الجماعات المسلحة تضع شروطا تعجيزية قبل عودتها لمحادثات أستانة

04-05-2017

الجماعات المسلحة تضع شروطا تعجيزية قبل عودتها لمحادثات أستانة

أعلنت الجماعات المسلحة المشاركة في محادثات أستانة السورية الخميس عودتها إلى المحادثات وفق ما نقلت وكالة رويترز عن مصدر قريب في هذه الجماعات.

ويأتي القرار بعد ساعات على إعلانها تعليق مشاركتها في المحادثات حتى "الالتزام الكامل بوقف القصف في سوريا"، على حدّ تعبيرها.

هذا ودعت الفصائل المسلحة في بيان لها الوفد المشارك في أستانة إلى "رفض القبول بإيران كطرف ضامن لأي عملية سلمية"، كما دعت الجانب الروسي قبل تحوله إلى طرف ضامن أن يوقف غاراته في سوريا.

وأشارت إلى أن وقف إطلاق النار في سوريا يجب أن يشمل جميع المناطق والفصائل من دون استثناء.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر مشارك في أستانة قوله إنه قد "تمّ التوافق عملياً على ورقة المناطق الأربع الأمنية في سوريا وأن الخلاف على بند واحد".

 من جهته، أعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السوريّة أنّ بلاده تؤيد المبادرة الروسية بشأن "مناطق خفض التصعيد"، مشيراً إلى أنها تؤكد أيضاً التزامها بنظام "وقف الأعمال القتالية".

وأضاف المسؤول السوريّ أنّ سوريا تؤكد استمرار الجيش السوريّ والقوات المسلحة والرديفة والحلفاء في حربها ضدّ الارهاب، ومكافحتها لتنظيمي داعش والنصرة والتنظيمات الارهابية المرتبطة بهما أينما وجدوا على امتداد الأراضي السورية.

وقبل إعلان انسحابها من اجتماع أستانة، قدّم ممثلو المجموعات المسلحة المشاركون في لقاءات أستانة وثيقة تتضمن مجموعة مطالب أهمها انسحاب الجيش السوري من المناطق التي أعاد السيطرة عليها بعد اتفاق وقف النار والذي تمّ التوصل إليه نهاية العام 2016.

وكان مصدر قريب من مباحثات أستانة قال في وقت سابق إن "المناطق الأمنية" في سوريا ستكون بمثابة ملاذ لمن يتنصّل من المجموعات الإرهابية، وبالتالي فإنه بعد تشكيلها سيكون هناك ما يشبه الانذار لانفصال "المعتدلين" عن "الإرهابيين"، كاشفاً عن وجود توجه روسي أميركي لتصعيد القتال ضد المجموعات الإرهابية.


المصدر: الميادين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...