الكينيون يقرون الدستور الجديد

06-08-2010

الكينيون يقرون الدستور الجديد

وافق 67% من الناخبين الكينيين على الدستور الذي استفتوا عليه يوم الأربعاء، والذي سيعيد تشكيل الحياة السياسية في أكبر اقتصاد بشرق أفريقيا، كما سيقلص من صلاحيات الرئيس.

وأعلنت لجنة الانتخابات الكينية رسميا أمس الخميس إقرار الدستور الجديد بعدما أيده 67% من الناخبين وحصل على أكثر من 25% في كل إقليم.

وقال رئيس اللجنة المؤقتة المستقلة للانتخابات أحمد حسن "أعلن بناء على ذلك إقرار الدستور".

ويتطلب إقرار الدستور موافقة "50% +1" من أصوات الناخبين على مستوى البلاد، مع اشتراط موافقة 25% على الأقل من الناخبين في خمسة من بين أقاليم كينيا الثمانية.

وشارك في الاستفتاء أكثر من 12 مليون مواطن مسجلين في السجلات الانتخابية، وتزعم الحملة المؤيدة له الرئيس مواي كيباكي ورئيس الوزراء رايلا أودينغا.

ونشرت السلطات 70 ألف عنصر أمني في مختلف أنحاء البلاد، منعا لحدوث أعمال عنف على غرار ما جرى في أعقاب الانتخابات البرلمانية والرئاسية نهاية العام 2007 والتي راح ضحيتها أكثر من ألف قتيل ونحو نصف مليون مشرد نزحوا عن منازلهم.

وكانت مصادر رسمية قد أكدت أن السلطات المختصة زجت بـ18 ألف عنصر أمن في المناطق الساخنة، وتحديدا تلك التي شهدت أعمال عنف في الانتخابات السابقة، مثل منطقة مزارع "وادي الصدع" التي شهدت نزوحا ملموسا خلال اليومين السابقين تحسبا لاحتمال وقوع صدامات عرقية وقبلية.

وينص الدستور الجديد على تعديلات مهمة، منها تقييد صلاحيات الرئيس الواسعة، وإنشاء هيئة رقابية -على طريقة النظام السياسي الأميركي- تضمن التوزيع العادل للسلطات، ومنع الرئيس من منح المناصب والمكاسب للشخصيات أو الزعامات المحسوبة عليه سياسيا وعشائريا.

وكان الكينيون قد رفضوا في استفتاء جرى عام 2005 تغيير الدستور الحالي الموروث من بريطانيا التي كانت تحتل البلاد.

المصدر: وكالات 
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...