الاتحاد الوطني لطلبة سوريا: لم نقدم أي طلب من أجل التكميلية وملتزمون بقرار الوزارة

23-08-2018

الاتحاد الوطني لطلبة سوريا: لم نقدم أي طلب من أجل التكميلية وملتزمون بقرار الوزارة

أصدر الاتحاد الوطني لطلبة سوريا بياناً نفى فيه الأخبار المتداولة عن تقديمه طلباً للرئيس بشار الأسد من أجل إقرار دورة تكميلية في الجامعات”، مؤكداً أنه “يلتزم قرار وزارة التعليم العالي”.

وجاء في البيان المنشور على صفحة الاتحاد عبر “فيسبوك”، أنه “تناقلت بعض صفحات التواصل الاجتماعي خبراً عارٍ عن الصحة ولا وجود له من الأساس حول تقديم طلب من الاتحاد الوطني لطلبة سورية ممثَّلاً برئيسه الزميل الدكتور عمار ساعاتي، للسيد الرئيس بشار الأسد لإصدار مرسوم للدورة التكميلية”.

وأضاف البيان إن “الاتحاد الوطني إذ ينفي هذا الخبر جملةً وتفصيلاً، يؤكد بنفس الوقت أنه ملتزم بقرار وزارة التعليم العالي بعدم وجود هذه الدورة ضمن القوانين واللوائح التنظيمية للجامعات”.

وتابع البيان “وبأنها دورة استثنائية كان لها ظرفها وأسبابها، وهي ليست حقاً مكتسباً دائماً، يهيب بالوقت نفسه بالزملاء الطلاب عدم تناقل اي خبر دون التأكد من مصداقيته عبر الصفحة الرسمية للاتحاد، خاصة وأن مواقع التواصل الاجتماعي باتت الآن تعج بالصفحات الصفراء والمشبوهة، وإن ادعى بعضها الوطنية أو المصلحة العامة، زوراً وبهتاناً”.

وكانت وزير التعليم العالي عاطف نداف صرح أن هذه السنة لن يكون هناك دورة تكميلية (إضافية) لطلاب الجامعات، وهو ما درجت عليه العادة خلال سنين الحرب.

وذكرت شكاوى طلاب الجامعات السورية بخصوص الدورة التكميلية عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أنهم “فوجئوا بعدم إقرار الدورة التكميلية، حيث أنهم تركوا بعضا من مقرراتهم ليقدموها في هذه الدورة”.

وأضافت الشكاوى “إقرار النظام الفصلي مع عدم إقرار الدورة التكميلية وضعنا في مشكلة كبيرة، لأنه يتحتم علينا انتظار الدورة الفصلية الثانية من العام القادم لتقديم بعض المواد”.

وكان مجلس التعليم العالي أقر في وقت سابق من الشهر الحالي قانون عاد بموجبه إلى النظام الفصلي، ثلاث فصول، في الجامعات السورية.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...