تسوية أوضاع 115 مسلحاً سلمو أنفسهم في القنيطرة وريفها

23-04-2014

تسوية أوضاع 115 مسلحاً سلمو أنفسهم في القنيطرة وريفها

سوت الجهات المختصة اليوم أوضاع 115 مسلحا من قرى وبلدات جباثا الخشب وطرنجة ومسحرة وخان أرنبة ومدينة البعث ونبع الصخر بريف القنيطرة بينهم عسكريون وعناصر قوى أمن داخلي فارون بعد تسليم أنفسهم وأسلحتهم وتعهدهم بعدم العودة إلى ما يمس أمن الوطن والمواطنين وذلك بمساعٍ من لجنة المصالحة الشعبية في سورية.

وأكد محافظ القنيطرة معن صلاح الدين علي  أن الجهود المبذولة من قبل المحافظة ولجنة المصالحة الشعبية في سورية أثمرت نتائج ايجابية على الأرض خلال العام الجاري من خلال تسوية أوضاع أكثر من 240 فضلا عن 115 آخرين تمت تسوية أوضاعهم اليوم بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة.

وأضاف المحافظ.. لن ندخر جهدا وسنسعى من خلال الجولات واللقاءات مع المواطنين والمعنيين من أجل عودة كل مواطن غرر به إلى حضن الوطن وإلى كنف أسرته للمساهمة في إعادة إعمار سورية والدفاع عنها في وجه قوى الشر والإرهاب التي تريد النيل منها ومن موقفها العروبي المقاوم.

من جهته شدد رئيس اللجنة المركزية للمصالحة الشعبية في سورية جابر عيسى على مواصلة العمل بهدف الوصول إلى الحوار الوطني ووضع حد لإرهاب وإجرام المجموعات الإرهابية المسلحة التي تستهدف جميع مكونات الشعب السوري من دون استثناء.

ولفت مأمون جريدة رئيس لجنة المصالحات الشعبية في القنيطرة إلى أهمية دور لجان المصالحات الشعبية بسورية في تفعيل المصالحة الوطنية على أرض المحافظة وتجمعات النازحين بدمشق وريفها ودرعا وحمص وتحرير عدد من المخطوفين من أبناء القنيطرة وإعادة رص الصفوف ووحدة أبناء الوطن ووضع حد لأعمال العنف والخطف والسلب والنهب التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.

وكانت الجهات المختصة في محافظة القنيطرة سوت في السادس من الشهر الجاري أوضاع 37 مسلحا بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة بمساع من لجنة المصالحة الشعبية في سورية.

علي الأعور

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...