الصدر يسحب اعتراضه على ترشيح المالكي
أكد التيار الصدري بقيادة الزعيم الشاب مقتدى الصدر، أنه قرر سحب اعتراضه على ترشيح رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي لرئاسة الحكومة، لكنه نبه إلى “أن هذا القرار لايعني ضوءا أخضر للقبول بالمالكي رئيساً للحكومة المقبلة .
وقال النائب محمد الدراجي عضو قائمة أحرار التابعة للتيار الصدري إن قرار التيار بسحب اعتراضه على ترشيح المالكي ممثلاً ائتلاف دولة القانون لرئاسة الحكومة المقبلة في التحالف الوطني، جاء من أجل حلحلة وكسر الجمود في المفاوضات الجارية لتشكيل الحكومة والإسراع بها” .
ويأتي تراجع التيار الصدري عن موقفه المعارض لترشيح المالكي في تطور مثير قد يعجل إلى تشكيل الحكومة، بعد أن أعلن الائتلاف الوطني في وقت سابق وقف مفاوضاته مع ائتلاف دولة القانون بسبب تمسك الأخير بالمالكي كمرشح وحيد لرئاسة الحكومة . ولفت الدراجي إلى أن ذلك ليس ضوءاً أخضر للمالكي، مؤكداً “إن قرارنا هذا لا يعني قبوله كمرشح لرئاسة الحكومة عن التحالف الوطني” . وشدد الدراجي على أن “المالكي بحاجة إلى الحصول على 127 صوتاً من أصوات التحالف الوطني البالغة 159 صوتاً (89 منها لائتلاف المالكي) للفوز بمرشح التحالف الوطني لرئاسة الحكومة” .
من جانبه اكد برلماني عراقي من قائمة الائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم أن موقفه تجاه رفض ترشيح رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي إلى ولاية ثانية ثابت ولم يتغير .
وقال النائب علي شبر إن هناك شعوراً بالمسؤولية من قبل أعضاء الائتلاف الوطني من أجل الإسراع بتشكيل الحكومة، فقد تم الاتفاق على ان يكون المالكي أحد المرشحين المتنافسين عن كتلة التحالف الوطني شريطة تقديمه ضمانات بتصحيح المسار الذي اتبعه في السنوات السابقة .
وأوضح شبر أن مرشح التحالف الوطني سيتم اختياره وفق الآليات التي تم الاتفاق عليها بين طرفي التحالف، الائتلاف الوطني ودولة القانون .
وأكد شبر أن الائتلاف الوطني لن يكن سببا في عرقلة تشكيل الحكومة . وحملا البعض من القياديين في الائتلاف مسؤولية عرقلة تشكيل الحكومة . وأكد أن تنازل بعض الأطراف عن مطالبها بتولي تشكيل الحكومة والجلوس إلى طاولة مستديرة والاتفاق على مرشح يحظى بقبول جميع الأطراف هو الحل المناسب .
وسيم كريم
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد