زياد الرحباني

07-04-2007

زياد الرحباني: جمع امرأة = نساء!

إن اتّهام المرأة بالغباء المفاجئ ليس معيباً ولا مهيناً ولا حتى عنصرياً، وخاصةً أنها صفةٌ غير قائمةٍ بحد ذاتها، فهي ليست الوحيدة، لا بل هي (بخلاف ما يتبادر إلى أذهانكم ولا أعرف مصدره تاريخياً) أسلم الصفات وأكثرها إنسانية لديها ودون منازع

05-04-2007

زياد الرحباني :محل الإقامة شفير الهاوية

أعزّائي القرّاء، أنا مَن اختار التصريح بذلك من بين «الرفاق» والزملاء، ولم أكن أصوغ جملةً إنشائية، كما أنه لم يكن تعبيراً انفعالياً. إني فعلاً شعرتُ بالحماسة الكبيرة لمزيد من العمل، لا شيء سوى العمل، وخاصة أن هذا العمل كثير، وكثيف.

31-03-2007

محمد محسن: أضاف وطور في الظل والصمت

لم يكن عادلاً، بل معيباً، إغفال خبر رحيل المغني والملحن محمد محسن كنيته «الناشف» الدمشقي المولود عام ,1933 وتوفي نهار الاثنين الماضي وحيداً في «بناية الفنانين» إثر مرض مزمن في القلب. عمل محسن في إذاعة «القدس» مغنياً وملحناً، قبل
30-03-2007

زياد الرحباني:كيف ستكون بيروت بحسب تلفزيون «المستقبل»

... لذا يا إخوة، وبعد كل ما مررت عليه من عقائدَ وقناعات، عبر السنين، بعد كل الأخذ والردّ في مواضيع بسيطة جداً في الأساس، إنما سمّوها عن غير رغبة في التحقيق: وجدانية، بعد الشيء وعكسه، بعد الفعل ونقيضه، بعد عهودٍ من السهر

26-03-2007

زياد الرحباني :هل رأيت عيسى اليوم

اليوم، وبعد انقضاء ما يزيد على نصف قرن على وفاة الرفيق الأعلى جوزيف ستالين والفوهرر أدولف هتلر، أصبح حل أي معضلة يبدأ بتجزئتها. ومن ثم التركيز أولاً على الجزء الأسهل في حين يهمل الباقي فترات من الزمن، فيتفاعل
21-03-2007

زياد الرحباني : الشغب على ما «تيسّر»

كل مرة أصمّم فيها على كتابة موضوع ما، أفكّر فيه منذ فترة، كلّ مرة أنوي البدء بمقالةٍ أولى ضمن سلسلة مخطّط لها، مترابطة، أو أن أعلن جواباً لشكل من الحزّورة طرحتها على القرّاء، منذ أكثر من شهرين، في كل مرّة، كل مرّة نعم، يأتي «الشغب»!!

19-03-2007

زياد الرحباني:الليبرالية المتوحشة في «المحطة الموضوعية للإرسال»

إثر مقالٍ على جزءين، الأسبوع المنصرم، تحت عنوان: «الأصل، الجرأة»، تمّ فيه التركيز على بعض ممّا تتفضّل علينا به محطة «ال.بي.سي» ليليّاً ومنذ ولادتها، وُجّهت إليّ بعض التعليقات من مقرّبين مفادها أن المقال جيّد لكنه شديد اللهجة، غريب

17-03-2007

سوء تفاهم بسيط جداً

في إحدى أمسيات دمشق الباردة وفي شارع مضاء تقريباً كنت أنا وصديقتي جالسين داخل سيارتي المتواضعة أمام إحدى الكنائس ننتظر صديقنا (الحلبي) الغريب عن مدينة دمشق والذي لا يعرف في دمشق إلا تلك الكنيسة