سلطات الاحتلال الإسرائيلي تؤجل محاكمة عميد الأسرى السوريين صدقي المقت وأمل أبو صالح

01-11-2016

سلطات الاحتلال الإسرائيلي تؤجل محاكمة عميد الأسرى السوريين صدقي المقت وأمل أبو صالح

استمرارا لانتهاكاتها وممارساتها العدوانية والتعسفية بحق أهلنا الصامدين في الجولان العربي السوري المحتل مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم اعتقال عميد الأسرى السوريين المناضل صدقي سليمان المقت وأجلت محاكمته العسكرية الصورية إلى 7 كانون الأول القادم و محاكمة الأسيرة الشابة أمل أبو صالح إلى 23 تشرين الثاني القادم.

وأكد المقت من خلال أهله الذين لم تسمح لهم سلطات سجون الاحتلال بلقائه سوى لدقيقة واحدة ومن خلف الزجاج أن معنوياته ترتفع يوما بعد يوم مع كل انتصار يحققه الجيش العربي السوري والقوات المسلحة الباسلة على الإرهاب موجها التحية لسورية جيشا وشعبا وقيادة.

وتنديدا بقرار المحكمة الصهيونية الصورية أصدرت لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين السوريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بيانا تلقت سانا نسخة منه أدانت فيه الممارسات العنصرية والقمعية التعسفية بحق الأسرى والمعتقلين وقرار المحكمة تمديد اعتقال المقت وأبو صالح.

وأكد البيان على العزيمة والإرادة الفولاذية التي يتمتع بها أهالي الجولان العربي السوري المحتل الذين يسطرون أروع ملاحم المقاومة والنضال ضد اعتى وأشرس احتلال عرفه التاريخ.

وطالب البيان المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية بالتدخل والضغط على سلطات الاحتلال لرفع المعاناة ووقف الممارسات القمعية بحق الأسرى والمعتقلين من أبناء الجولان السوري المحتل.

وأكد البيان أن الممارسات الإسرائيلية القمعية ضد الأسرى والمعتقلين تتنافى وتخالف القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الثالثة والرابعة المتعلقة بالمدنيين تحت الاحتلال وقرار الصليب الأحمر الدولي الذي اعتبر المناضلين العرب في السجون الإسرائيلية أسرى حرب.

من جهته دعا محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل الفوري لرفع الظلم والقهر والمعاناة اليومية التي يعانيها أسرى الجولان المحتل والضغط على سلطات الكيان الصهيوني لإطلاق سراحهم وفي مقدمتهم المقت ورفاقه.

وطالب رئيس لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين السوريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي الأسير المحرر علي اليونس أحرار العالم للتضامن مع المناضل المقت ورفاقه لافتا إلى أن سلطات السجون العنصرية تمارس أبشع أنواع التعذيب والتنكيل الجسدي بحق الاسرى وتحول أجسادهم إلى حقول للتجارب الطبية ما عرض الكثير منهم للموت.

وكانت سلطات الاحتلال أفرجت في شهر آب عام 2012 عن عميد الأسرى السوريين والعرب فى سجونها صدقي المقت بعد 27 عاما قضاها في معتقلات الاحتلال لتعيد اعتقاله في 25 شباط عام 2015 بعد اقتحام منزل عائلته والعبث بمحتوياته وتخريبها ومصادرة ما فيه من أجهزة وهواتف خليوية وحاسوب.

وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت أكثر من 26 مواطنا من أبناء الجولان السوري المحتل انتقاما للعملية التي نفذتها مجموعة من أبطال قرية مجدل شمس في حزيران من العام 2015 حيث تصدت لسيارة إسعاف تابعة لقوات الاحتلال كانت تنقل مصابين اثنين من إرهابيي جبهة النصرة أثناء مرورها ببلدة مجدل شمس ليفرج بعدها الاحتلال عن معظم المعتقلين فيما أبقى أمل أبو صالح قيد الاعتقال حتى اليوم.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...