حسون يدعو لمحاربة الفكر التكفيري بالفكر التنويري

07-08-2016

حسون يدعو لمحاربة الفكر التكفيري بالفكر التنويري

دعا سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدرالدين حسون جميع السوريين للعودة الى حضن الوطن مؤكدا أن “سورية تفتح ذراعيها لجميع أبنائها “للعودة والمساهمة في إعادة الإعمار.

وأشار المفتي حسون في ندوة حوارية له مساء أمس في كنيسة الصليب المقدس بدمشق بعنوان “حوار من القلب للقلب” بدعوة من المنتدى الوطني السوري إلى حب أبناء سورية للحياة والسلام وكرههم للحرب والدمار وتمسكهم بارضهم مهد الرسالات السماوية ومنطلق الحضارة الانسانية مبينا طبيعة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية، داعياً إلى عدم ربط الإرهاب بالإسلام لان الإرهاب لا دين له .

ودعا إلى محاربة “الفكر التكفيري بالفكر التنويري” وإلى الحوار بين ابناء الوطن وصولا الى رص الصفوف في مواجهة المؤءامرة والحرب المستمرة منذ ستة أعوام موضحا ان الفكر التقسيمي الذي تستخدمه القوى الغربية من أجل تقسيم الدول إلى دويلات بهدف الى الهيمنة على مقدراتها وثرواتها ومنع تقدمها مؤكدا أن سورية تدفع ثمن مواقفها المبدئية الوطنية والقومية ودفاعها عن اشقائها وان بشائر النصر لاحت لان ابناء سورية الملتفين حول جيشهم الباسل وقيادتهم الحكيمة والشجاعة لابد سيحققون النصر بإذن الله.

وقال المفتي حسون إن “شعب سورية وقف أمام مئة دولة ليقول لهم لا أذل إلا لله ولا يستطيع أحد أن يقف أمامي لأن الله معي ومن كان الله معه فلن يستطيع أن ينتصر عليه أحد” مضيفا “لذلك أقول لكل المراهنين الذين يريدون ان نغادر بلاد الشام الى قصورهم وبلدانهم.. نحن في بلداننا أمراء طيبون طاهرون أحرار وفي غير بلادنا أذلاء عملاء تبع للآخرين ولا ينبغي للسوري إلا أن يكون مؤمنا أمينا”.

وأشار المفتي حسون إلى أن سورية رغم ما مر بها من جحافل الغزاة الذين هدموا أسوارها فتحت قلبها وقلب أبنائها لرسالات السماء وأضاءت على الكون هدى وإيمانا وضياء.

وأكد حسون أن سورية ستبقى عصية على الغزاة بشعبها الطيب الذي يحمل كل رسالات السماء وبجيشها الصامد ومع قائد صدق شعبه وقاده إلى العز والفخار.

وتابع المفتي حسون قائلا “سنبقى متجذرين في أرضنا ندافع عنها ولكن قولوا لمن جاء من خارج بلاد الشام ليقتل أبناءها ويدمر أرضها ويسرق معاملها.. عد إلى بلدك فبلدنا بلد الخير والنور وانت جئت من بلد البداوة والجهل والأعراب فعد حتى لا نقول لك.. الأعراب أشد كفرا ونفاقا”.

وأوضح المفتي حسون أن أبناء الأسرة السورية الواحدة سيظلون يؤكدون أن عمود الإيمان والإسلام في الشام سيبقى إلى يوم القيامة ولذلك نحن “نتمسك بوطننا وبشعبنا وبجيشنا وبقائدنا وبأنبيائنا أجمعين الذين باركوا الشام وأهله”.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...