إسلاميون لقمع المظاهرات في مدن تركية تقول الحكومة أنهم "شرطة بزي مدني"

07-06-2013

إسلاميون لقمع المظاهرات في مدن تركية تقول الحكومة أنهم "شرطة بزي مدني"

تتفاقم تداعيات قمع مجموعة "مجهولة" تحمل العصي على المتظاهرين السلميين في عدد من المدن التركية بمرأى الشرطة، التي لم تتدخل لحماية الضحايا الذين سقطوا تحت ضرباتها.

وبعد أن نشرت صحيفة "حرييت" التركية صوراً لمجموعة من الشبان الذكور تحمل العصي وتهاجم المتظاهرين في مدينة ازمير التركية، قامت صحيفة "راديكال" التركية يوم الخميس بنشر صور لمجموعات في كل من مدينتي اسطنبول واسكي شاهير.

ورغم محاولات والي ازمير بإضفاء صفة الشرعية على هؤلاء عبر الادعاء بأنهم عناصر من "الشرطة بالزي المدني"، إلا أن أواسط المعارضة رفضت هذه الادعاءات مؤكدة على عدم وجود أي قسم في الشرطة التركية يعمل دون ارتداء البدلة الرسمية.

وأوردت صحيفة "الراديكال" التركية في عددها يوم الخميس أن أحد ضحايا تهجم هذه المجموعة في ازمير، وهو طالب جامعي يدعى علي اسماعيل كوركماز، دخل حالة حرجة بعد أن تبين وجود نزيف داخلي حاد في دماغه نتيجة تعرضة للضرب المبرح بالعصي على الرأس.

الصحيفة التي تسألت قائلة "هل يمكن أن يكون هناك شرطي مدني" نقلت على لسان محامي الشاب الجامعي تأكيده على أنه تعرض للضرب بشكل مقصود رغم مشاركته في مظاهرة سلمية لم تنتج عنها اي أعمال عنف وكان جل ما يحمله العلم التركي ولافتة تطالب الحكومة بالعدول عن تعنتها.

يذكر أن الاحتجاجات التي تشهدها المدن التركية منذ من 31 أيار الماضي، بدأت احتجاجا على قرار حكومة رجب طيب اردوغان الاسلامية بازالة حديقة تراثية في ساحة تقسيم وسط مدينة اسطنبول التركية لصالح اقامة مشروع تجاري لصالح احدى الشركات المحسوبة على اردوغان تطورت لاحقا لتطالب باستقالة الحكومة التركية ورئيسها

المصدر: الخبر

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...