شعبان: الحجر الأسود يحتاج إلى عمل كبير ومخططات تنظيمية لكون الأضرار كبيرة

29-05-2018

شعبان: الحجر الأسود يحتاج إلى عمل كبير ومخططات تنظيمية لكون الأضرار كبيرة

بيّن عضو المكتب التنفيذي لمحافظة ريف دمشق منير شعبان أنه بدخول أجهزة الدولة إلى مناطق جنوب دمشق في بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم يبدأ العمل على تأمين مستلزمات الحياة وإعادة تفعيل المؤسسات الحكومية من هاتف وكهرباء وغيرها إضافة إلى قيام أجهزة المحافظة من خدمات فنية وغيرها بالعمل في قطاعاتها من إزالة للسواتر الترابية وغيرها.
وأوضح شعبان أنه سمح للبلديات في ريف دمشق بأن تقوم بتنظيم ضبوط الأضرار الخاصة بالتعاون مع مخافر الشرطة بعد استكمال الوثائق اللازمة وإرسالها بجداول إلى مكتب الأضرار لمحافظة ريف دمشق الذي يقوم بدوره برفعها للجنة العليا لإعادة الإعمار، منوهاً بأن نسبة الأضرار في هذه البلدات قليلة مقارنة بغيرها، لافتاً إلى أنه طلب من رؤساء البلديات تقييم الأضرار في هذه المناطق.

وبيّن شعبان أن وضع الحجر الأسود مختلف عن بلدات جنوب دمشق وذلك لأنها تحتاج إلى عمل كبير ومخططات تنظيمية ذلك كون نسبة الضرر كبيرة.وعن عودة الأهالي إلى قراهم ومناطقهم في ريف دمشق أوضح شعبان أن العودة مرتبطة بالتنسيق مع الجهات المختصة مؤكداً أن أي منطقة في ريف دمشق مؤهلة بالخدمات يمكن لقاطنيها العودة إليها.

هذا وفي زيارة محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم لهذه البلدات قال في تصريحات صحفية: إن المحافظة ستعيد جميع الخدمات وسيتم تأهيل جميع البنى التحتية وإن ورشات محافظة الريف ستبدأ العمل، لافتاً إلى أن المدارس لم تغلق حتى في فترات وجود الإرهاب مؤكداً أن مشروعات كبيرة ومهمة سيتم إطلاقها في هذه البلدات قريباً.

مؤكداً أن المحافظة ستقدم مباشرة الخدمات الإسعافية إضافة إلى اجتماعات للجهاز الإداري للمحافظة لكل الأعمال لوضع آليات صحيحة لتأمين وصول الخدمات كافة، وسيتم العمل على الاستقرار في تقديمها من كهرباء وغيرها فبعضها كان موجوداً وسيتم تعزيزه فالكهرباء موجودة إضافة إلى خدمات أخرى.

 


عبد المنعم مسعود

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...