زياد الرحباني

26-02-2007

زياد الرحباني: قرّر سبحانه أن ينجّيه من احقاد العديد من العديدين

إن الله يحبّ جوزف سماحة. فلقد قرّر سبحانه أن ينجّيه البارحة، من أعراض وأحقاد العديد من العديدين. خطفه كالبرق من بين كل المتربّصين به. إن الله يحبّه، فهو يعرفه جيداً، وللرفيق جوزف مكانةٌ عنده. يعرفه ويخاف من أعدائه عليه. يعرف أنه لا يحتاط،

21-02-2007

زياد الرحباني في فاصل إعلاني

أطلقت مجموعة إعلاميّة - سياسية تسبح في فضاء قوى 14 آذار ، مجموعة من أظرف الظرفاء في لبنان وأخفّهم دمّاً، لا ضرورة لتعداد أسمائهم هنا، كي لا ننسى أحدهم، فهم جنود مجهولون، شغوفون بالوطن وبشعاراته البسيطة والعميقة، «مجرمون»
17-02-2007

زياد الرحباني :آخر فالنتين

مهما توالت الأحداث وتسارعت، مهما كان حجم المستجدّ على البلاد، مهما كانت التطورات دراماتيكية، مهما تبدّلت أمزجة الناس وانتماءاتهم، مهما كان موقف سوريا أو موقف إسرائيل اليوميان الرسميان، مهما ازدادت التدخلات الخارجية في وطننا العزيز،

10-02-2007

زياد الرحباني يكتب عن (المكيّف)

إذا تعرّض يوماً ما أمير سعودي خطأً للكثير من التكييف، ظناً منه أن المكيّف أرقى وأدق من أن يصيب المرء بالزكام أو الأنفلونزا، وانتقل من حالة التكييف إلى حالة اليأس المفاجئ والقنوط، فقد يصير طريح الفراش ويُمنع عنه التكييف كلياً. ولن
07-02-2007

دعاء زياد الرحباني:نجّنّا يا ربُّ وخفّف عنّا «التيسنة»

كان أحد الأمثال اللبنانية العفوية الممتازة يقول: ما بيصحّ إلاّ الصحيح (لا أدري إن كان لبنانياً بالتحديد). فأبت قوى التغيير والأرز والديموقراطية، وهي تصنع تاريخنا المعاصر، إلاّ أن تعدّل في جوانبَ عدّة من الموروث والمتداول الشائع خطأً، في رأيها، ومنه

05-02-2007

زياد الرحباني: مطلوب إله واحد لجميع اللبنانيين

لم يكن ممكناً أن يكون نصرنا كلبنانيين إلّا على قدرٍ كبيرٍ من «الإلهيّة». فكلّ استلهامات الرئيس بوش، قراراته وانتصاراته الأميركية الشخصية: إلهيّة. إلهيّة بإصراره وبدون نقاش ولا مراجعة. إلهيّة عن كل منطق تفهمه المؤسسات الحاكمة في أميركا،
29-01-2007

زياد الرحباني :الاحتياط واجب

إنَّ مشاريع تدريب وتحرير ميليشيات مارونية وسنيَّة قيد الانجاز، والجيش رُبَما يُنهَكْ وحده في استمرار الفصل بين «التعايش والايمان»، لذا فان استدعاء الاحتياط واجب.

26-01-2007

زياد الرحباني:يعلن القرار الأول بمنع تجول الطوائف جمعاء

أعزائي القراء والجزء الأكبر منكم مواطنون لبنانيون: توجهنا إليكم على مدى أسبوعين وأكثر بمجموعة من المقالات المترابطة تحت عنوان: “الجمهورية B صفر”. يرعى الانتقال إليها “الجيش الحكيم”. وختمت في السادس عشر من كانون الثاني 2007.

22-01-2007

زياد الرحباني: الرأس المعطل

إلى متى سنظلّ ننتظر قمعاً ما فوق الطبيعة لنعود إلى رشدنا؟ نحن اللبنانيين يا شعب لبنان العظيم والفهيم. إلى متى سنظلّ نتسلّى بالترحّم على أيام الاحتلال التركي مرة والانتداب الفرنسي مرتين؟ وماذا سنفعل إن علمنا أن الدولتين المذكورتين