ضابط أمريكي يعترف باستثمار غير مشروع لحرب العراق

اقر ضابط احتياط فى الجيش الاميركى اليوم بانه جمع بشكل غير مشروع ملايين الدولارات بموجب عقود لاعادة اعمار العراق فى اطار مؤامرة تشمل رشى وتهريبا وخدمات جنسية.

ونقلت/ رويترز/ عن وزارة العدل الاميركية قولها فى بيان .. ان اللفتنانت كولونيل/ بروس هوفينغاردنر/ الذى خدم كمستشار لدى سلطات التحالف المؤقتة فى/ العراق/ اقر بذنبه فى التامر لارتكاب عمليات احتيال عبر وسائل اتصالات وغسيل اموال امام محكمة/ كولومبيا/ الجزئية.

وقالت الحكومة فى مستندات المحكمة ان واجبات / هوفينغاردنر/ كانت تشمل اعطاء توصيات فيما يتعلق بالانفاق فى مشاريع تتصل باعادة اعمار العراق بما فى ذلك بناء اكاديمية للشرطة فى مدينة /الحلة/ العراقية .

وذكر مدعون ان/ هوفينغاردنر /واخرون تامروا لجمع ملايين الدولارات ل/فيليب بلوم/ وهو مواطن امريكى له مصالح فى/ رومانيا/ و/العراق/ وكانوا يحصلون فى المقابل على اموال وتذاكر طائرات ومجوهرات ومشروبات

كحولية وخدمات جنسية من نساء يقدمهن بلوم فى فيلته ب/بغداد/ واماكن اخرى.

وكان /روبرت شتاين/ وهو موظف سابق مسؤول عن العقود بوزارة الدفاع قد اقر بذنبه فى تهم لها صلة بالقضية وهو مسؤول عن انفاق نحو /82/ مليون دولار فى تمويل سلطات التحالف المؤقتة المخصصة لمشاريع اعادة الاعمار فى جنوب وسط العراق.

وذكرت الحكومة ان/ هوفينغاردنر/ و/شتاين / واخرين سعوا لاخفاء عدة عطاءات تقدم بها /بلوم /فى عقد واحد فى مناقصة اقامتها سلطات التحالف وشمل ذلك عطاء بسعر منخفض وعطاءات اخرى بسعر مرتفع على سبيل التمويه ما هيأ الاجواء ل/بلوم /وشركاته للحصول على ملايين الدولارات.

واضافت الحكومة ان/ بلوم/ ارسل نحو /175/ الف دولار على شكل اموال مغسولة ل/هوفينغاردنر / من / شباط / عام/2004/ حتى / تموز/ من العام نفسه كرشى وأقر /هوفينغاردنر/ للمحكمة بانه هرب عملات مسروقة الى /الولايات المتحدة/ فى /اذار/ من عام/ 2004/.

ويواجه/ هوفينغاردنر/ احتمال الحكم عليه بنحو عشرين عاما فى السجن وغرامة قدرها /500/ الف دولار امريكى وقال /بول بويس/المتحدث باسم الجيش ان الجيش كان يعمل مع وزارة العدل عن كثب وسيتحرك سريعا فى اى مسالة لها صلة بالقضية.

واعتقل ضابطا احتياط اخران العام الماضى لصلتهما بالتحقيق.