انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية اللبنانية

31-10-2016

انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية اللبنانية

انتخب مجلس النواب اللبناني اليوم العماد ميشال عون رئيس تكتل التغيير والإصلاح رئيسا للجمهورية اللبنانية بعد حصوله على 83 صوتا من أصل أصوات 127 نائبا حضروا جلسة الانتخاب.

وانتخب عون في الإعادة الثالثة من الجولة الثانية من جلسة الانتخاب حيث حصل على 83 صوتا مقابل 36 ورقة بيضاء وإلغاء 8 ورقات.

وعقب ذلك ألقى رئيس مجلس النوب نبيه بري كلمة هنأ فيها الرئيس المنتخب مؤكدا على استمرار المؤسسات الدستورية والتمسك بالحرية والديمقراطية والعيش المشترك وضرورة وضع قانون عصري للانتخاب يعتمد النسبية.

وأشار بري إلى الأخطار التي تهدد لبنان وخصوصا إسرائيل وأطماعها واحتلال أجزاء من الأراضي اللبنانية مشددا على ضرورة إيلاء الأهمية القصوى لدعم الجيش وتعزيز المؤسسات الأمنية للقيام بمهام الدفاع إلى جانب المقاومة والشعب.

وبعدها ألقى العماد عون خطابا عقب أدائه القسم الدستوري رئيسا للجمهورية اللبنانية أكد فيه على احترام المؤسسات والدستور ووثيقة الوفاق الوطني وتطويرها دون اجتزاء وتعزيز الجيش اللبناني.

وشدد الرئيس المنتخب على إقرار قانون انتخاب عصري والعمل دون انتقال شرارة ما يجري حول لبنان من حروب ومتابعة تحرير الأراضي اللبنانية من “إسرائيل” ومعالجة ملف المهجرين وتثبيت حق العودة للفلسطينيين ومعالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ووضع خطة اقتصادية شاملة.

ولفت عون إلى أن لبنان سيتعامل مع الإرهاب استباقيا وردعيا وتصديا حتى القضاء عليه.

وكانت جلسة انتخاب رئيس الجمهورية بدأت ظهر اليوم بمشاركة 127 نائبا من أصل 128 في حين أن النصاب المحدد لعقد جلسة الانتخاب هو حضور 86 نائبا.

وينهى انتخاب العماد عون شغورا في الرئاسة اللبنانية استمر منذ نهاية ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان فى ال25 من أيار عام 2014.

يذكر أن عون البالغ من العمر 81 عاما يرأس تكتل التغيير والإصلاح الذي يضم 20 نائبا في مجلس النواب اللبنانى منذ عام 2009 .

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...