أولمرت يقلل من احتمالات اجراء مفاوضات مع سوريا

20-06-2007

أولمرت يقلل من احتمالات اجراء مفاوضات مع سوريا

قلل رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت من احتمالات اجراء مفاوضات مع سوريا رافضا ما قال انه شرط مسبق من قبل دمشق لوساطة الولايات المتحدة.وقال اولمرت للصحفيين في بداية لقائه مع الرئيس بوش "اذا أراد احد ان يجرى حوارا مباشرا فلا اعتقد أنه سيحتاج الى تدخل امريكا حتى يمكن اجراء هذه المفاوضات."واضاف اولمرت "لست متأكدا من ان فهم الرئيس السوري يمكن ان يضع الاسس لمباحثات فورية بين سوريا واسرائيل."وعبر الرئيس السوري بشار الاسد عن اهتمامه باستئناف المفاوضات مع اسرائيل لكنه اشار ايضا الى امكانية لجوء سوريا الى القوة اذا رأت ان الدبلوماسية طريق مسدود.
وردا على سؤال بشأن احتمال ان تقوم الولايات المتحدة بوساطة بين سوريا واسرائيل قال بوش "اذا أراد رئيس الوزراء التفاوض مع سوريا فلن يحتاج الى وساطة.. هذا يرجع الى رئيس الوزراء."وكانت واشنطن قد عارضت استئناف مفاوضات سوريا مع اسرائيل مشيرة الى دعم دمشق لمتشددين في كل من ايران ولبنان وإلى علاقاتها مع ايران. ويبدو أن تصريحات الرئيس بوش لا تشير الى اي تغيير في الموقف.وقال اولمرت "احد الشروط المسبقة التي يريدها (الاسد) هي ان يعمل بوش اكثر مما يعمله بالفعل في القضايا الاقليمية وان يكون الوسيط. وقال الرئيس عن حق هذه ليست مهمة رئيس الولايات المتحدة."وكانت اخر جولة مفاوضات بين اسرائيل وسوريا قد جرت في وست فيرجينيا عام 2000 واخفقت في التوصل لاتفاق على نطاق الانسحاب الاسرائيلي من مرتفعات الجولان المحتلة.
وتحدث اولمرت عن رغبة في عقد مباحثات مع سوريا دون شروط مسبقه لكنه قال ان اسرائيل تريد ان تعرف ما اذا كانت دمشق مستعدة لقطع علاقاتها مع ايران ومقاتلي حزب الله في لبنان والفصائل الفلسطينية المتشددة.واكد دبلوماسيون اسرائيليون الاسبوع الماضي ان اسرائيل تستخدم قنوات دبلوماسية لاستطلاع امكانية استئناف المباحثات.وقال اولمرت قبل اللقاء مع بوش انه سيبحث مع الرئيس حركة الاسلحة من سوريا الى حزب الله في لبنان.

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...