بريطانيا غير التقليدية: 7 طبقات اجتماعية

06-04-2013

بريطانيا غير التقليدية: 7 طبقات اجتماعية

لم تكتفِ بريطانيا بالطبقات الاجتماعية الثلاث التقليدية، بل إن مجتمعها مقسم إلى سبع طبقات، بحسب ما بيّنت دراسة اعتمدت على ثلاثة معايير هي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. والدراسة برعاية شبكة «بي بي سي»، التي تنشر على موقعها الإلكتروني اختباراً للبريطانيين حتى يشملهم البحث.
وشملت الدراسة حوالي 161 ألف مواطن من المملكة المتحدة، من بينهم 56 في المئة من الرجال. واستندت إلى معلومات اقتصادية عن الدخل، وقيمة السكن، وحجم الادخار، ومجالات العمل، والعلاقات الاجتماعية والثقافية.
واكتشف الباحثون أن النموذج الطبقي، الذي كان سائداً منذ عقود، والذي قسم المجتمع إلى ثلاث طبقات لم يعد موجوداً، بل تفرعت منه أربع طبقات أخرى.
والطبقات السبع الجديدة بترتيب تنازلي من الثراء إلى القحط المعدم، وتبدأ بطبقة النخبة وهي تتمتع بجميع المميزات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، ونسبتها لا تتعدى ستة في المئة، وتتخطى ثروتها 140 ألف يورو للفرد، ويفوز أبناء تلك الطبقة بالمراكز العليا في المجتمع. أما معدل العمر فيها فهو 57 عاماً، كما أن 97 في المئة من المنتمين إلى هذه الطبقة يملكون منازلهم الخاصة.
ومن بعدها، تأتي الطبقة المتوسطة العليا «المستقرة»، وتمثل أوسع شريحة من المجتمع، وتبلغ نسبتها 25 في المئة، ومعدل العمر فيها 46 عاماً، وغالبية المنتمين إليها يعملون في مجال الإدارة والأعمال التقليدية (طب، محاماة...). وتليها طبقة التقنيين المتوسطة، وهي طبقة جديدة أصحابها من ذوي الدخول المرتفعة، ومستوى ثقافي متوسط وعلاقات اجتماعية منخفضة، وتتميز بعدم مبالاة المنتمين إليها بالقضايا الثقافية. ثم تأتي طبقة العاملين الميسوري الحال، وتشكل 15 في المئة من المجتمع، وغالبيتها من الشباب ذوي الدخول المتوسطة، الذين لا يشاركون في الأحداث الثقافية، بل يكتفون بالرياضة والموسيقى.
وتأتي طبقة العمالة التقليدية في المرتبة الخامسة لتضم ذوي المؤشرات الثلاثة المنخفضة المادية والاجتماعية والثقافية، وتضم 14 في المئة من السكان، ومن ثم طبقة العاملين في مجال الخدمات، وهي طبقة شابة وناشئة، فقيرة نسبياً، وغالبيتها من سكان المدن ومن الناشطين ثقافياً واجتماعياً، وهم من أبناء طبقة العمالة التقليدية، ونسبتها 19 في المئة من السكان.
وتقع طبقة المحفوفين بالمخاطر في ذيل القائمة، التي يعاني أبناؤها من قلة الدخل وضياع فرص التعليم في الجامعات وعدم الشعور بالأمان، حيث أن واحداً من كل 30 شخصاً يستطيع الالتحاق بالجامعة، وتبلغ نسبتها 15 في المئة من إجمالي عدد سكان بريطانيا.


السفير نقلاً (عن «دايلي ميل»، «أنباء موسكو»، «بي بي سي»)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...