بودلير وتشرشل ونصوص بعد الموت وشهود على العصر

04-01-2014

بودلير وتشرشل ونصوص بعد الموت وشهود على العصر

عام يمضي، لننتظر معه قدوم سنة أخرى. حيوات تتسرب من أمام أعيننا، ونحن نرى ونستمع إلى نبضات عديدة تأتينا من كلّ مكان. نبضات ليست في الواقع، إلا هذا الحراك الثقافي الذي يشهده العالم بكلّ تشعباته. أيام تمرّ وهي مليئة بالأحداث الثقافية على مستوى العالم، التي تطالعنا من هنا وهناك. أحيانا قد تبدو أنها تقع في مستوى ثان، نتيجة الأحداث السياسية التي تطغى على كل شيء. لكن بالرغم من ذلك، هي أحداث عرفت كيف تنبثق وتقف أمامنا، من دون أن يكون لنا القدرة على إشاحة النظر عنها.
في أي حال، ثمة سؤال لا بدّ أن يطرح نفسه: لو عدنا سنة إلى الوراء، ما هي الأحداث التي يمكننا استعادتها للكتابة عنها؟ أي محاولة لكتابة شاملة لا بدّ أن تبوء بالفشل. قد يعود ذلك إلى سبب بسيط، وهو أننا لا نستطيع الإلمام بكل ما حدث. فمعرفتنا محكومة بالمصادر التي تصلنا ونطلع عليها، أي هناك الكثير من مصادر ثقافية في هذا العالم لا تصلنا، ولا نعرف عما يجري فيها، إلا وفق ما تتناقله بعض مصادر الإعلام الأوروبية التي تحضر بيننا أكثر من غيرها.
من هنا، تأتي هذه «الجردة»، وكأنها استنسابية، وأقصد بذلك، أنها «جردة» عن أحداث، ليس فقط استطعنا متابعتها، بل عن أحداث ترتكز في الأساس على «ميل شخصي»، بمعنى هي هذه الفكرة الخاصة عن الثقافة التي تُسيّر كل شخص منّا. ما يناسب أهواءنا قد لا يناسب شخصا آخر، لكن هكذا هي الحال دوما، إذ لا يمكن الفكاك من هذا الميل.

أندرسن

يتمتع هانز كريستيان أندرسن بحظوة كبيرة في المشهد الثقافي الدنماركي، وذلك منذ القرن التاسع عشر إلى اليوم، إذ لا يزال يعتبر أكبر كاتب مرّ بتلك البلاد، في جميع الأزمنة. مشهد غالبا ما يرد اسمه فيه، بل هو الأبرز فيه، إذ هو شاعر الدنمارك الوطني، وأحد الذين أسسوا لما اصطلح على تسميته بالحكاية الخرافية، مثلما هو روائي ومسرحي الخ...
صحيح أن موهبته تجلت في هذه الحكاية «الخرافية» التي ترجمت إلى جميع لغات العالم. من الصعب أن تجد «طفلا» مثلا لم يقرأ «فرخ البط القبيح» وغيرها من تلك الحكايات التي ألهبت مخيلتنا الصغيرة، التي إما قرأتها وإما تابعتها في الشرائط المصورة التي وجدت فيها المنجم الكبير لأخذ حكاياته المختلفة.
عاد أندرسن ليحضر في هذا العام المنصرم، في المشهد الثقافي العالمي، إثر اكتشاف مخطوط لحكاية من حكاياته الخرافية تدور حول قصة شمعة ترغب في أن تشتعل، وقد صادق المؤرخون والمختصون في أدب أندرسن على صحة المخطوط بعد دراسات متعددة للخط ولطريقة الكتابة وما شابه. مخطوط يقع في ست صفحات، لكن أهميته التاريخية أيضا تقع في أنها واحدة من أولى الحكايات التي كتبها أندرسن في مطلع شبابه. إذ تشير الدراسات والأبحاث إلى احتمال أن المخطوط قد كُتب بين عامي 1822 و1826، أي أنه نص سبق بدايات أندرسن الأدبية التي اتفق الجميع على أنها بدأت العام 1829 أي حين نشر قصيدته الشهيرة «الطفل المحتضر». اعتبر الحدث في الدنمارك أهم اكتشاف أدبي منذ العام 1920، أي حين تمّ اكتشاف مذكرات أندرسن في المكتبة الملكية الدنماركية.

ترومان كابوت

الكاتب الأميركي الشهير ترومان كابوت، عاد ليحض في المشهد الثقافي لبلاده بعد ما يقارب الثلاثين سنة على رحيله، إذ صدرت له مراسلاته الكاملة مع أصدقائه، في الفترة الممتدة من بداية الستينيات وحتى غيابه العام 1984 تحت عنوان «متعة قصيرة جدا». إذ كما هو معروف عن الكاتب، لم يتوقف عن الكتابة لأصدقائه في أيّ يوم من حياته، وبخاصة أنه لم يعد إلى الرواية بعد صدور رائعته «عن الدم البارد» العام 1965. من هنا تشكل هذه الرسائل وثيقة مهمة لمعرفة هذا الشخص، الذي ترك بصمته الواضحة على الأدب الأميركي الحديث.
مراسلات تفوق فعلا أهمية أيّ سيرة تكتب عنه، وقد قام بتحقيقها وترجمتها، جيرالد كلارك، الذي كان أصدر في تسعينيات القرن المنصرم، سيرة حول كابوت.
لذلك تأتي هذه المراسلات، لتذكرنا بذلك كله، مثلما تذكرنا بأنه كتبها كي يردم هوة هذا الغياب، كي يتقاسم تفاصيل يومياته مع أصدقائه. رسائل، كانت تقول كلّ شيء، إلى من يراسلهم: يتحدث فيها عن عاطفته، بتدفق أحيانا. من خلالها نعرف أيضا ولو قليلا عن تأملاته العميقة، عن قراءاته، ما عدا قراءة أعمال معاصريه، إذ كان يصفها بسوء كبير.

تشرشل

وعلى الطرف الآخر من اللغة الإنكليزية، عاد ونستون تشرشل (رئيس وزراء بريطانيا الأسبق)، ليثير المفاجأة بعد ما يقارب خمسين سنة على رحيله، إذ اكتُشف وجه جديد له: «تشرشل الشاعر».
«بطل هذا الاكتشاف»، روي ديفيدس، بائع مخطوطات قديمة متقاعد في «أوكسفورد شاير»، إذ كشف أن قصيدة ـ تحية كان قد كتبها تشرشل في تمجيد الإمبراطورية البريطانية، وتحمل عنوان «أوامرنا الحديثة». ووفق الخبراء، تعود هذه القصيدة إلى عام 1899 أو 1900، أي إلى الفترة التي كان فيها تشرشل ضابط صف في الفيلق الرابع، وكان في السادسة والعشرين من العمر. وما يثبت هذه النظرية أن القصيدة مكتوبة على أوراق رسمية تحمل شعار الفيلق الذي كان ينتمي إليه. القصيدة، وفق المعلومات التي أعطيت عنها تقع في أربعين بيتا، وجاءت موزعة على أربعة مقاطع، كل مقطع من عشرة أبيات.

ماوريتسيو كاتيلان

في العام المنصرم أثار الفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان «الشغب» وردود الفعل الكثيرة، مرة جديدة، وذلك من جراء عمل جديد له. فكما هو معروف عنه، لا يمر عمل من أعماله مرور الكرام، إذ لا بدّ من أن يجد التعليقات التي لا تحصى، حتى لو تطلب ذلك مخالفة كلّ شيء: مخالفة «السياق» الاجتماعي أو التاريخي أو حتى الأخلاقي (بالنسبة إلى البعض). آخر النقاشات التي أثارها كاتيلان كانت في بولندا، بسبب تمثال من الشمع يمثل هتلر، وضعه في مدخل «الغيتو» القديم في العاصمة البولندية وارسو، حيث كانت النازية تجمع اليهود خلال الحرب العالمية الثانية. التمثال يمثل «الزعيم» الألماني وهو راكع على الأرض كأنه يصلي. لكن ما ان وضع هناك، حتى أثار الجدل ولم يترك أحدا غير مبال به، وبخاصة المنظمات اليهودية التي عبرت عن تعجبها و«صدمتها» بالأمر، إذ اعتبر أن عمل الفنان ليس سوى «تحريض بدون معنى يهين ذكرى الضـحايا اليهود من قبل النازيين». إذ «بالنسبة إلى اليهود، كانت صلاة هتلر الوحيدة تتمثل في أن يختفوا (اليهود) بأسرهم من على وجه البسيطة».
عمل ماوريتسيو كاتيلان هذا كان يشكل جزءا من عرض استعادي لأعمال الفنان، بعنوان «آمين»، يحاول فيه أن يسبر معنى الحياة والموت والخير والشر.

مكتبات

من سمات العصر، أو ربما من سمات المصير الذي ستؤول إليه «المكتبات» في العالم ـ إذ ثمة الكثير من الإشارات المتعددة التي تشي بذلك ـ إغلاق المكتبات الكبيرة في أكثر من دولة في العالم. فبعد إغلاق «فيلاج فويس» (من أكبر المكتبات في العاصمة الفرنسية المختصة بالكتب الانكليزية) وبعد تلك المختصة بالكتب الإيطالية، أتى خبر في السنة المنصرمة من الولايات المتحدة، إذ قررت سلسلة مكتبات «بارنز ونوبل» التقليدية والشهيرة إقفال 30 بالمئة من فروعها من على مختلف أراضي الولايات المتحدة، كما تم البحث في تصغير فسحات المكتبات الأخرى الباقية، أي تصغير حجمها لكي لا تحتل المساحات الكبيرة التي عرف عنها.
عملية الإقفال هذه ستمتد إلى السنوات العشر المقبلة، إذ ان مكتبات «بارنز ونوبل» مثلها مثل باقي المكتبات «التقليدية» تشهد اليوم تنافسا كبيرا من المكتبات «الالكترونية» وبخاصة من قبل «أمازون» (اكبر مكتبات العالم على النت)، التي تقدم خدمات كثيرة أقلها عمليات البيع بأسعار أقل مما تبيعه المكتبات العادية، كما أنها وضعت منذ فترة خاصية تحميل بعض الكتب الكترونياً، وهو سوق كتب يشهد تزايداً باستمرار.
لكن في موازاة ذلك، افتتحت في العام المنصرم في مدينة «برمنغهام» الانكليزية، أكبر مكتبة في أوروبا، حيث من المتوقع أن يزورها يوميا ما يقارب عشرة آلاف زائر. ويأتي افتتاح المكتبة ليتناقض مع ما تشهده أوروبا (والعالم) من إقفال للعديد من المكتبات، لا سيما في بريطانيا نفسها، حيث أغلقت في العام الماضي أكثر من 200 مكتبة بسبب قطع المساعدات عنها، لتقع في عجز يصعب ردمه وبخاصة أن عدد القراء في تناقص مستمر.
مشروع هذه المكتبة، التي أطلق عليها اسم «قصر الشعب»، كان نتيجة عمل استمر لثماني سنوات، وقد بلغت تكلفته 200 مليون يورو، ويمتدّ على مساحة تصل إلى 13 ألف متر مربع، كما أنها تحوي، أي المكتبة، ما يزيد على مليون كتاب، من بينها الطبعات الأولى من مسرحيات شكسبير، كما «أربعون كيلومترا» من المخطوطات.
مدينة برمنغهام، منحت الشابة المراهقة الباكستانية مالالا يوسفزاي (16 سنة)، شرف افتتاح المكتبة، وهي مراهقة كانت أصيبت في العام الماضي بعيار ناري في رأسها، بعد أن تعرضت لمحاولة اغتيال من قبل عناصر طالبان، التي أطلقت النار على باص مدرسي، لأن من فيه من طالبات كن يطالبن باحترام حقوق المرأة في التعليم. بيد أن الأصوليين الذين يسيطرون على تلك المنطقة كانوا يرغبون في تطبيق «الشريعة»: إطلاق النار على الأطفال بدلا من إرسالهم إلى المدرسة. بعد إصابتها، تم نقل يوسفزاي للعلاج في مدينة برمنغهام في انكلترا في مستشفى الملكة إليزابيث. ومن يومها لم تعد إلى بلادها، وقد كوفئت بجائزتين مخصصتين للسلام عند الأطفال.
كذلك مُنحت الشابة الباكستانية شرف أن تضع بنفسها الكتاب المليون على أحد رفوف المكتبة، فوضعت نسختها الخاصة من كتاب «الخيميائي» لباولو كويليو، وقد صرحت بأنها تشعر بالفخر لاختيارها لهذه المهمة (افتتاح المكتبة) وقالت: «ما من سلاح أفضل من المعرفة، وما من نبع لهذه المعرفة أفضل من الكلمات المكتوبة.. الكتب وحدها هي السلاح ضد الإرهاب. حلمي، ذات يوم، أن أرى مباني كبيرة كهذه في العالم بأسره، كي يتمكن كل طفل أن يكبر مع إمكانية النجاح».
بودلير
قد يكون الشاعر الفرنسي شارل بودلير، من أكثر الذين «عادوا» ليحضروا ـ العام المنصرم ـ في الثقافة الفرنسية، وذلك عبر حدثين، الأول اكتشاف «رسم ذاتي» (أوتو بورتريه) للشاعر الفرنسي، عُثر عليه عن طريق الصدفة، من خلال تحضير معرض استعادي للنحات جوفروي ديشوم (أحد نحاتي القرن التاسع عشر الفرنسيين)، الذي كانت تربطه صداقة كبيرة بصاحب «أزهار الشرّ».
وفي تفاصيل هذا الاكتشاف، قدّم أحفاد النحات هبة، هي عبارة عن بعض الصناديق التي تضم مخطوطات ورسوما ودراسات إلى «مدينة الهندسة والتراث» (التي تُعنى بحفظ آثار الفنانين وأعمالهم)، لتجد حافظة الجمعية كارولين لانفان بين الأوراق رسما مستقلا على ورقة لفت انتباهها. يمثل الرسم شخصا ذا شاربين ونظرة ثاقبة، يضع شالا أحمر اللون، محاطا ببعض تخطيطات الرسم، لتستنتج «أن هذه الرسوم على درجة كبيرة من الأهمية». وبعد أن أجرت تحقيقاتها وطرحت الأسئلة على العديد من المختصين بتلك الحقبة تبين أن حدسها كان صائبا. إذ إن الرسم ينتمي إلى السلسلة ذاتها من الرسوم التي تملكها «المدينة» (لديها خمسة رسوم) وهي تمثل الشاعر شارل بودلير، كان رسمها هو نفسه.
بدا واضحا أن الصورة تمثل بودلير، وفق ما عُرفت عنه ملامحه. إذ هناك 14 صورة معروفة عنه، كما أن «متحف اورساي» يملك 3 «بورتريهات» له. وبما أن المختصين بأدب الشاعر يجمعون على أن بودلير كان صديقا لديشوم، ازدادت الفرضية بأن الرسم هو لبودلير نفسه. وإن لم تكن هناك معلومات بعد حول تاريخ هذا الرسم، ولا كيف رسمه الشاعر الفرنسي، ولا كيف انتقل إلى صناديق الكرتون التي تؤرشف أعمال النحات جوفروي ديشوم.
أما الحدث الثاني، فكان «اكتشاف صورة»، فيها شخص ذو ملامح غائمة، قد يكون بودلير نفسه. إذ منذ القرن التاسع عشر، لم يُعثر سوى على صورة واحدة لبودلير، وأكّد ذلك الخبراء والعارفون. من هنا، تتسع التأويلات حول هذه الصورة هذه، لدرجة أنه قيل إن المساحة التي تبلغها الصورة (13 × 18) قد يبلغ سعرها بين 50 و75 ألف يورو، فيما لو كانت صحيحة. من هنا يعكف الخبير سيرج بلانتيرو على تحقيقاته الموسعة ليتأكد من صحتها أم عدمها.

غياب

عرف العام الماضي سلسلة من غيابات قامات عالية في الفن والثقافة، من بينها الكاتب والناشر والناقد الفرنسي موريس نادو، عن مئة وعامين، بقي فيها مع الورق والكتب والقراءة لغاية اللحظة الأخيرة من عمره. برحيله، ثمة عصر كامل من الأدب، يبدو أنه يختفي وراءه، لكنه عصر شهد عليه وشهد على تطلبه الأدبي الذي لم يتوقف لغاية الموت. على الأقل هذا ما تخبرنا به المجلة التي أسسها والتي بقي يشرف عليها طيلة الوقت، أقصد «لاكانزان ليتيرير»، التي بقيت واحدة من أبرز المجلات الأدبية، التي لم تسقط في فخ السهولة والإعلان، أي بقيت وفيّة للأدب «الحقيقي» الذي دافعت عنه، مبعدة عنها الأدب السهل والجماهيري، لتبقى مرجعا حقيقيا لا للأدب الفرنسي المعاصر وحده، بل أيضا للأدب العالمي، إذ عرفت كيف تقدم الكثير من الأصوات، التي كانت مجهولة، لتصبح أصواتا حاضرة في المشهد الكتابي.
كذلك رحل أسطورة الروك، الفنان الأميركي لو ريد عن 71 عاماً، بسبب مضاعفات صحية إثر عملية زرع كبد كان قد أجراها في وقت سابق. مع رحيل لو ريد، يقفل الباب على جزء مهم من فن الروك في العالم، إذ لا بدّ من أن نعترف بأنه نجح في إعادة «اختراع» هذه الموسيقى بعد رحيل إلفيس برسلي بعشر سنوات، عبر ما سمي يومها بـ«الفلفت اندرغراوند».
وشهد العام رحيل سيدة الأدب الانكليزي الروائية والكاتبة البريطانية دوريس ليسينغ (المولودة العام 1919 في بلاد فارس، إيران اليوم، والتي عاشت قسماً كبيراً من حياتها في زيمبابوي) وهي وفق «اللجنة الملكية السويدية» التي منحتها جائزة نوبل للآداب العام 2007، «حكواتية ملحمية عن التجربة النسائية، التي، بارتياب واحتدام وقوة رائية، استطاعت تفحّص حضارة منقسمة».
وقبل رحيل حائزة نوبل كافأت اللجنة الملكية السويدية بجائزة العام الماضي الكاتبة الكندية أليس مونرو «تشيخوف العصر الحديث»، لتكون أول كندية تحظى بهذا الشرف، شرف حيازة نوبل للآداب. كذلك هي أول كاتبة قصة قصيرة تُكرم بهذه الجائزة، فمن سبقها كانوا بمعظمهم من الروائيين والشعراء، مع بعض المسرحيين. وما مقارنتها بالكاتب الروسي الكبير، إلا لأنها عرفت كيف تدخل إلى خفايا القلب الإنساني لترسم لنا تماسه مع شرط وجوده، وإن كانت غالبية شخصياتها هي من النساء اللواتي يعشن في قرى إقليم أونتاريو ومدنها الصغيرة. بفوزها، تصبح مونرو الكاتبة الثالثة عشرة التي تحوز نوبل للآداب، إذ كانت الكاتبة الأخيرة التي فازت بها الألمانية هيرتا موللر في العام 2009.

اسكندر حبش

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...