زياد الرحباني

18-01-2007

ضد التيار

قد تكون الطريقة المثلى لمواجهة الشركات العملاقة التي تروّج للموجة الفنية الهابطة في العالم العربي هي المراهنة على بدائل نوعيّة تغامر في إنتاج الفنّ الراقي ــ على اختلاف مشاربه ــ وتوزيعه على أساس معايير جمالية عالية.
15-01-2007

زياد الرحباني :الجمهورية B ـ صفر في الأقليات (3)

لقد تَمَّ، في المقال السابق بعنوان الأقليات (2)، التركيز على الكاثوليك من بين الأقليات الأخرى في لبنان، لكونها الأقلية الأكبر، خاصة إذا أضفنا "اللاتين" عليها. وقد أشرنا إلى ذلك في حينه، فليس فيه أبداً إمعانٌ في الإجحاف أو التجاهل الإضافي بحق هذه الأقليات. بالعكس،

12-01-2007

زياد الرحباني:الجمهورية B ـ صفر في الأقليات (2)

 مصير الأقليّات، والكاثوليك على رأسهم (ديمقراطياً ودون توافق) اسود مئة في المئة. إنّه من لون الفحم أو الزفت بشكل أضمن. لن يكون لهم مقعد حتى في حكومة موسّعة الى المئة وزير! وما درجت عليه العهود والوعود تاريخياً حتى اليوم، ساقط الى غير رجعة،

11-01-2007

زياد الرحباني : الجمهورية B ـ صفر في الأقليات

كانت الأقليّات أينما ظهرت في الجغرافيا، وعلى مرّ التاريخ، عَثَرةً في وجهه. خلقها الله عزّ وجلّ بلا شكّ كما خلق الأكثريات فهو ربّ العالمين. لكنّه، تقدّس اسمُه، ربما خلقها في لحظة شائكة من تشكّل الكون، عصيبةٍ في أبسط تقدير، استغفر الله. فرغم الكفّة الراجحة

03-01-2007

زياد الرحباني: الجمهورية B- صفر

سيكون للدروز أخيراً، في الجمهورية المقبلة، موقعٌ لا يقاسمهم أو يشاركهم فيه أحد. والحمد لله. سيكون لهم ولاية في المكان والزمان أيضاً. ولله الحمد. ولاية في الحياة الأولى ما بعدها في التقمّص. لن يضطر الدروز بعد اليوم، للتعاطي
25-12-2006

زياد الرحباني: الجمهورية ب- صفر

مع صدور عدد اليوم من جريدة «الأخبار» وتسلّم المواطن اللبناني إيّاه، تعتبر جميع القيادات والفعاليات، سياسية، عسكرية، مسؤولة: «شخصيات معنوية مؤقتة»، وذلك، حتى يكمل الجيش الحكيم القادر، حارس الحدود، حامي الحمى،
22-12-2006

زياد الرحباني: خلاف على الجمهورية

في المقترحات التفصيلية:
حيث أنَّ ميثاق الـ1943 أضاعَ بكرة أبيه لشدّة الفشل المتكرر والمتراكم، بدليل أنَّ عمر الجمهورية من الاستقلال حتى اندلاع الحرب في الـ1975،
18-12-2006

زياد الرحباني: حكومة بلا رقيب

طَلَعَ البدر علينا إذن، يُهَلِّله فؤاد السنيورة. طَلِعَ بشكل حكومةٍ قديرةٍ بمجلس نيابي وراءها، قوية بجماهير 14 آذار المائجة «حقيقةً»، حكومة دون منازع ولا رقيب ولا حسود. حكومة واعدةٍ رغم وجود ملك جمال القوات الوزير
17-12-2006

لطيفة التونسية وانطلاقة رحبانية جديدة

بعد غياب لم يطل عن الساحة الفنية اللبنانية، عادت المغنية لطيفة الى لبنان للمرة الثانية بعد الحرب الأخيرة، وحرصت على القول من اللحظة الأولى بأنها تحسد «اللبنانيين على الانتصار الذي حققوه على العدو وعلى الصمود الكبير الذي أبداه المجتمع ككل»...