إمام مركز نيويورك الإسلامي: الجدل مسيّس والمعركة مع المتشددين

31-08-2010

إمام مركز نيويورك الإسلامي: الجدل مسيّس والمعركة مع المتشددين

قال الإمام الاميركي المصري المولد، فيصل عبد الرؤوف، الذي يقود مشروع انشاء مركز إسلامي قرب موقع هجمات 11 أيلول 2001 في نيويورك، أمس، إن السياسة الأميركية تلعب دورا في الجدال حول خطة بناء المركز، معتبرا أن المعركة الحقيقية هي بين الاعتدال والتطرف، فيما دعت رئيسة مجلس محلي صوّت مع اقتراح بناء المركز، إلى إضافة مركز متعدد الديانات للموقع.
وقال عبد الرؤوف في مقابلة مع صحيفة الـ«ناشيونال» التي تصدر في ابو ظبي «ما من شك ان موسم الانتخابات لديه تأثير كبير على طبيعة الخطاب.» واضاف ان القضية «ليست بين المسلمين وغير المسلمين، بل بين المعتدلين والمتشددين مع جميع الملل.» وزاد الجدل في وقت سابق من هذا الشهر عندما اكدت وزارة الخارجية انها تمول عبد الرؤوف كي يتوجه الى الشرق الاوسط للمشاركة في برنامج تعليمي وثقافي تدعمه الولايات المتحدة ووصفته بأنه «رجل دين متميز».
وحاول عبد الرؤوف تركيز حديثه خلال جولته في البحرين وقطر والامارات العربية المتحدة على الاسلام في الولايات المتحدة وعلى محاربة التشدد الديني. وقال «المتشددون يغذي بعضهم بعضا ويحتاج بعضهم بعضا من اجل البقاء. لذلك يتعين علينا الان محاربة الاصوات المتشددة وهذا هو السبيل الوحيد الذي نستطيع به كسب هذا الصراع.» وأضاف انه يعتزم التحدث مباشرة عن قضية المركز الاسلامي التي تلقى دعما من زعماء عدد من العقائد عندما يعود الى الولايات المتحدة في وقت لاحق هذا الاسبوع.
من جهتها، قالت رئيسة المجلس المحلي في مانهاتن، والذي صوّت مع اقتراح بناء المركز الإسلامي، جولي مينين، في صحيفة «دايلي نيوز اوف نيويورك»، إن بناء مركز متعدد الديانات، إلى جانب الموقع الإسلامي، سيساعد على تخفيف حدة الجدال حول المركز، مشيرة إلى بناء معبد مشترك بين الديانات المختلفة في البنتاغون كطريقة لتكريم ضحايا اعتداءات 11 أيلول 2001.
إلى ذلك، ذكرت «دايلي نيوز أوف نيويورك» أن المسؤولين الفدراليين يحققون في حريق شب السبت الماضي في موقع بناء مركز إسلامي يضم مسجدا في ولاية تينيسي، نتيجة سكب البنزين على مواد للبناء.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...