تخريج الدورة الأولى من فصائل الحماية الذاتية في حلب

24-01-2016

تخريج الدورة الأولى من فصائل الحماية الذاتية في حلب

 تم أمس تخريج الدورة الأولى من فصائل الحماية الذاتية على مستوى محافظة حلب ليكونوا رديفا للجيش والقوات المسلحة في الحرب على الإرهاب.

وقدم الخريجون عرضا عسكريا استعرضوا فيه استخدام الأسلحة الفردية والمهارات القتالية ونفذوا بيانا عمليا ناجحا يحاكي اقتحام مبنى وتحريره من الإرهابيين.

وأكد الخريجون استعدادهم للالتحاق بالعمل الميداني ليكونوا رديفا للجيش العربي السوري في حربه ضد الارهاب داعين جميع أبناء المحافظة للانضمام إلى فصائل الحماية الذاتية لاكتساب الخبرات والمهارات العسكرية للدفاع عن الوطن وتحقيق النصر الذي تنير طريقه دماء الشهداء.

وبين محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي أن الاندفاع الذاتي والطوعي لأبناء حلب للانتساب إلى فصائل الحماية الذاتية يؤكد مجددا صمودهم وإصرارهم على التصدي للتنظيمات الارهابية مع أبطال الجيش العربي السوري وكل الشرفاء المدافعين عن الوطن حتى تحقيق النصر القريب.

ولفت المحافظ إلى أن ما بذله المتدربون أثناء التدريب وتفاعلهم مع المدربين واستفادتهم من كل لحظة تدريب ومن خبرات المدربين يعكس استعدادهم للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل الوطن مبينا أن المشاركين اجتازوا بنجاح مهامهم التدريبية وأصبحوا على أتم الاستعداد لأداء أي مهمة توكل إليهم.

من جانبه أشار أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد صالح إبراهيم إلى أنه من المهام التي يضطلع بها الخريجون في دورات فصائل الحماية الذاتية “حماية نقاط التثبيت ضمن المناطق التي يستعيد الجيش السيطرة عليها” في إطار من المسؤولية الوطنية التي يتحلى بها السوريون الغيارى على أمن الوطن وكرامة الأمة.

وأوضح أحد الضباط المشرفين على الدورة أنه تم تدريب المشاركين خلال الدورة التي امتدت اسبوعا على الأسلحة الخفيفة وتمارين الإعداد البدني والقتال القريب ليكونوا جاهزين لأي مهمة توكل إليهم لافتا إلى التزامهم وانضباطهم وقدرتهم على استعادة ما تدربوا عليه بيسر وسهولة خلال مرحلة خدمة العلم.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...