المؤسسةالعامة للخزن والتسويق تشن حملة ضد الغلاء عبر سياراتها الجوالة

07-02-2008

المؤسسةالعامة للخزن والتسويق تشن حملة ضد الغلاء عبر سياراتها الجوالة

حملة جديدة لتوفير السلع تطلقها المؤسسة العامة للخزن والتسويق في ظل ارتفاع اسعار معظم المواد الغذائية عبر الصالات المنتشرة في انحاء القطر اضافة للسيارات الجوالة لتغطية المناطق البعيدة باسعار تقل عن النشرة التموينية بحوالي 15% وعن اسعار السوق بنسبة 20% لمعظم الاصناف.‏

وصرح نادر عبد الله مدير المؤسسة امس وخلال جولة على بعض الاسواق والصالات ان المؤسسة بصدد فتح 20 صالة حتى اخر الشهر و7 صالات خلال اسبوع ضمن خطة المؤسسة لانشاء 100 صالة حتى نهاية العام الحالي اضافة الى 150 صالة خلال العامين القادمين.‏

التزاما من الحكومة في لجم اسعار بعض المواد التي ترهق المواطن وتصحيحا للخلل الذي تتعرض له الاسواق خلال الازمات وتحقيقا لخطة الحكومة في ا لانتشار الافقي لمؤسسات التسويق والتوزيع حتى يطال ذراعها كافة المناطق ذات الكثافة السكانية. وحملة المؤسسة حاليا تأتي بعد بروز أزمة بيض المائدة والفروج واللحوم الى الواجهة مجددا ونيتها بطرح كميات كبيرة منها مؤكدا ان المؤسسة لديها كميات مفتوحة من هذه المواد لايقاف الخلل الحاصل في الاسواق والوصول الى اسعار مستقرة. قائلا : إن سلة مواد من اي صالة يمكن ان توفر على المواطن بحدود 500 ليرة عن بقية الاسواق وتطرح المؤسسة صحن البيض ب125 ليرة لوزن لا يقل عن 1900 غ .‏

100 ليرة لكيلو الفروج بمواصفة ممتازة باكياس مسحوب منها الهواء تحافظ على جودة الفروج وليس كالموجود في الاسواق والمنقوع بالماء. واشار عبد الله ان المؤسسة خفضت اجور التخزين في وحدات التبريد . وتختصر المؤسسة حلقات الوساطة والسمسرة من خلال جلب المنتجات من الحقول مباشرة حيث تسقط العمولة واجور من الكلف لصالح المنتج والمستهلك على السواء عبر دفع اسعار مجزية للمنتج والمزارع وطرحها باسعار مقبولة للمستهلك. واكد عبد الله ان صالات المؤسسة مفتوحة حتى 12 ليلا في الشوارع الرئيسية وحتى 10.30 في الشوارع الفرعية.‏

صالح حميدي

المصدر: الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...