بطل حتى من دون ثياب

31-10-2006

بطل حتى من دون ثياب

قال موقع إخباري أمريكي إن قياديا فلسطينيا في كتائب شهداء الاقصى ركض عاريا أمام الناس في مخيم لاجئين، بعد هجوم جنود اسرائيليين على منزل والديه، بينما كان يستحم ودون وجود أي سلاح معه في الحمام.

ونقل موقع "وورلد نيت ديلي" عن القيادي ، الذي فضل عدم نشر اسمه، إنه " كان يستحم في منزل والديه الأسبوع الماضي ونجا من محاولة اعتقاله من قبل عدد من الجنود الاسرائيليين وركض عاريا أمام الناس مما سبب له إرباكا شديدا". واشار الموقع إلى أن هذا القيادي مسؤول عن 6 عمليات عسكرية ضد جنود اسرائيليين.

واضاف : " كنت أستحم في منزل والدي الأسبوع الماضي، وعندما وضعت الصابون على جسدي سمعت صراخ الناس يقولون ..الجيش الجيش.. فأدركت أن هناك حملة أمنية على منزلنا. خرجت من الحمام الواقع في الطابق الثاني إلى سطح منزل جيراننا وانتقلت من سطح إلى آخر حتى وصلت إلى الشارع و صار الجنود بعيدين عني وأدركت اني ركضت حوالي 200 متر ودخلت مخيم لاجئين عاريا وأنا اقوم بحركات بهلوانية تارة لإخفاء أوراكي وتارة أخرى لإخفاء أعضائي الجنسية ".

وتابع "إذا رأيت شخصا أمامي أضع يدي كلتيهما على عضوي الذكري وإذا لم يتواجد أحد أمامي وسمعت ضحكا ساخرا من ورائي أضع يدي على أوراكي حتى تمكنت من الوصول إلى منزل صديق والاختفاء فيه". 

ويقول هذا القيادي الفلسطيني إن "الخوف من اعتقاله كان أكبر بكثير من من الشعور بالإرباك الذي اصابه وهو عار أمام الناس وهو شخص معروف لديهم جميعا".

وأشار إلى  أنه لم يدخل معه بندقيته أثناء الاستحمام، مشددا على أنه " يكرر هذا الخطأ مرة أخرى و أنه في المرة القادمة سيتسحم وهو في ثيابه". وختم بالقول إن "رفاقه في التنظيم ضحكوا عليه بينما شعر أهله بالخجل اثناء مرورهم في المخيم".

المصدر: العربية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...