شهيدان في خرق إسرائيلي لتهدئة غزة و«سرايا القدس» تتعهد برد قاس إذا تكرر

01-11-2011

شهيدان في خرق إسرائيلي لتهدئة غزة و«سرايا القدس» تتعهد برد قاس إذا تكرر

خرقت إسرائيل التهدئة في قطاع غزة فجر أمس، وقتلت فلسطينيين من كتائب الناصر - الجناح العسكري لحركة الأحرار التي شكلها ناشطون سابقون في حركة فتح، في غارة استهدفتهم في شرقي مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وقالت المصادر الطبية إن الشهيدين هما يوسف روحي محمود أبو عبدو وعلي عبد الله حسين العقاد من سكان خان يونس اللذان تمكنت سيارات الإسعاف من نقل جثمانيهما إلى مستشفى ناصر غربي المدينة. خرقت إسرائيل التهدئة في قطاع غزة فجر أمس، وقتلت فلسطينيين من كتائب الناصر - الجناح العسكري لحركة الأحرار التي شكلها ناشطون سابقون في حركة فتح، في غارة استهدفتهم في شرقي مدينة خان يونس جنوب القطاع.  وقالت المصادر الطبية إن الشهيدين هما يوسف روحي محمود أبو عبدو وعلي عبد الله حسين العقاد من سكان خان يونس اللذان تمكنت سيارات الإسعاف من نقل جثمانيهما إلى مستشفى ناصر غربي المدينة.  وفور الخرق الإسرائيلي تحركت مصر مجدداً لإلزام إسرائيل بالتهدئة ووقف عدوانها، كما قال لـ«السفير» سفيرها في الأراضي الفلسطينية ياسر عثمان، الذي حمل الجانب الإسرائيلي تبعات أي عدوان على غزة.  وباستشهاد المقاومين يرتفع عدد الشهداء خلال موجة التصعيد الأخيرة إلى 12، جلهم من قيادات وعناصر سرايا القدس - الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.  وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعيده لغزة أمس، معتبرا انه لا يوجد وقف إطلاق نار مع القطاع. وقال إن «حماس هي التي تسيطر في غزة، وهي المسؤولة عن منع إطلاق الصواريخ من غزة، والحفاظ على الهدوء فيها، حتى ولو كان من يطلق الصواريخ هم نشطاء الجهاد الإسلامي».  وأضاف نتنياهو «أنه كلما قام أي كان بتعكير صفو حياة سكان جنوب إسرائيل فسيكون ردنا صارما، مثلما كان السبت الماضي، بل أكثر صرامة»، في إشارة إلى اغتيال خمسة من قادة سرايا القدس في غارة استهدفتهم بمدينة رفح جنوب القطاع.  وأعرب وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك عن أمله باستمرار الهدوء على «الحدود» مع غزة. وقال، لإذاعة الجيش، «آمل أن (العنف) أصبح وراءنا. عانت (منظمة) الجهاد من ضربة قوية جدا مع (سقوط) أكثر من 10 قتلى».  وأعلن نائب وزير الدفاع ماتان فيلنائي، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أن مرحلة المواجهات انتهت على ما يبدو. وقال «يبدو أن كل ذلك أصبح وراءنا وإن كان يمكن أن يتكرر في أي لحظة». وأضاف «لم نهاجم سوى الجهاد الإسلامي، إذ إن حماس لا تريد مواجهة لأنها تنتظر الـ550 معتقلا الذين يفترض أن يتم إطلاق سراحهم» في إطار اتفاق تبادل الأسرى. وأعلن وزير الخارجية افيغدور ليبرمان ان على اسرائيل إطاحة سلطة حماس في غزة.  وأكد سفير مصر في الأراضي الفلسطينية ياسر عثمان أن الجهود المصرية نجحت في وقف مخطط إسرائيل بالقيام بعملية عسكرية في القطاع، مؤكداً أن القاهرة لن تسمح لإسرائيل بالاعتداء على غزة، موضحا «لن نعود للوراء خطوة».  وشدد عثمان لـ«السفير» على ضرورة حماية التوافق الفلسطيني تجاه التهدئة، وكذلك عدم إعطاء إسرائيل أي فرصة لضرب غزة في هذا الوقت، مؤكداً أن القيادة المصرية معنية بالهدوء وتسعى لتثبيت اتفاق التهدئة، وتدخلت فور خرقها من قبل إسرائيل لوقف ممارسات الأخيرة.  في هذه الأثناء، أكد المتحدث العسكري باسم سرايا القدس أبو أحمد لـ«السفير» أن حركته تحترم جهود الاستخبارات المصرية التي توصلت إلى تهدئة متبادلة مع إسرائيل في غزة، توقف فيها قوات الاحتلال عدوانها على القطاع وتلتزم فصائل المقاومة بوقف أي عمل عسكري تجاه مستوطناتها.  وأوضح أبو أحمد أن القاهرة تحركت فور الجريمة الإسرائيلية لوقف العدوان على غزة، وأنه عقب رد سرايا القدس النوعي على قتل 5 من كبار قادتها والنشطاء تحركت بطلب من إسرائيل للعمل على وصول التهدئة إلى نقطة التثبيت.  وكشف أبو أحمد أن حركته تعهدت باحترام التهدئة طالما احترمها «العدو الصهيوني» لكنها هذه المرة تعهدت برد قوي ومزلزل على إسرائيل إن خرقتها أو قامت بأي جريمة أو عدوان على القطاع، مؤكداً حق المقاومة في الرد على الاحتلال في الزمان والمكان المناسبين.  وأشار إلى أن الاحتلال انتهك التهدئة في غزة مرتين في شهري نيسان وآب الماضيين، مطالبا في الوقت ذاته مصر بإجبار العدو الصهيوني على احترام التهدئة، مرجحاً ألا تؤثر موجة التصعيد على الجزء الثاني من صفقة تبادل الأسرى.
وفور الخرق الإسرائيلي تحركت مصر مجدداً لإلزام إسرائيل بالتهدئة ووقف عدوانها، كما قال سفيرها في الأراضي الفلسطينية ياسر عثمان، الذي حمل الجانب الإسرائيلي تبعات أي عدوان على غزة.
وباستشهاد المقاومين يرتفع عدد الشهداء خلال موجة التصعيد الأخيرة إلى 12، جلهم من قيادات وعناصر سرايا القدس - الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعيده لغزة أمس، معتبرا انه لا يوجد وقف إطلاق نار مع القطاع. وقال إن «حماس هي التي تسيطر في غزة، وهي المسؤولة عن منع إطلاق الصواريخ من غزة، والحفاظ على الهدوء فيها، حتى ولو كان من يطلق الصواريخ هم نشطاء الجهاد الإسلامي».
وأضاف نتنياهو «أنه كلما قام أي كان بتعكير صفو حياة سكان جنوب إسرائيل فسيكون ردنا صارما، مثلما كان السبت الماضي، بل أكثر صرامة»، في إشارة إلى اغتيال خمسة من قادة سرايا القدس في غارة استهدفتهم بمدينة رفح جنوب القطاع.
وأعرب وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك عن أمله باستمرار الهدوء على «الحدود» مع غزة. وقال، لإذاعة الجيش، «آمل أن (العنف) أصبح وراءنا. عانت (منظمة) الجهاد من ضربة قوية جدا مع (سقوط) أكثر من 10 قتلى».
وأعلن نائب وزير الدفاع ماتان فيلنائي، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أن مرحلة المواجهات انتهت على ما يبدو. وقال «يبدو أن كل ذلك أصبح وراءنا وإن كان يمكن أن يتكرر في أي لحظة». وأضاف «لم نهاجم سوى الجهاد الإسلامي، إذ إن حماس لا تريد مواجهة لأنها تنتظر الـ550 معتقلا الذين يفترض أن يتم إطلاق سراحهم» في إطار اتفاق تبادل الأسرى. وأعلن وزير الخارجية افيغدور ليبرمان ان على اسرائيل إطاحة سلطة حماس في غزة.
وأكد سفير مصر في الأراضي الفلسطينية ياسر عثمان أن الجهود المصرية نجحت في وقف مخطط إسرائيل بالقيام بعملية عسكرية في القطاع، مؤكداً أن القاهرة لن تسمح لإسرائيل بالاعتداء على غزة، موضحا «لن نعود للوراء خطوة».
وشدد عثمان لـ«السفير» على ضرورة حماية التوافق الفلسطيني تجاه التهدئة، وكذلك عدم إعطاء إسرائيل أي فرصة لضرب غزة في هذا الوقت، مؤكداً أن القيادة المصرية معنية بالهدوء وتسعى لتثبيت اتفاق التهدئة، وتدخلت فور خرقها من قبل إسرائيل لوقف ممارسات الأخيرة.
في هذه الأثناء، أكد المتحدث العسكري باسم سرايا القدس أبو أحمد أن حركته تحترم جهود الاستخبارات المصرية التي توصلت إلى تهدئة متبادلة مع إسرائيل في غزة، توقف فيها قوات الاحتلال عدوانها على القطاع وتلتزم فصائل المقاومة بوقف أي عمل عسكري تجاه مستوطناتها.
وأوضح أبو أحمد أن القاهرة تحركت فور الجريمة الإسرائيلية لوقف العدوان على غزة، وأنه عقب رد سرايا القدس النوعي على قتل 5 من كبار قادتها والنشطاء تحركت بطلب من إسرائيل للعمل على وصول التهدئة إلى نقطة التثبيت.
وكشف أبو أحمد أن حركته تعهدت باحترام التهدئة طالما احترمها «العدو الصهيوني» لكنها هذه المرة تعهدت برد قوي ومزلزل على إسرائيل إن خرقتها أو قامت بأي جريمة أو عدوان على القطاع، مؤكداً حق المقاومة في الرد على الاحتلال في الزمان والمكان المناسبين.
وأشار إلى أن الاحتلال انتهك التهدئة في غزة مرتين في شهري نيسان وآب الماضيين، مطالبا في الوقت ذاته مصر بإجبار العدو الصهيوني على احترام التهدئة، مرجحاً ألا تؤثر موجة التصعيد على الجزء الثاني من صفقة تبادل الأسرى.

ضياء الكحلوت

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...