ستون قتيلا بتفجير مزدوج في مسجد شيعي ببغداد

24-04-2009

ستون قتيلا بتفجير مزدوج في مسجد شيعي ببغداد

قالت الشرطة العراقية إن انتحارييْن يرتديان حزامين ناسفين فجرا نفسيهما عند بوابتي مسجد شيعي في بغداد اليوم الجمعة فقتلا 60 شخصا وجرحا حوالي 60 آخرين.

يأتي الهجوم اليوم الجمعة في مرقد الإمام موسى الكاظم بحي الكاظمية في أعقاب هجومين انتحاريين وقعا أمس أحدهما في بغداد والآخر في محافظة ديالى قتل فيهما 89 شخصا على الأقل.

ووقع أحد هجومي أمس بحزام ناسف وسط مطعم خانقين الشعبي قرب بلدة المقدادية شمال شرق بغداد فأدى إلى مقتل 56 شخصا معظمهم من الزوار الشيعة، واستهدف الهجوم الآخر قوة شرطة توزع مساعدات على النازحين في حي الكرادة وهو ما أدى إلى مقتل 33 شخصا حسبما أفادته آخر معلومات الأجهزة الأمنية العراقية.

وفي تطور آخر أفاد ضابط في الشرطة العراقية أن مسلحين مجهولين اغتالوا صالح محمد الجبوري وهو ضابط تحقيق في قيادة شرطة كركوك أمام منزله في حي الواسطي بجنوب المدينة، ولاذوا بالفرار.

من ناحية أخرى لا تزال أنباء اعتقال أمير "دولة العراق الإسلامية" أبي عمر البغدادي في بغداد غير مؤكدة.

وقال اللواء قاسم موسوي المتحدث باسم أمن بغداد الذي أعلن نبأ الاعتقال أمس الخميس إنه لم تتوفر معلومات إضافية حتى صباح الجمعة. كما قال الجيش الأميركي إنه ليس لديه معلومات عن الاعتقال.

وكان تلفزيون "العراقية" قد قال أمس إن قوات الأمن العراقية اعتقلت البغدادي في شرق بغداد وهو ما أكده اللواء الموسوي.

غير أن مسؤولين أميركيين في بغداد بينهم الناطق الإعلامي باسم السفارة والمتحدث باسم القوات الأميركية العميد ديفد بيركنز رفضوا تأكيد أو نفي اعتقال أمير التنظيم المرتبط بالقاعدة.

بدوره رفض المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بريان ويتمان تأكيد نبأ اعتقال البغدادي، مضيفا في تصريحات للصحفيين أنه في حال ثبوت ذلك سيكون "أمرا استثنائيا".

يذكر أن المسؤولين العراقيين كانوا قد أعلنوا عام 2007 عن اعتقال البغدادي مرة، ومرة عن مقتله. ولم تنشر صورة للبغدادي الذي يعتقد أن بعض التسجيلات على الإنترنت بثت بصوته.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...