دراسة: الاستحمام بعد الجراحة مفيد

04-01-2016

دراسة: الاستحمام بعد الجراحة مفيد

أوضحت دراسة نشرت نتائجها مؤخراً، أن الكثير من المرضى ربما يتمكنون من الاستحمام بعد يومين من خضوعهم لعملية جراحية، من دون أن يفاقم ذلك من خطر إصابتهم بالتهابات حول مكان الجراحة.
وبحسب الدراسة، فإن الاستحمام يمكن أن يرفع من الروح المعنوية للمرضى، وهي عامل أساسي من عوامل التعافي، إلا أن المخاوف من التلوث كثيراً ما تدفع الأطباء إلى نصح المرضى بألا تصل المياه للجرح لحين فك الغرز، وهو ما يمكن أن يستغرق أياماً أو ربما أسابيع.
لكن عندما سمح باحثون من جامعة «دي موان» في ولاية أيوا الأميركية لعيّنة عشوائية من المرضى الذين خضعوا لجراحات بسيطة نسبياً بالاستحمام بعد 48 ساعة من الجراحة، كان هؤلاء أسعد حالاً، ولم تختلف احتمالات إصابتهم بالتهابات عن احتمالات من لم يتمكنوا من الاستحمام.
وقال الباحث في الجامعة الدكتور بول ديتون إن نتائج الدراسة «ستساعد هي ونتائج أبحاث أخرى جرت في الآونة الأخيرة، في إقناع المزيد من الأطباء بالسماح للمرضى بالاستحمام بعد الجراحة».
وأجرى الباحثون الدراسة على 444 مريضا خضعوا لجراحات مختلفة، وأتيح لنصف المشاركين الاستحمام بعد مرور 48 ساعة على الجراحة.
وبعد أسبوعين، أصيب أربعة من المرضى في المجموعة التي استحمت بالتهابات سطحية في مكان الجراحة تمثلت في احمرار وتورم مقابل ستة في المجموعة التي لم تستحم.
إلا أن الباحثين قالوا في مطبوعة «أنالز أوف سيرجري» إن أحد عيوب الدراسة هو أن الأطباء كانوا يعرفون من اغتسل من المرضى ومن لم يغتسل وهو عامل ربما ترك أثرا على النتيجة. كما أشاروا إلى عدم معرفتهم بالمعلومات المتعلقة بخطر الإصابة بالتهابات على المدى الأطول إذ أنهم تابعوا المرضى لمدة أسبوعين فقط.

(رويترز)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...