء أسعارها وعدم توافرها بالأسواق بشكل دائم، وإن توافرت فإن أسعارها مرتفعة جداً، وتفوق السعر الحقيقي بأضعاف مضاعفة وبأرقام فلكية.!
وتابع العبد اللـه مطالباً بحل مشكلة الصرافات الآلية التي لا يوجد منها سوى صراف واحد في الخدمة من أصل عدد الصرافات الأربعة الموجودة بالاسم والمعطلة بالفعل، مبيناً أن وعود شركة الحلول المصرفية لا تزال مؤجلة ومع وقف التنفيذ، والمصرف لا يزال بانتظار مندوبهم الذي لم يأت بعد للمباشرة في تنفيذ عمله للإصلاح ووضع ما أصلحه في الخدمة.! مبيناً أن المصرف قام بمخاطبة وزير المالية عن طريق محافظ الحسكة مطالباً بوضع صرافات المصرف الزراعي الثلاثة التي لا تزال جديدة وغير مستخدمة، لوضعها في خدمة المصرف العقاري، لكي تغطي حاجة المصرف والعاملين في الدولة والمواطن على حد سواء، مؤكداً أنه في حال تمت الموافقة، سيقوم المصرف بترحيل أو بنقل كافة الغرف مسبقة الصنع في مركز المدينة والمعدة لأعمال الصرافة، ووضعها إلى جانب مقر المصرف لتغذيتها وبرمجتها بالعمل على آلية صرفيات فئة الـ500 ليرة سورية الجديدة، ووضع حد لمعاناة التعامل مع فئة الـ1000 ليرة القديمة التي لا يزال التعامل يجري معها يدوياً، ومن ثم وضعها بالصراف الآلي، ما سبب إرباكاً وأزمة خانقة في العمل المطلوب منه خدمات إضافية تلبي حاجة الدولة والمواطن في آن معاً وبالسرعة الممكنة.

دحام السلطان

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...