صحف إسرائيلية: سوريا هي المفتاح الرئيس في المنطقة

25-11-2006

صحف إسرائيلية: سوريا هي المفتاح الرئيس في المنطقة

الجمل:   بدأت تتصاعد داخل إسرائيل المطالبة، بطريقة أو بأخرى، إجراء المفاوضات مع سوريا،وحالياً تعكس التحليلات الصادرة في الصحافة الإسرائيلية المزيد من هذه التوجهات.
-  يوم 22 تشرين الثاني 2006، كتب افي بريور (رئيس مركز الدراسات الأوروبية في هرتسليا) الإسرائيلية تقريراً حمل عنوان (سوريا هي المفتاح الرئيسي)، أشار فيه –من بين جملة أشياء- إلى أن سوريا لا تسعى إلى هدف سيطرة الشيعة على العالم الإسلامي، وذلك لأن سوريا ليست بلداً شيعياً صرفاً، كما أن سوريا لا تسعى لهدف تحقيق النفوذ الإيراني في الخليج، وذلك لأنها ليست بلداً فارسياً،وأيضاً لان سوريا ليست دولة دينية، فإن الأصولية الإسلامية ليست أمراً جيداً بالنسبة لسوريا.
كذلك يشير الكاتب إلى مضمون ما ورد في المقابلة التي أجرتها مجلة ديرشبيغل الألمانية مع الرئيس السوري بشار الأسد، يخلص الكاتب إلى نتيجة تقول: من مصلحة إسرائيل التفاوض مع سوريا.
- في صحيفة هآرتس الصادرة يوم 24 تشرين الثاني، كتب ييواف شتيرن تقريراً حمل عنوان (ضابط مخابرات عسكرية سابق: يتوجب على إسرائيل الجلوس من أجل المحادثات مع سوريا).
يقول تقرير يواف شتيرنن مراسل الصحيفة: إن ضابط المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق الرفيع المستوى، الدكتور يوسي بن عاري، قد قال هذا الأسبوع، انه يعتقد انه يتوجب على إسرائيل أن تحاول الوصول إلى اتفاقية سلام مع سوريا. وأضاف التقرير مقتبساً حديث بن عاري القائل: (إذا اندلعت الحرب، فإن الأطراف في النهاية سوف تصل إلى طاولة المفاوضات، والتي بإمكانهم الجلوس بالأساس عليها الآن).
تناول التقرير المناسبة التي شكلت الخلفية السياسية لتصريحات بن عاري، والتي تمثلت في المؤتمر الذي تم عقده من أجل إعلان نتائج استطلاع للرأي، يستقصي آراء الإسرائيليين، حول موضوع المباحثات مع سوريا، وأشار الكاتب إلى النقاط الآتية في الاستطلاع:
• ان أكثر من نصف الإسرائيليين يؤيدون الدخول في المفاوضات مع سوريا.
• ان حوالي 75% من الإسرائيليين يتفقون مع الرأي القائل بعدم قدرة إسرائيل على الدخول في مفاوضات في الآن نفسه مع سوريا والفلسطينيين.
وتجدر الإشارة الى ان ايهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي قد ظل يرفض الدعوة للمفاوضات، وذلك على أساس اعتبارات أن الموقف الرسمي الإسرائيلي يقول بضرورة أن توقف سوريا دعمها وتأييدها حزب الله وحركة حماس قبل البدء بأي مفاوضات.


الجمل: قسم الدراسات والترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...