تأهيل أحياء في مدينة حلب بأكثر من 100 مليون ليرة في 2015

27-03-2016

تأهيل أحياء في مدينة حلب بأكثر من 100 مليون ليرة في 2015

أوضح رئيس “مجلس مدينة حلب” محمد أيمن حلاق، أنه تم خلال العام الماضي، تأهيل وتعبيد شوارع وأحياء في مناطق مختلفة من حلب، بقيمة 109 ملايين ليرة.

توزّعت كالتالي، نحو 30 مليون ليرة لتأهيل وتعبيد شوارع وأحياء في حلب الجديدة، و نحو 14 مليون ليرة في السليمانية، وشوارع في أحياء مراكز المدينة بقيمة 14 مليون ليرة، إضافةً لشوارع في أحياء السريان بقيمة 27 مليون ليرة، وتأهيل لأحياء في الحمدانية بـ24 مليون ليرة.

وأضاف حلاق، أنه تم إحداث عشر دوائر خدمية قبل الأزمة، تشمل أحياء المدينة، وتمثّل كل دائرة مجلس مدينة مصغّر للأحياء التابعة لها، خرجت 6 دوائر خدمية منها عن العمل، إضافةً لخروج مديريات تابعة للمجلس من العمل.

مشيراً إلى أن، المجلس عمل بالتعاون مع الجهات المعنية، على تأمين مقرّات بديلة للدوائر الخارجة من الخدمة، وتم إعادة توزيع العمال فيها ووضع خطط طارئة لإصلاح الآليات المتضررة، وإدخالها في الخدمة لتعمل بالطاقة القصوى، لضمان استمرارية عمل المجلس، رغم أن المجلس فقد أكثر من 2700 عامل بسبب التسرّب والاستقالة والتقاعد، وأكثر من 160 شهيداً من العمال.

وفي سياق متصل، بيّن رئيس مجلس المدينة، تناقص عدد عمال النظافة إلى النصف تقريباً، حيث كان عدد العاملين نحو 9252 عاملاً في 2012، ليتراجع إلى 5350 عاملاً مع نهاية العام الماضي، وتتم أعمال كنس وجمع وترحيل القمامة عن طريق المديريات الخدمية الموزعة على الأحياء الآمنة في المدينة، ويتبع ذلك أعمال غسيل للشوارع وتعقيم الحاويات بعد إفراغها.

وأضاف حلاق، أن 50% فقط من آليات النظافة موضوعة بالخدمة، بسبب الأعطال وعدم توافر قطع التبديل، ويتم ترحيل النفايات الطبية التي يبلغ الوزن الوسطي اليومي لها بحدود 1 طن من 63 منشأة طبية حالياً، حيث تتراوح كميات القمامة يومياً بين 1000-1300 طن.

جدير بالذكر أن، الموازنة العامة للدولة في 2015 بلغت 1554 مليار ليرة، بزيادة 164 مليار ليرة عن موازنة 2014.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...