أكد مصدر ميداني أن العمليات العسكرية المستمرة للجيش العربي السوري في البادية شرقي البلاد، أسفرت خلال الأسبوع الأخير، عن تدمير 23 سيارة دفع رباعي وأكثر من 50 موقعاً تابعا لتنظيم الدولة في مناطق شرق أثرية بريف حماة وبادية الرصافة جنوب الرقة وبادية السخنة شرق حمص، إضافة إلى مقتـ.ل وإصابة أكثر من 80 مسلحاً.
وافق رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس، على عدد من التوصيات، التي اعتبرت مستعجلة ومتأخرة بنفس الوقت كون موسم تسويق الحبوب شارف على الانتهاء، أهمها استلام كافة الكميات الواردة إلى مراكز الحبوب وتسليم الكميات المرفوضة إلى مندوبين من مؤسسة الأعلاف ضمن مراكز الحبوب.
تأتي هذه التوصيات بعد الجولة الاطلاعية التي قام بها وزير الزراعة والإصلاح الزراعي مع وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب ورئيس اتحاد الفلاحين العام، ونقيب الأطباء البيطريين في سوريا، بمدينة القامشلي في محافظة الحسكة، للوقوف على الواقع الزراعي والحيواني السيئ الذي تشهده عاصمة الزراعة السورية.
موسم سيئ
بيّن رئيس مكتب الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين محمد الخليف أن الكمية المسوقة إلى مراكز الاستلام من الأقماح قاربت حتى تاريخه 115 ألف طن، لافتاً إلى أن عمليات التسويق إلى مراكز الاستلام مستمرة وليس هناك أي معوقات للتسويق في كافة المحافظات عدا محافظة الحسكة التي فيها صعوبة بالتسويق ولم يتجاوز التسويق فيها أكثر من 420 طناً حتى تاريخه.
منذ يوم الجمعة الفائت، تشهد مدينة منبج والأرياف التابعة لها هدوءاً نسبياً بانتظار ما ينتج عنه تفاوض ما بين أهالي منبج و“الإدارة الذاتية” التي تسيطر على المنطقة هناك منذ خروج تنظيم “داعش” الإرهابي منها منتصف عام 2016.
وبعد المظاهرات التي انطلقت شرارتها في مدينة منبج وتوسعت إلى أرياف المدينة في 31 أيار الفائت بسبب رفض الأهالي قانون التجنيد الإجباري الذي أقرته “الإدارة الذاتية”، حيث اضطرت الأخيرة إلى إيقاف العمل بـ التجنيد الإجباري في مدينة منبج وريفها و“إحالتها للدراسة والنقاش”، وإطلاق سراح كافة المعتقلين في تلك المظاهرات.
قررت مجموعات “الأسايش”، التابعة لـ “قسد” منع المدنيين من “نبش القمامة” في المكبات الواقعة في محيط مدينة الرقة لتضمينها لتجار تابعين لها.
وتحدث سكان من مخيم “سهلة البنات”، العشوائي بأن عملهم في نبش القمامة هو مصدر رزقهم الوحيد في ظل اعتبار وقوع مخيمهم خارج خارطة المساعدات الإنسانية والدعم المقدم من المنظمات لاعتباره تجمع غير نظامي للنازحين.
بين مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة أحمد حيدر أن المساحة المحصودة من محصول القمح بلغت حتى الآن 220404 هكتار من المساحة المزروعة البالغة 1,5 مليون هكتار، حيث تم حصاد 110 آلاف هكتار في حلب، و10460 هكتارا في دير الزور، و 17500 هكتار في الحسكة، و25 ألف هكتار في الرقة، و6900 هكتار في إدلب، و605 هكتار في اللاذقية، و4403 هكتار في طرطوس، و14162 هكتارا في الغاب، و 8475 هكتارا في حمص، و18900 هكتار في حماة، و1521 هكتارا في القنيطرة، و842 هكتارا في السويداء، و900 هكتار في درعا، و736 هكتارا في ريف دمشق، بينما بلغت المساحة المحصودة من محصول الشعير 258 ألف هكتار من المساحة المزروعة البالغة 1,4 مليون
واصل الاحتلال التركي ممارساته الإجرامية المنظمة بحق التراث السوري حيث بدأ بأعمال تنقيب جديدة عن الآثار تحت إشراف استخباراتي تركي مباشر في منطقة عفرين المحتلة بريف حلب الشمالي.
ونقلت “سانا” عن مصادر أهلية، أن “مجموعات إرهابية من الاحتلال التركي بدأت بحفر وتجريف عدة مواقع على أطراف قلعة النبي هوري في عفرين مستخدمة معدات حديثة تم تزويدها بها من قبل سلطات الاحتلال التي تشرف مباشرة على عمليات التنقيب”.
شكّلت معاناة أهالي المناطق الخاضعة لسيطرة «قسد»، من جرّاء فقدان الكثير من المواد الأساسية، وعدم توافرها في الأسواق المحلية، دافعاً لكثير من سكّان مناطق شمال سوريا وشرقها للتظاهر ضدّ «قسد»، والمطالبة بتحسين الواقع المعيشي.
أقام مسلحون من ميليشيا "قسد" المرتبطة بالاحتلال الأميركي، حواجز مسلحة على مداخل ومخارج مدينة الرقة وريفها وأقدموا على اختطاف أكثر من20 شاباً منذ ساعات الصباح وسوقهم تحت تهديد السلاح إلى معسكرات تابعة للميليشيا لزجهم في القتال في صفوفها قسراً.
وكثفت ميليشيا "قسد" في الفترة الأخيرة عمليات ملاحقة الشبان لضمهم قسراً إليها والقتال في صفوفها في محاولة لمواجهة الهجمات المتصاعدة ضدها في مختلف مناطق الجزيرة السورية والتي أسفرت عن مقتل العشرات من مسلحيها وإصابة المئات منهم خلال الأشهر الأخيرة وتكبدها خسائر كبيرة في العتاد العسكري.