العراق: الهاشمي يحسم موقفه من قانون الانتخابات الأحد

05-12-2009

العراق: الهاشمي يحسم موقفه من قانون الانتخابات الأحد

قال نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الخميس، إنه أجل إعلان موقفه النهائي من قانون الانتخابات المعدل حتى يوم الأحد المقبل، لكنه "منفتح على أي اقتراحات لحل أزمة القانون."

وقال الهاشمي في مؤتمر صحفي "لا زال أمامنا أيام من أجل أن يلتقي الفرقاء المعنيون للوصول إلى حل سياسي بغطاء قانوني والخروج من عنق الزجاجة الذي نمر فيه الآن.. خياري في النقض سيكون قائما حتى اللحظة الأخيرة."

وكان مجلس النواب العراقي صوت يوم 23 نوفمبر/تشرين ثاني الماضي على مقترح جديد لقانون الانتخابات بعد أن استخدم الهاشمي وهو أحد ثلاثة أعضاء في مجلس الرئاسة حقه في نقض مشروع القانون الأصلي.

وأكد الهاشمي تمسكه بموقفه في نقض القانون الجديد مرة أخرى، إذا لم يجر تعديل له وخاصة إعادة المقاعد التي تم اقتطاعها من عدد من المحافظات ذات الأغلبية السنية، وقال "اعتبارات نقض القانون مازالت قائمة وأنا اعتبرها مبدئية ولن أتنازل عنها."

ويرفض العرب السنة التعديل الجديد كونه سيخصم العديد من المقاعد التي كان ضمنها لهم القانون القديم في محافظة الموصل السنية ليضيفها إلى المحافظات الكردية، كما يطالبون بالسماح بتصويت كافة المهاجرين خارج العراق، باعتبار أن بينهم الكثير من السنة.

واعتبر الهاشمي التعديل الذي أصدره مجلس النواب "غير دستوري ومجحفا،" ويتناقض مع "الأعراف والتقاليد السياسية التي اعتمدها مجلس النواب في تعامله مع تشريعات وطنية حساسة من هذا العيار ."

والأسبوع الماضي، استبعد رئيس البرلمان العراقي، أياد السامرائي، أن تنجح بلاده في إجراء الانتخابات بموعدها في يناير/كانون الثاني المقبل، متوقعاً حصولها في مارس/آذار المقبل، قائلا إنه وجه "نصيحة" إلى نائب الرئيس، طارق الهاشمي، بعدم نقض القانون مجدداً.

وقال السامرائي، في بيان صدر عن مكتبه إنه أبلغ الهاشمي بأن القانون، وإن "تجاوز مصالح متعلقة بالمهاجرين العراقيين إلا انه حقق مكاسب كبيرة لعدد من المحافظات."

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...