سوريا: أقسى جفاف منذ ٤٠ عاماً

04-10-2008

سوريا: أقسى جفاف منذ ٤٠ عاماً

وجهت الأمم المتحدة نداء عالمياً أمس، لجمع ٢٠ مليون دولار من أجل مساعدة مليون شخص في سوريا على مواجهة أسوأ موجة جفاف تشهدها البلاد منذ ٤٠ عاما.
وأوضح »مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية« إن أغلب المحتاجين هم من الرعاة والمزارعين، الذين فقدوا مواشيهم ومحاصيلهم بسبب شحّ الأمطار والجفاف، الذي وصفته المتحدثة باسم المكتب إليزابيث بايرز بأنه »أسوأ جفاف يمرّ على سوريا منذ ٤٠ عاماً«، ويخشى أن يؤدي إلى انتشار سوء التغذية وخاصة بين الأطفال.
أضافت بايرز أن مبادرة الأمم المتحدة قد تموّل مساعدات غذائية وزراعية لمدة ستة أشهر، فيما وزّعت الحكومة السورية مساعدات طارئة على نحو ٢٩ ألف أسرة. واستبعدت أن يتحسن الوضع »حتى ربيع ٢٠٠٩«. وكانت سوريا، وهي مصدّر كبير للقمح، لجأت إلى سوق القمح العالمية في تموز الماضي للمرة الاولى منذ ١٥ عاماً، للتعويض على واحد من أدنى محاصيلها على الإطلاق.

المصدر: وكالات

التعليقات

هل تحتاج سوريا تبرعات؟ هل تحتاج سوريا عمل طوعي؟ ام تحتاج وضع نياشين على صدور رؤساء البلديات و مدراء المشاريع ؟ الصحافة فقط للتبرج: تزداد الحكومة جمالاً و قوة بالنقد و التشهير! هذه هي مفردات مكيافليي السياسة المعاصرة. المعارضون و المتهكمون و المتحسرون هم خبز الديمقراطية و خمرها! من المعيب على هذه الأمة أن تأخذ مبلغ تافه يتم جمعه دولياً و قدره 20 مليون دولار ليتم إطعام و مساعدة مليون مواطن بها!!!!!!!!!!!!!!!!! العشرين مليون يحصل عليها تاجر أو موظف حكومي في صفقة وطنية لتوريد مشاريع تحت المواصفات و تنتجها شركة عابرة عروبية من بيع عمارة في مشروع سكني تؤكد دعايته انه لك سيدتي و لأسرتك! عشرين دولار لكل مواطن سوري صامد, حر, أبي , كريم , وقف وراء حكومته في الإشتراكية و في اقتصاد السوق , في الحرب و الصمود و سيقف وراءها في كل خياراتها!!! 20 مليون دولار!!! أقل بكثير من السرقات التي تتسرب من خطوط جر مياه الري الزراعي التي تأخذ الدولة سنين في تفيذها- دولة تشتكي البطالة !!!!!!!!! لكن إنجاز خط ري بسرعة تحسباً لاستمرار موجة الجفاف لا يعد ضرورة فهو يقطع الطريق على السارقين من كل أطياف الدولة القلعة!!! يجب أن ندعم العمل التطوعي و نحصل على معونات دولية ! و ان لا ننتبه الى ان خبر صغير مثل هذا يمكنه أن يقوض السياحة و الاستثمار - رغم كراهيتي لهتين الكلمتين التي يتبجح بهما نصف مرتزقة الحكومة- لا احد ينتبه الى أين يضعنا هذا إذا أضفناه الى صورتنا السابقة الناتجة عن السياسة الدولية في المنطقة. في الغرب نصبح مثل قندهار: إرهاب و جفاف و عالم يعمل على إنقاذنا ؟ ؟؟؟؟ لا نريد معونات: نريد ما ندفع ثمنه في حياتنا اليومية : نريد مياهنا عندما تحتكر الدولة المياه الجوفية و نريد مياهنا عندما تمنح الدولة شركات المشروبات حق استغلال موارد المياه و نريد مياه ري عندما يبني معهندس حيوان - أو متصهين لا فرق- مشاريع السدود و مخططاتها بحيث تجفف الينابيع أو تحطم مساري المياه الجوفية و ربما قد تتسبب في تحولها الى البحر أو الى الخزانات الجوفية في اسرائيل. 20 مليون دولار؟ مع المراقبين؟ ستسمح بفضح البنية الهشة للإقتصاد الزراعي السوري و الذي لا يهم سماسرة إقتصاد السوق. لا يؤثر محصول القمح السوري على أمريكا و لا محصول الحمضيات و لا يهتم الأمريكي الى ذيل الغنم و إليته . يهم الشركات الكبرى مصادر الطاقة و منتجعات لأصحاب رؤوس الأموال. و هاتان لا يهم غن جفت مزارع الليمون بل على العكس فهذا سيقوض الفلاح و يجعله مستعد لبيع ثيابه و ليس أرضه فقط. عشرين دولار للفلاح؟؟؟؟ يا سيدي سنمنحها نحن لوزرائنا و للأمم المتحدة من ورائهم صدقة عيد الفطر.

حسبنا الله على المسئولين عندنا على التلفزيون فيوم كان العالم يضج بإنفلونزا الطيور كان عدد من المنافقين عندنا يظهرون على شاشة التلفزيون ليطمئنونا أن سورية بعيدة عن المرض المذكور لماذا لأن الشعب أحجم عن الفروج خوف المرض ولأنهم أصحاب المداجن من قريب أو من وراء الستار وخوفا من الخسارة أو الفشل أو قل زيادة النهب فينا وتلفزيوننا الخبيث كان يعرض علينا تقارير الامم المتحدة التي تبرأنا من الإنفلونزا التي ضربت معظم العالم ولأنني أعرف نفاق هؤلاء لم أرى أي منهم يظهر منذ مدة ليقول إن أسعار الفروج عندنا وصل إلى 150 ليرة للكيلو الواحد و190 ليرة لصحن البيض و90 للرز و120 للعدس وووالخ واليوم نتكلم عن جفاف والبارحة كنا نتكلم عن الكهرباء والمياه والبطالة والفساد فلا أعلم هل المسؤولون عندنا لايفكرون إلا بعد حدوث الأزمة وإذا كانوا كذلك فلماذا لانحاسبهم على تقاعسهم وفسادهم وأقول نحاسبهم ونحاكمهم ولانصرفهم على البيت مع السلامة وبحفظ المولى

أؤيد السيد أيهم و لكن أريد أن أزيد شيئا هو ليس معلومة جديدة بل تذكير لحكومة لم تعد تستحي من شيئ ، أنا أود أن أسأل سؤال بسيط :الأمم المتحدة هي التي نشرت في تقاريرها بأن انتاج سوريا من النفط يعادل انتاج قطر(أعل دخل فرد في العالم العربي و ثالث أعلى دخل فرد في العالم) و هي نفس المنظمة التي تريد التبرع لسوريا بعشرين مليون دولار و هو ما يعادل دخل سوريا من النفط في يوم أو أقل. لا أستطيع التعليق لأن يدي تيبستا و اختنقت بحروفي من خجلي بانتمائي للشعب الذي تحكمه حكومةترضى بكل هذا الذل و الهوان لشعبها، ففي جميع حكومات بلدان العالم الثالث يوجد فساد و رشوة و لكن أقصى ما تفعله أي حكومة فاسدة هو سرقة لغاية 50% من أي مشروع و هو طبعا يكون معظم الأحيان مبلغ بأكثر من ستة أو سبعة أصفار على اليمين ، الغير مألوف في سوريا هو أن السرقة تبلغ 80 بل و حتى 90%في معظم المشاريع (ساحة الأمويين، نفق الأمويين ، مشروع تطوير المطار ، مشروع *********** .. الخ) . الى متى هذا الذل و الخنوع من الشعب و السكوت عن هذا الفجور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كيف يمكننا المساعدة؟

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...