«ملكة الطلاق» في هوليوود

24-09-2016

«ملكة الطلاق» في هوليوود

تعد لورا واسر «ملكة الطلاق» في هوليوود، فجميع المشاهير يلجأون إلى خدماتها في حالات الانفصال؛ وأنجلينا جولي هي آخر موكلاتها في قضية الطلاق من براد بيت. تضمّ قائمة زبائنها كبار نجوم هوليوود، من أمثال جوني ديب الذي تولت الدفاع عنه في الدعوى المرفوعة عليه من آمبر هيرد، وأيضاً ميغان فوكس وبريتني سبيرز وهايدي كلوم وستيفي واندر وكيم كارداشيان ووالدتها كريس جينر، فضلاً عن ماريا شرايفر في طلاقها من أرنولد شوارزنغير.المحامية المعروفة بشغفها بالموضة لا تمانع في الظهور في المجلات (أ ف ب)
وتوفر راهناً «ملكة الطلاق» التي تقدّم «حـــلولاً كاملة لحالات الانفصال في «هوليوود»، كما تقول عنها وســائل الإعــــلام، المشورة لأنجلينا جولي التي سبق أن تعاملت معهــا عند انفصالها من الممثل بيلي بوب ثورنتون سنة 2003 بعد زواج قصير. لكن لا شك في أن المعركة ضد براد بيت هي أصعب بكثير، فجولي تطالب بحضانة الأطفال الستة مع السماح لبراد بيت بزيارتهم وتتهمه بالإفراط في تناول الكحول والقنب الهندي وصبّ غضبه على الأطفال.
لواسر باع طويل في هذا المجال وهي تتقاضى، بحسب «بلومبرغ»، 850 دولاراً في الساعة الواحدة مع سلفة بقيمة 25 ألف دولار، على أقل تقدير. وقالت ستايسي فيليبس وهي محامية أخرى متخصّصة في شؤون الطلاق تعاونت مع واسر في قضية بريتني سبيرز «هي بارعة جداً في عملها. وهي تبقي الملفات بمنأى عن وسائل الإعلام، كما أن موكليها يعشقونها».
لا تقل هذه المحامية البالغة من العمر 48 عاماً أناقة عن زبائنها، بجسمها النحيف وشعرها الطويل وابتسامتها الجذابة وملابسها وأكسسواراتها الفاخرة. وهي كشفت في الكتاب الذي أصدرته سنة 2013 تحت عنوان «لطلاق سليم من دون تدمير العائلة والإفلاس» أن الحقوق «تجري في دمي». لورا المتخرجة من «جامعة بيركلي» هي ابنة المحامي الذائع الصيت في لوس أنجليس دنيس واسر الذي تتعاون معه.
وأقرّت هذه الوالدة العزباء التي لديها طفلان من شريكين مختلفين في كتابها بأن طلاق أهلها هو المثل الذي تحتذي به وبأنه ينبغي لكل مَن يرغب في الزواج أن «يخضع لدورة تدريبية» قبل دخول القفص الذهبي. وعند الاتصال بمكتبها، يقع المتصل على رسالة مسجلة مسبقاً تفيد بأن «المكتب لا يردّ على طلبات الصحافة».
غير أن المحامية المعروفة بشغفها بآخر صيحات الموضة لا تمانع الظهور في المجلات التي تعنى بأخبار المشاهير من زبائنها. وقد صرّحت في مقابلة مع مجلة «فانيتي فير» أن التعامل قد يكون صعباً في بعض الأحيان مع موكليها المعتادين على ألا يرفض لهم طلب بسبب شهرتهم. فقد سألها مثلاً أحد زبائنها إن كان في وسعه أن يضع في عقد الزواج شرطاً يلزم بموجبه زوجته بخسارة الوزن الذي تكتسبه من جراء الحمل.
كما أن زبائنها يفصحون لها في بعض الأحيان عن تفاصيل من علاقاتهم الجنسية هي بغنى عنها. وكشفت واسر لمجلة «فانيتي فير» بأن «اللمسات الأخيرة غالباً ما توضع على عقد الطلاق قبل رفع أي مستند إلى المحكمة» أو تعميم أي بيان على وسائل الإعلام. وهي تساعد زبائنها خصوصاً على تحديد موعد الإعلان عن الانفصال للحد قدر المستطاع من الضجة الإعلامية، مع أفضلية لفترة ما بعد حفل «أوسكار» أو بالتزامن مع الإعلان عن طلاق آخر لتشتيت الانتباه أو غداة صدور المجلات الأسبوعية للتنعم بهدوء نسبي لمدة أسبوع.
وفي قضية طلاق جولي وبيت التي تتصدّر الصفحات الأولى في العالم أجمع، «قد يكون مبتغى أنجلينا إيقاظ براد من كبوته»، على حد قول ستايسي فيليبس. لكن واسر تعلمت من تجربتها ألا تحكم مسبقاً على أي زواج، وهي قالت في مقابلتها مع «فانيتي فير»، «قد تدوم علاقات لا توحي دوماً بأنها متينة وقد تتفكك روابط خيّل لنا إنها ستكون أزلية».


 (أ ف ب)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...