القس جاكسون: جميع الطرق تمر عبر سوريا

28-08-2006

القس جاكسون: جميع الطرق تمر عبر سوريا

فتح القسّ الأميركي جيسي جاكسون من دمشق أمس ملف الأسيرين الإسرائيليين لدى حزب الله، بعد لقائه الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم والمفتي أحمد بدر الدين حسون، في وقت أكدت دمشق استعدادها لاستئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل ودعمها لقوات الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل). وقال جاكسون إن سوريا تدعم أي جهد للوصول إلى تسوية بشأن تحرير أسرى عرب أو إسرائيليين. وأضاف، بعد لقائه الرئيس السوري، إن قوة سوريا الإقليمية يمكن أن تساعد على حل مشكلة الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين واللبنانيين، رغم أنهم لا يقعون تحت «الحكم السوري المباشر»، مشيراً إلى أن «جميع الطرق تمر عبر سوريا».
وفي السياق، أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن بلاده مستعدة لاستئناف عملية السلام مع اسرائيل «على أسس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية». وقال المقداد، في مؤتمر صحافي مشترك مع جاكسون، «عندما تكون اسرائيل مستعدة، ومن خلفها من يدعمها في الولايات المتحدة، لاستئناف عملية السلام على هذه الأسس، فسوريا ستكون دائماً مستعدة من أجل التوصل الى نتائج تعيد الى العرب حقوقهم المشروعة وخصوصاً إقامة السلام العادل والشامل في المنطقة، الذي نسعى وسنستمر في السعي الى تحقيقه». وأكد المقداد دعم سوريا الدائم للقوة الدولية في جنوب لبنان (يونيفيل). وقال «نحن دائماً دعمنا يونيفيل والمهمة التي تقوم بها، وننظر الى الدور الهام الذي تقوم به الأمم المتحدة في هذا المجال بكل إيجابية».
إلى ذلك، طالب نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، من جهته، بعد لقائه موفد رئيس الوزراء الهندي الخاص بعملية سلام الشرق الأوسط سي أر غاري خان، بالابتعاد عن التفسيرات المضللة للقرارات الدولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة. ونقلت «سانا» عن الشرع قوله إن «تحقيق الاستقرار في المنطقة مرتبط بزوال الاحتلال وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...