الفروج ينضم إلى سرب مغادري موائد “المعترين” في اللاذقية .. من المسؤول ؟

16-08-2020

الفروج ينضم إلى سرب مغادري موائد “المعترين” في اللاذقية .. من المسؤول ؟

في الوقت الذي تشهد فيه أسعار الفروج باللاذقية ارتفاعاً غير مسبوق متذرعة بارتفاع سعر العلف وإحجام اغلبية من المربين عن المصلحة، أسقط عدد كبير من المواطنين من ذوي الدخل المحدود الفروج من حسابات ميزانيتهم الشهرية واستبدلوه بالخضار.

وتحول أغلبية اللاذقانيين إلى نباتيين ليس خياراً وإنما إجبارياً تحت ضغط متطلبات الحياة وغلاء المعيشة وارتفاع أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء والتي باتت لمن استطاع إليها سبيلاً.

بين حي وآخر، وبين محل وآخر لا يبعد عنه سوى أمتار، تتفاوت أسعار الفروج و(حباشاتو) فكيلو الشيش يباع في أحد المحال ب٧٠٠٠ ليرة وفي محال أخرى يباع ٨٠٠٠ ليرة، وكيلو الفروج يباع في محل ب ٢٧٠٠ ليرة وفي محل آخر يباع بين ٣٠٠٠-٣٢٠٠ليرة.

والتذبذب والارتفاع الجنوني يطال الشرحات والفخاذ والصدر والسودا وكل ما في الفروج من (حباشات)، في ظل غياب للائحة الأسعار عن معظم المحال التي لا تزال تغرد خارج سرب عين التموين.

وحتى بيض المائدة، أصبح من الكماليات والضيف العزيز على مائدة الافطار التي باتت في غنى عنه في ظل توفر أنواع أخرى أقل كلفة، فالبيضة تعدى سعرها الـ ١٥٠ ليرة.

وبالبحث عن السبب، تطفو على السطح سلسلة الاتهامات حول من يتحمل مسؤولية ارتفاع أسعار الفروج طويلة، فالمواطن يحمل المسؤولية للبائع الذي يحملها للمربي.

وبدوره المربي يحمل المسؤولية لمؤسسة الاعلاف التي لم تؤمن له الذرة وكسبة الصويا، وللتاجر الذي يتحكم بأسعار العلف في السوق.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...