العمليات العسكرية مستمرة وحمص تعيش يوماً هادئاً

25-07-2011

العمليات العسكرية مستمرة وحمص تعيش يوماً هادئاً

عم الهدوء طوال يوم أمس مدينة حمص وفتحت بعض الأسواق في حين بقيت أخرى مغلقة وعاودت المصارف العامة والخاصة عملها وكذلك دوائر الدولة كافة، وأفادت مصادر أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم الشعار زار المدينة مساء أمس وعقد اجتماعاً مع المحافظ غسان عبد العال وقائد الشرطة العميد عبد الرزاق الصالح واطلع منهما على واقع المدينة، وذلك بعد تردد أنباء عن محاولة اغتيال فاشلة لقائد الشرطة أول أمس في منطقة باب السباع. وقالت مصادر أهلية: إنه تم فجر أمس اكتشاف جثة جديدة لآذن مدرسة مقطعة الأوصال مرمية في سوق الحشيش ما يرفع عدد الشهداء الذين قتلوا بطريقة وحشية وقطعت أوصالهم إلى 17 شهيداً في غضون أسابيع.
وأضافت المصادر: إن حالة من الرعب لا تزال تسود المدينة وسط حضور واضح للجيش والقوى الأمنية لحماية السكان والتفرقة بين الأحياء.
واستمرت العمليات النوعية إذ تم إلقاء القبض على قرابة 60 مسلحاً من بينهم من نفذ الهجوم على الكلية الحربية والمشفى العسكري، وقال عدد من السكان: إن عدداً من المسلحين لا يزال محصناً داخل بعض الأحياء في حين تستخدم مجموعات أخرى أسلوب الكر والفر فتدخل المدينة وتخرج منها إلا أنها ارتبكت خلال الأيام القليلة الماضية نتيجة مراقبة الجيش للمداخل الرئيسية والفرعية للمدينة.
وقالت مصادر : إن وزير الداخلية قام مساء أمس بزيارة إلى حمص واجتمع بالمحافظ وقائد الشرطة واطلع منهما على الواقع موجهاً بضرورة توفير الأمن والأمان لجميع السكان وإعادة بسط سيادة الدولة وهيبتها وملاحقة المسلحين والقتلة وإحالتهم على الجهات القضائية ليحاسبوا، إلا أننا لم تتمكن من تأكيد هذه المعلومات حتى كتابة هذه السطور.
وأضافت المصادر : إن اللجان الأهلية ومشايخ المدينة وعدداً من تجارها مستمرون في عملهم لتهدئة الأوضاع والنفوس وإعادة اللحمة والوحدة والمحبة بين السكان وإزالة الاحتقان غير المبرر والمرفوض من قبل أغلبية سكان حمص والذي تم التحريض عليه من خارج سورية.
وختمت المصادر بالقول: إن أغلبية سكان الأحياء التي تشهد عمليات قتل وتخريب يرفضون رفضاً قاطعاً تصرفات المسلحين ويعتبرون سلوكهم غريباً عن أحيائهم التي كانت لعقود من الزمن مشهوداً لها بالأمن والأمان والتآخي بين كل أبنائها.

المصدر: الوطن

التعليقات

حلها.. بمعنى، حان لها، أو آن لها. ما صار بدها القصة يعني؟؟؟ الإجرام اللي عم نشوفه ما عاد مجرد (قتلوا شخص أو قتلوا 20 شخص)، لكن التنكيل والتشويه في جثث الشهداء بيخلي الواحد يصفن.. شو رب هالبني آدم اللي عندو القدرة يتعامل مع بني آدم تاني بهالوحشية؟؟ خصوصاً انو ميت وخالص، يعني صارت القصة أكتر من مجرد (أعراض) لأمراض نفسية. القصة صار بدها استئصال، والأهالي اللي عم "يستنكروا" هنن نفسهم الأهالي اللي بالعين لساناتهم وساكتين وعم يتفرجوا... وبس شاطرين (يستنكروا)، ويقولوا ما دخلنا. لو كل واحد عامل شريف بلغ عن الحيوانات اللي بحارته أو بشارعه ما كنا وصلنا لهون بالمرة.... لذلك هي الشعارات صار وقت نشبع منها. اقطعوا عنهم الكهربا والمي وحتى النفس لحتى يسلموا كل المسلحين اللي عندهم (وغالبيتهم أسماؤهم صارت معروفة لدى السلطات)، لأنو الرحمة والإكرام مع اللئيم بتزيده لؤم وحقد وغل وحيونة. الكلب وقت يصيبه مرض السعار ما بياخدوه على مستشفى وبيقولولو يا حبيبي يا عيني... بيناولوه رصاصة بين عيونه بيخلوه يعوي ويموت. القصة صار بدها استئصال مشان ما تشعل حمص كلها بحرب ما حدا بيربح فيها غير الحيوان اللي عم يطلع عالتلفزيونات السعودية والناس اللي مشغلينه. اعذروني على اللهجة الجارحة، بس والله طفح الكيل... ما في كل يوم منسمع جثتين أو تلاتة (من طائفة معينة) مخطوفين ومقتولين ومقطعين داخل حمص، ومبارح شب عمره 26 سنة وأخته صبية بنت 14 سنة تعرضوا للاعتداء والبنت تعرضت للاغتصاب بعدين قتلوا الاثنين وشوهوهم ورموهم بالعاصي، وهذا الكلام في ريف حماة... لذلك يا ريت حاجة جماعة (الاستنكار) يبيضوا علينا شرفيات ووطنيات، ويا أما يسلموا هالحيوانات اللي عندهم، يا أما ينقبروا معهم.

لو كل واحد عامل شريف بلغ عن الحيوانات اللي بحارته أو بشارعه ما كنا وصلنا لهون!! -- لا شو يبلغو عن المخربين والقتلة! بيطلعو عواينية !! ياعب الشوم على كل مين ساكت ومتسبب بسكوتو بخراب البلد ..!

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...