رسالة أمريكية إلى إيران بوزن حاملة طائرات

29-01-2007

رسالة أمريكية إلى إيران بوزن حاملة طائرات

قال ديك تشيني نائب الرئيس الامريكي إن الولايات المتحدة تبعث من خلال ارسال حاملة طائرات ثانية إلي الخليج "باشارة قوية" على انها لن تغادر المنطقة وستعمل مع حلفائها لمواجهة اي تهديد ايراني.

وكرر تشيني موقف ادارة الرئيس جورج بوش بأن الولايات المتحدة تسعى لحل النزاع المتعلق بالبرنامج النووي الايراني من خلال الوسائل الدبلوماسية لكنه اشار الى ان جميع الخيارات مطروحة.

وقال تشيني في حديث مع مجلة نيوزويك وفقا لنسخة نشرها البيت الابيض يوم الاحد "اعتقد ان معظم الدول في هذه المنطقة من العالم ترى ان أمنها مدعوم من الولايات المتحدة ان صح التعبير. انهم يريدون منا ان يكون لنا وجود كبير هناك."

واضاف تشيني "عندما نرسل على سبيل المثال حاملة طائرات اخرى الى الخليج كما قال الرئيس مؤخرا فان ذلك يبعث باشارة قوية جدا لكل من في المنطقة على ان الولايات المتحدة هنا للبقاء وان لدينا بشكل واضح قدرات كبيرة واننا نعمل مع الاصدقاء والحلفاء وايضا المنظمات الدولية للتعامل مع الخطر الايراني."

وتشتبه الولايات المتحدة في ان البرنامج النووي الايراني مجرد ستار لتطوير اسلحة وضغطت على مجلس الامن الدولي لفرض عقوبات ضد طهران في ديسمبر كانون الاول.

وأرسلت ايران في الاونة الاخيرة اشارات متضاربة حول برنامجها النووي حيث نفى مسؤول نووي ايراني يوم السبت ما قاله احد اعضاء البرلمان بأن ايران بدأت في تركيب ثلاثة آلاف جهاز طرد مركزي جديد لتخصيب اليورانيوم.

وتتهم الولايات المتحدة ايران ايضا بإذكاء الاضطرابات في العراق وحذر الرئيس بوش الايرانيين يوم الجمعة من انه سيتم التصدي لهم ان هم هاجموا القوات الامريكية او العراقية داخل العراق.

وعندما سئل تشيني عن وجود خطط لشن ضربات جوية على ايران اجاب "لا اريد التكهن بشأن... اجراء امني."

وقال ان الولايات المتحدة "تفعل ما نستطيع لمحاولة ايجاد حل لقضايا مثل القضية النووية بالوسائل الدبلوماسية من خلال الامم المتحدة لكننا اوضحنا ايضا اننا لم نستبعد أيا من الخيارات المطروحة."

المصدر: رويترز
 


إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...