المجموعات المسلحة تنقل مجدداً أسطوانات الكلور إلى مناطق أخرى في ريف إدلب

22-12-2019

المجموعات المسلحة تنقل مجدداً أسطوانات الكلور إلى مناطق أخرى في ريف إدلب

في إطار محاولات المجموعات المسلحة في ريف إدلب للحد من تقدم الجيش العربي السوري في المنطقة، نقل مسلحو “جبهة النصرة” مجدداً أسطوانات كلور إلى مناطق جديدة في ريف إدلب.


وأفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية بأن “النصرة” نقلت أسطوانات تحوي غاز “الكلور” من موقعين كان قد نقل إليهما الأسطوانات قبل مدة قصيرة في محيط مدينتي معرة النعمان وسراقب.


ونقلت الوكالة عن مصادر أهلية أن هناك مخاوف من إقدام “النصرة” على استخدام هذا النوع من الأسلحة في موقع ما، مشيرين إلى أنه من المحتمل أيضاً أن نقلها يقتصر على إبعاد هذه الشحنة عن مسارات الجيش السوري الذي يتقدم على الجبهات الشرقية والجنوبية الشرقية للمدينتين

وأكدت المصادر الأهلية أن عناصر من “الخوذ البيضاء” أتموا عملية إخراج الأسطوانات من إحدى المزارع الواقعة في محيط سراقب، بعد ضرب طوق أمني حول الموقع الذي تتخذه “النصرة” مقراً لها، حيث منعوا المسلحين الذين لديهم مقرات مجاورة، من الاقتراب من الموقع.

وأضافت المصادر أن الأسطوانات التي يرجح أن عددها 3، تم تسليمها إلى “خبراء” من الجنسيتين الشيشانية والبلجيكية، عملوا على نقلها بواسطة دراجات نارية سلكت طرقاً مختلفة وبأوقات متباعدة.

وفي الرابع من كانون الأول الجاري أكدت مصادر محلية في ريف إدلب قيام مسلحين من تنظيمي “جبهة النصرة” و”الخوذ البيضاء”، بنقل عدة أسطوانات تحتوي على غاز الكلور السام باتجاه مدينتي سراقب ومعرة النعمان جنوب إدلب، حيث وصلت الأسطوانات المذكورة إلى المنطقتين من خارج محافظة إدلب، بواسطة سيارتين تابعين لتنظيم “الخوذ البيضاء”، وأشرف على عملية النقل مسلحين من “النصرة”.

وتحاول المجموعات المسلحة في إدلب الحفاظ على وجودها في المناطق التي تسيطر عليها بكافة الوسائل المتوفرة خصوصاً في ظل انشقاق الكثير من المسلحين عنهم ومقتل العشرات منهم، وذلك بعد يومين فقط من استئناف العملية العسكرية من قبل الجيش السوري.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...