الجيش يطهر 23 قرية بريف حماة ومسلحو المعارضة يحرقون سجلات قيد النفوس

04-10-2012

الجيش يطهر 23 قرية بريف حماة ومسلحو المعارضة يحرقون سجلات قيد النفوس

استأنفت صباح أمس ولليوم الثاني وحدات من الجيش العربي السوري، والجهات المختصة في حماة، عمليات تطهيرها ناحية عقيربات في ريف حماة الشرقي من المجموعات المسلحة بشتى أنواع الأسلحة الحربية الخفيفة والثقيلة وأحدثها، وقطعت في تمشيطها مساحات واسعة تجاوزت الـ/45/ كم في الريف الشرقي من منطقة سلمية، الذي تقع فيه تلك الناحية التي تضم /43/ قرية تمركز فيها المسلحون - وبينهم أفغان وأفارقة وليبيون - وعاثوا تخريباً وحرقاً في منازل أهلها الآمنين، ودوائرها الرسمية ومدارسها، ما اضطر الأهالي للنزوح عنها إلى مدينة سلمية.
 
واشتبكت وحدات الجيش والقوى الأمنية مع المسلحين، ودمرت العديد من الآليات وسيارات البيك آب المسروقة والمركب عليها رشاشات دوشكا بما فيها من المسلحين.
كما فككت وحدات الجيش الهندسية عشرات العبوات الناسفة، التي فخخ بها المسلحون منازل الأهالي المعارضين لوجودهم في قراهم، ودوائر الدولة الرسمية مثل: «المركز الثقافي - مقر الفرقة الحزبية - مقر الناحية - أمانة السجل المدني - عدة مدارس»، وفجرت العديد من العبوات التي تعذر عليها تفكيكها فنياً. واستطاعت وحدات الجيش والجهات المختصة تطهير 23 قرية من قرى الناحية الـ43 حتى يوم أمس.
وقُتِلَ خلال عمليات التطهير العديد من المسلحين، واعتُقِل الكثير منهم، وتم العثور على مشفى ميداني فيه أجهزة طبية وأدوية مسروقة، وغرفة للعمليات وتضميد الجرحى من المسلحين، وذلك في مشفى عقيربات الذي لم يكتمل بناؤه بعد، وحفر قمعية (على شكل قمع) في الوحدة الإرشادية بقرية سوحا، كان المسلحون يتخذونها كمخابئ لهم في هجومهم على المواطنين المدنيين، وعناصر الجيش وحفظ النظام.
وأحرقت المجموعات المسلحة إضافة إلى ما سبق ذكره ملفات وأضابير المواطنين في أمانة السجل المدني.
وأكد مصدر رسمي التي رافقت الجيش في عملياته أن «الحملة ستستمر حتى تحقيق أهدافها كاملة، في تنظيف الناحية من المسلحين وشرورهم، وإعادة الأمان إليها والاطمئنان إلى أهلها كي يعودوا إلى ديارهم ومنازلهم التي هُجِّروا منها، والتلاميذ والطلاب إلى مدارسهم التي حرمهم المسلحون منها، وحتى القضاء على آخر مسلح، تسوِّل له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن».
ونفذت الجهات المختصة أمس كميناً لمجموعة مسلحة كانت تقلها سيارة وتقوم بأعمال التخريب وترويع المواطنين قرب قلعة المضيق، مدمرةً تلك السيارة بمن فيها من المسلحين الذين عرف منهم عمار محمد حميدي ووليد عاصي الفارس، حسبما نقلت وكالة الأنباء «سانا» عن مصدر في المحافظة.
كما قضت الجهات المختصة على مجموعة مسلحة أحد أفرادها ليبي الجنسية في قرية مسعود وصادرت أسلحتها وبزات عسكرية كانت بحوزتها.

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...