استقالة وزير الخارجية الكندي بسبب فضيحة وثائق

27-05-2008

استقالة وزير الخارجية الكندي بسبب فضيحة وثائق

قدم وزير الخارجية الكندي مكسيم برنيه استقالته من منصبه يوم الاثنين بعدما اعترف بانه ترك وثائق سرية في مكان غير آمن.

وقال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر إنه قبل استقاله برنيه وكلف ديفيد إيمرسون وزير التعاون الدولي بإدارة الشؤون الخارجية بصورة مؤقتة.

وتعرض برنيه لحملة من الانتقادات في الآونة وسط مزاعم بأن صديقته السابقة لديها علاقات بأفراد في عالم الجريمة المنظمة.

وقال بيان لرئيس الحكومة" لقد علم الوزير برنيه بأنه ترك وثائق حكومية سرية في موقع غير آمن، إن هذا خطأ بالغ وقد قبل بمسؤولياته وعرض استقالته على الحكومة".

وقد جاء إعلان خبر الاستقالة قبل ساعات فقط من موعد بث مقابلة على التليفزيون الكندي مع جولي كوليارد صديقة الوزير السابقة.

وفي اللقاء قالت كوليارد إن برنيه زار شقتها في إبريل الماضي حيث نسي وثائق هناك.

واضافت قائلة "جاء إلى شقتي ثم غادر تاركا الوثائق بحوزتي".

ولم يتضح ما الذي تحويه هذه الوثائق أو ما إذا كان هناك طرف آخر قد شاهدها.

وقالت كوليارد البالغة من العمر 38 عاما إنها أعادت تلك الوثائق إلى الحكومة من خلال محام.

وكانت كوليارد قد حضرت مراسم أداء برنيه اليمين كوزير للخارجية وتمتعت بوضع "الزوجة" حيث كان بامكانها مرافقته في رحلاته الرسمية الخارجية.

وبرنيه هو أول وزير يستقيل من حكومة هاربر منذ وصول المحافظين إلى السلطة في يناير/كانون الثاني من عام 2006.

وكان برنيه قد اثار الجدل عندما دعا الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إلى تغيير حاكم قندهار حيث يتمركز 2500 جندي كندي.

المصدر: BBC

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...