إسرائيل ترفض خطة أميركية لوقف إطلاق النار في الجولان!

04-01-2018

إسرائيل ترفض خطة أميركية لوقف إطلاق النار في الجولان!

 

بينما رفض كيان الاحتلال خطة أميركيّة تشمل وقف إطلاق النار على الحدود السورية في الجولان العربي السوري المحتل، أعلنت إسرائيل أنها قد تصبح قريباً عضواً في تحالف واسع يضم دولاً ساعية لـما سمته «منع فرض الهيمنة الشيعية» في سورية. ونقلت صحيفة «هآرتس» العبريّة عن مصادر وصفتها بأنها رفيعة المُستوى في المؤسسة الأمنية الإسرائيليّة قولها: إن «إيران ساعدت حزب اللـه على إنشاء مصانع صواريخ وخزنها تحت المنازل والمدارس والمستشفيات في لبنان».

وتابعت المصادر عينها: إن ذلك تسبب في دخول رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو في مواجهة مع إدارة الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب، إذ رفض نتنياهو خطة أميركيّة تشمل وقف إطلاق النار على الحدود السورية مع إسرائيل، معتبراً أن ذلك «سيسمح لحزب اللـه بالحصول على أسلحة قادرة مع الميليشيات المدعومة من قبل إيران على الإخلال بموازين القوى العسكرية».

في الأثناء، تطرّق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال غادي أيزنكوت، في كلمة ألقاها الثلاثاء في جامعة هرتزليا، وفق ما ذكرت جريدة «رأي اليوم» الإلكترونية الأردنية، إلى الملف السوري قائلاً: إن «الجهود المركزية في الجبهة السورية تتمحور حول منع تمركز إيران على الحدود الإسرائيلية، على حين أكد ضرورة بذل كل الجهود في هذا الإطار وبضمنها العسكرية».

وكشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أن «سورية تحتضن في الوقت الراهن، حسب معلومات استخباراتية لإسرائيل، نحو 2000 مستشار إيراني و8000 مقاتل من حزب اللـه اللبناني إضافة إلى 10000 مسلح يخضعون لنفوذ إيران».
وقال في هذا السياق: لا نستطيع أن نتجاهل أن حزب اللـه وميليشيات شيعية وإيران تجد نفسها في الطرف المنتصر في سورية إلى جانب (الرئيس) بشار الأسد».
واعتبر أيزنكوت أن «إسرائيل قد تصبح عضواً في تحالف واسع جداً سيهدف لمنع فرض الهيمنة الشيعية في سورية».

المصدر: الوطن

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...