إمير كوستوريتسا: "أنا لا أحد"

01-11-2009

إمير كوستوريتسا: "أنا لا أحد"

في قاعة الغوطة في فندق الشام تم عقد ندوة مع المخرج العالمي:إمير كوستوريتسا يوم الأحد 1112009 الساعة 10.30 صباحاً وبدأت الندوة عند وصول المخرج كوستوريتسا وافتتحت الأسئلة بسؤال حول الموسيقى والسينما حيث أكد كوستوريتسا أن الموسيقى والسينما أقرب ما تكونان إلى الأخوة  .فالعمل على الموسيقى والسينما يأخذ أبعاد متقاربة ,فالمخرج كيرساوا كان ينجز أعماله وفق موسيقى دقات قلبه. وأكد أن تعريف فليني للموسيقى يشابه تعريفه للسينما "
وعند سؤاله عن ما يراه في مستقبل السينما  قال"مستقبل السينما ليس لامعاً وإذا أردنا له أن ينمو  فذلك سيكون بتغيير الصيغ ونجاة السينما سيكن بالعودة إلى الصيغ الأولى مثل (الأوبرا) بعودة قاعات العرض الكبيرة وشاشات السينما ودخول حالة المشاهدة الأصلية للسينما كفن.
وحول كيفية اختياره للنص الذي سيقوم بإخراجه أكد "خلق فيلم كحالة إبداعية مختلف تماما عن عمل السينما فإذا لم تمتلك الحياة بكل تفاصيلها وروحها خلال عملية الخلق فإنك تخاطر لتخسر المعركة .والعمل على انجاز فبلم سينمائي عمل يرزح تحت ضغط كبير جداً بكل تفاصيله وعناصره دون استثناء .كل شيء يبدأ عندما تبدأ الكاميرا بالدوران . لحالة تشبه (البداية دائماً جيدة ولكن العمل يبدأ عندما يبدأ الإعصار وعليك التفكير كيف ستدخل الإعصار)
وعن سبب اختياره لشخصية مارا دونا لانجاز فيلم عنه أكد"الشخص الجدلي هو الذي يدفعك للإبداع... بيكهام شخصية لا تمتلك الدراما في حياتها بينما مارادونا يعيش الدراما بكل لحظة من حياته ومنها ستأتي الدراما وبالتالي يخلق الفلم .."

حل علاقته مع السينما العربية والسورية علق "إن علاقتي مع السينما العربية والسورية علاقة ضحلة مرتبطة بالمهرجانات وجوائز المهرجانات التي تحل عليها الأفلام ولكن مما  تابعته في حفل الافتتاح أمس أشعر بوجود تفاعل والمسألة عبارة ن وقت حتى نحز التطور نحو الأفضل في بلادنا العربية"

وعن رأيه بحفل الافتتاح "كان احتفالاً يحمل البساطة والتفاعل  ضمن حالة كرنفالية ملونة وممتعة .يوجد روح الإيمان والاهتمام بالسينما لافت وممتع."
وكجواب عن سؤال (المخرج لاس فونتغير قال :أنا أعظم مخرج .. وكوبولا قال: أنا مبتدأ.. كيف تعرف نفسك؟
أجاب: أنا لا أحد........)
وعن التكلفة الكبيرة لفيلم (زمن المعجزة ) والمدة الطويلة لانجازه (سنة ونصف) وضح  "دائماً يستغرق الفيلم زمناً طويلاً مني لانجازه.
وعند السؤال عن من يمول أفلامه؟ وإذا لم يحصل عل جوائز هل كان سيحصل عل الممولين؟ أجاب"تحصل أفلامي على إيرادات جيدة . ولكن التفكير بقدرتك على تمويل أفلامك هو الأهم .وعند التفكير بشبك التذاكر ستخسر المعركة حتماً"
وحول تفضيله للعمل ضمن الموسيقى أم السينما  أجاب " الموسيقى حتماً فالموسيقى متعة بينما السينما معاناة"
وحول رأيه عن ما حصل في البوسنة وغزة قال" المنتج لكلا الحربين واحد.ز العناصر التي دخلت على يوغوسلافيا أدت إلى القسمة و إسرائيل خلقت معركة بين الغرب والشرق ,فالحرب في البوسنة هي نسخة مصغرة عن حرب منتجها واحد "

 

المصدر: نشرة مهرجان دمشق السينمائي الدولي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...